عرض مشاركة واحدة
قديم 07-20-2011, 01:15 PM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
Admin
Administrator

الصورة الرمزية Admin

إحصائية العضو







آخر مواضيعي


Admin غير متواجد حالياً


افتراضي تابع


الجمــــة
قال ابن منظور رحمه الله تعالى :
و الـجُمَّةُ، بالضم: مُـجْتَمَعُ شعر الرأْس وهي أَكثر من الوَفْرَةِ. وفـي الـحديث: كان لرسولُ اللَّه،، جُمَّةٌ جَعْدَةٌ؛ الـجُمَّة من شعر الرأْس: ما سَقَطَ علـى الـمَنْكِبَـيْنِ؛ ومنه حديث عائشة، رضي اللَّه عنها، حين بَنى بها رسولُ اللَّه،، قالت: وقد وَفتْ لـي جُمَيْمَةٌ أَي كَثُرت؛ و الـجُمَيْمَةُ: تصغير الـجُمَّة. وفـي حديث ابن زِمْلٍ: كأَنما جُمِّـمَ شَعرَهُ أَي جُعِل جُمَّةً، ويروى بالـحاء وهو مذكور فـي موضعه. وفـي الـحديث: لعن اللَّهُ الـمُـجَمِّـماتِ من النساء؛ هنَّ اللواتـي يَتَّـخِذْن شعورَهن جُمَّةً تشبُّهاً بالرجال. ابن سيده: الـجُمَّةُ الشعر، وقـيل: الـجمة من الشعر أَكثر من اللِّـمَّةِ؛ وقال ابن دريد: هو الشعر الكثـير، والـجمع جُمَـمٌ و جِمامٌ. وغلام مُـجَمَّـمٌ: ذو جُمَّة: قال سيبويه: رجل جُمَّانـيّ، بالنون، عظيم الـجُمَّة طويلها، وهو من نادر النسب، قال: فإِن سمّيت بِجُمَّةٍ ثم أَضفت إِلـيها لـم تقل إِلاَّ جُمِّيُّ .
( لسان العرب ).
وقال ابن الأثير رحمه الله تعالى :
وفيه كان لرسول الله r جُمَّةٌ جَعْدَة الجُمّة من شعر الرأس : ما سقَط على المَنْكِبين . ومنه حديث عائشة رضي الله عنها حين بَنىَ بها رسولُ الله r قالت : وَقدْ وَقَتْ لي جمَيْمة أي كَثُرت . والجُمَيْمَةُ . تَصْغير الجُمَّةِ . وحديث ابن زِمْل كأنما جُمّمَ شعره أي جُعل جُمّة . ويُروى بالحاء , وسيذكر . هـ ومنه الحديث لعن الله المُجَممِّات من النِّسَاء هُن اللاتي يَتّخِذْنَ شعورَهنّ جُمَّة , تَشْبيها بالرجال . وحديث خزيمة اجْتَاحَتْ جمِيمَ اليَبيس الجميم نَبْت يّطول حَتىَّ يَصِير مثْل جُمَّة الشَّعَر . هـ
( النهاية في غريب الحديث )
اللمة

قال ابن منظور رحمه الله تعالى :
و اللِّـمّة: شعر الرأْس، بالكسر، إِذا كان فوق الوَفْرة، وفـي الصحاح: يُجاوِز شحمة الأُذن، فإِذا بلغت الـمنكبـين فهي جُمّة. و اللِّـمّة: الوَفْرة، وقـيل: فوقَها، وقـيل: إِذا أَلَـمَّ الشعرُ بالـمنكب فهو لِـمّة، وقـيل: إِذا جاوزَ شحمة الأُذن وقـيل: هو دون الـجُمّة، وقـيل: أَكثر منها، والـجمع لِـمَـمٌ و لِـمامٌ؛ قال ابن مُفَرِّغ: شَدَخَتْ غُرّة السَّوابِق منهم فـي وُجوهٍ مع اللِّـمامِ الـجِعادِ وفـي الـحديث: ما رأَيتُ ذا لِـمّةٍ أَحسَن من رسول الله r ؛ اللِّـمّةُ من شعر الرأْس: دون الـجُمّة، سمِّيِت بذلك لأَنها أَلـمَّت بالـمنكبـين، فإِذا زادت فهي الـجُمّة. وفـي حديث رِمْثة: فإِذا رجل له لِـمّةٌ؛ يعنـي النبـي r .
( لسان العرب ) .
وقال ابن الأثير رحمه الله تعالى :
فيه ما رأيتُ ذا لِمَّةٍ أحسنَ من اللِّمَّة من شَعر الرأس دون الجُمَّة سُمِّيت بذلك لأنها ألَمَّت بالمنكبين فإذا زادت فهي الجُمَّة س ومنه حديث أبي رِمْثة فإذا رجلٌ له لِمَّة يعني النبي r لمه هـ .
( النهاية في غريب الحديث ) .
الشعو
قال ابن منظور رحمه الله تعالى :
الشَّعْوُ: انْتِفاشُ الشَّعْر. و الشُّعى: خُصَل الشعَر الـمُشْعانِّ. و الشَّعْوانَة: الـجُمَّة من الشَّعر الـمُشعانِّ.
( لسان العرب ) .
الأعثى
قال ابن منظور رحمه الله تعالى :
عثا عثا : العَثَا: لَوْنٌ إِلـى السَّوادِ مع كَثْرةِ شَعَرٍ. و الأَعْثَى: الكثـيرُ الشَّعَرِ الـجافـي السَّمِـجُ، والأُنثى عَثْواءُ. و العُثْوَةُ: جُفوفُ شَعَرِ الرأْس والْتبادُهُ وبُعْدُ عَهْده بالـمَشْطِ. عَثِـيَ شعرُه يَعْثَى عُثواً و عَثاً، وربما قـيل للرجل الكثـير الشعر أَعْثَى، وللعجوز عَثْواء، وضِبْعانٌ أَعْثَى: كثـيرُ الشَّعَرِ، والأُنثى عَثْواء، والـجمع عُثْوٌ و عُثْـيٌ مُعاقَبة. وقال أَبو عبـيد: الذكر من الضِّباعِ يقال له عِثْـيانٌ؛ قال ابن سيده: و العِثْـيانُ الذكر من الضِّباعِ؛ قال ابن بري: ويقال للضَّبُع غَثْواء، بالغين الـمعجمة أَيضاً، وسنذكر فـي موضعه. وقال أَبو زيد: فـي الرأْس العُثْوة، وهو جُفوف شعره والتِبادُه مَعاً. ورجل أَعْثى: كثـير الشعر. ورجل أَعْثى: كثـيف اللـحْية؛ وأَنشد ابن بري فـي الأَعْثى الكَثِـير الشَّعَر لشاعر: عَرَضَتْ لنا تَمْشِي فـيَعْرِضُ، دُونَها أَعْثَى غَيُورٌ فاحِشٌ مُتَزَعِّمُ ابن السكيت: يقال شابَ عُثَا الأَرضِ إِذا هاج نَبْتُها، وأَصل العُثَا الشَّعَر ثم يُسْتَعار فـيما تَشَعَّثَ من النبات مثل النَّصِيِّ والبُهْمى والصِّلِّـيان؛ وقال ابن الرقاع: بِسَرارة حَفَشَ الرَّبِـيعُ غُثَاها، حَوَّاءَ يَزْدَرِعُ الغَمِيرَ ثَراها حَتّـى اصْطَلـى وَهَجَ الـمَقِـيظ، وخانَه أَنْقَـى مَشارِبِه، وشابَ عُثاها أَي يَبِسَ عُشْبُها. و الأَعثى: لونٌ إِلـى السواد. و الأَعْثَى: الضَّبُع الكبـير. أَبو عمرو: العَثْوة والوَفْضةُ 1 والغُسْنة هي الـجُمَّة من الرأْس وهي الوَفْرة. وقال ابن الأَعرابـي: العُثَى اللِّـمَـم الطِّوال؛ وقول ابن الرقاع: لولا الـحَياءُ، وأَنَّ رأْسِيَ قد عَثا فـيه الـمَشِيبُ، لَزُرْتُ أُمَّ القاسم . عَثا فـيه الـمَشِيبُ أَي أَفسد.
( لسان العرب ) .

كتاب :
ذكر أشعار الأنبياء و أولي العلم والنهى أعاذنا الله من بأسه في الليل والضحى.







رد مع اقتباس