عرض مشاركة واحدة
قديم 07-20-2011, 01:12 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
Admin
Administrator

الصورة الرمزية Admin

إحصائية العضو







آخر مواضيعي


Admin غير متواجد حالياً


افتراضي فصل في صفات الشعر : الضفـــــــــــــــيرة وغيرها

قال المؤلف عفا الله تعالى عنه :
فصل في صفات الشعر : الضفـــــــــــــــيرة


قال ابن الأثير رحمه الله تعالى :
ضفر هـ في حديث عليّ " إنّ طلحة نازَعَه في ضَفيرة كان علىٌّ ضَفَرها في وادٍ " الضَّفيرة مثل المُسَنَّاة المُسْتَطيلَة المعْمُولة بالخشب والحجارَة وضفْرُها عَمَلُها من الضَّفْر وهو النَّسْجُ ومنه ضَفْر الشَّعَر وإدْخال بعْضه في بعض 0 هـ ومنه الحديث الآخر " فقامَ على ضَفيرة السُّدَّة " 0 والحديث الآخر " وأشارَ بيده ورَاءَ الضفِيرة " 0 هـ ومنه حديث أم سلمة " إنِّي امرأةٌ أشُدُّ ضَفْر رَأسي " أي تَعْملُ شَعرها ضَفائر وهي الذوائبُ المضْفُورَةُ 0 ومنه حديث عمر " مَن عَقَصَ أو ضَفَرَ فَعَليه الحلْقُ " يعني في الحجِّ 0س ومنه حديث النَّخَعِيّ " الضّافِر والمُلَبَّد والمُجمَّر عليهم الحَلْق " 0 س وحديث الحسن بن عليٍّ رضي الله عنهما " أنّه غَرَزَ ضَفْرَةُ في قَفاه " أي غَرَزَ طرف ضفيرَتِه في أصْلها 0 هـ ومنه الحديث " إذا زَنَت الأمَةُ فَبِعْها ولو بِضَفيرٍ " أي حَبْل مَفْتول من شَعَر فعيل بمعنى مفعول 0 ( النهاية في غريب الحديث ) .

وقال ابن منظور رحمه الله تعالى :
ضفر ضفر : الضَّفْرُ: نَسْجُ الشعر وغيرهِ عَريضاً، و التضْفِـيرُ مثله: و الضَّفـيرةُ: العَقِـيصَة؛ وقد ضَفَر الشعر ونـحوهَ يَضْفِرُه ضَفْراً: نسجَ بعضَه علـى بعضَه علـى بعض. و الضَّفْرُ: الفَتْل: و انْضَفَرَ الـحَبْلانِ إِذا الْتَويا معاً. وفـي الـحديث: إِذا زَنَتِ الأَمةُ فبِعْها ولو بضَفِـير؛ أَي بحَبْل مفتول من شعر، فَعِيل بمعنى مفعول. و الضَّفْر: ما شَدَدْت به البعيرَ من الشعر الـمضْفُور، والـجمعُ ضُفُورٌ. و الضَّفَارُ: كالضَّفْرِ، والـجمع ضُفُر؛ قال ذو الرمة: أَوْرَدْته قَلِقاتِ الضُّفْر قد جَعَلتتَشْكو الأَخِشَّةَ فـي أَعناقها صَعَراًويقال للذُّؤابة: ضَفِـيرةٌ. وكلُّ خُصْلة من خُصَل شعر الـمرأَة تُضْفَر علـى حِدَة: ضَفِـيرةٌ. وجمعُها ضَفائِرُ؛ قال ابن سيده: والضَّفر كل خُصْلة من الشعر علـى حِدَتِها؛ قال بعض الأَغْفال: ودَهَنَتْ وَسَرَّحْتُ ضُفَـيْرِيو الضفيرة : كالضَّفْر. و ضَفَرَت الـمرأَة شعرها تَضْفِره ضَفْراً: جَمعته. .
( لسان العرب ) .

العقيصــــة


قال ابن منظور رحمه الله تعالى في لسان العرب :
العَقْصُ: أَن تَلْوِيَ الـخُصْلة من الشعر، ثم تَعْقِدها، ثم تُرْسِلَها. وفـي صفته : إِن انْفَرَقَتْ عَقِـيصتُه فَرَقَ وإِلا تَرَكها.
قال ابن الأَثـير: العَقِـيصةُ الشعرُ الـمَعْقوص وهو نـحوٌ من الـمَضْفور، وأَصل العَقْص اللّـيُّ وإِدخالُ أَطراف الشعر فـي أُصوله، قال : وهكذا جاء فـي رواية، والـمشهور عَقـيقَته لأَنه لـم يكن يَعْقِصُ شعرَه ، والـمعنى إِن انْفَرَقَت من ذات نفسها وإِلا تَرَكَها علـى حالها ولـم يفْرُقُها.
قال اللـيث: العَقْصُ أَن تأْخذ الـمرأَةُ كلَّ خُصْلة من شعرها فتَلْويها ثم تعقدها حتـى يبقـى فـيها التواء ثم تُرْسِلَها، فكلُّ خُصْلة عَقِـيصة؛ قال : والـمرأَة ربما اتـخذت عَقِـيصةً من شعر غيرها. و العَقِـيصةُ: الـخُصْلةُ ، والـجمع عَقائصُ و عِقاص ٌ، وهي العِقْصةُ، ولا يقال للرجل عِقْصةٌ. و العَقِـيصةُ: الضفـيرةُ. يقال: لفلان عَقـيصَتان. و عَقْصُ الشعر: ضَفْرُه ولَـيُّه علـى الرأْس. وذُو العَقِـيصَتـين: رجل معروف خَصَّلَ شعرَه عَقِـيصَتـين وأَرْخاهما من جانبـيه. وفـي حديث ضِمام: إِنْ صَدَق ذُو العَقِـيصَتـين لَـيَدْخُـلَنَّ الـجنَّة؛ العَقِـيصَتانِ: تثنـية العَقِـيصة؛ والعِقاصُ الـمَدارَى فـي قول امرئ القـيس: غَدائرُه مُسْتَشْزِراتٌ إِلـى العُلا، تَضِلّ العِقاصُ فـي مُثَنَّى ومُرْسَلِ وصَفَها بكثرة الشعر والْتِفافِه. و العَقْصُ والضَّفْر: ثَلاثُ قُوىً وقُوَّتانِ، والرجل يجعل شعرَه عَقِـيصَتَـين وضَفـيرتـين فـيرْخِيهما من جانبـيه. وفـي حديث عمر بن الـخطاب، t : من لَبَّدَ أَو عَقصَ فعلـيه الـحَلْقُ، يعنـي الـمـحرمين بالـحج أَو العمرة، وإِنما جعل علـيه الـحلق لأَن هذه الأَشياء تَقـي الشعر من الشَّعَث، فلـما أَرادَ حفظَ شعره وصونَه أَلزمه حَلْقَه بالكلـية، مبالغة فـي عقوبته. قال أَبو عبـيد: العَقْصُ ضَرْبٌ من الضَّفْر، وهو أَن يلوى الشعر علـى الرأْس، ولهذا تقول النساء: لها عِقْصةٌ، وجمعها عِقَصٌ و عِقاصٌ و عَقائِصُ، ويقال: هي التـي تَتَّـخِذ من شعرها مثلَ الرُّمَّانة. وفـي حديث ابن عباس: الذي يُصَلـي ورأْسُه مَعْقوصٌ كالذي يُصَلـي وهو مكْتوفٌ؛ أَراد أَنه إِذا كان شعرُه منشوراً سقط علـى الأَرض عند السجود فـيُعْطَى صاحبُه ثوابَ السجودِ به، وإِذا كان معقوصاً صارَ فـي معنى ما لـم يَسْجد، وشبَّهه بالـمكتوف، وهو الـمَشْدُودُ الـيدين لأَنهما لا تَقَعانِ علـى الأَرض فـي السجود. وفـي حديث حاطب: فأَخْرَجَتِ الكتاب من عِقاصِها أَي ضَفائرها. جمع عَقِـيصة أَو عِقْصة، وقـيل: هو الـخيط الذي تُعْقَصُ به أَطرافُ الذوائب، والأَول الوجه. و العُقُوصُ: خُيوطُ تُفْتَل من صُوفٍ وتُصْبَغ بالسواد وتَصِلُ به الـمرأَةُ شعرها؛ يمانـية. و عَقَصَت شعرَها تَعْقِصُه عَقْصاً: شدَّتْه فـي قَفاها. وفـي حديث النـخعي: الـخُـلْعُ تطلـيقة بائنة، وهو ما دُون عِقاص الرأْس ؛ يُرِيد أَن الـمُخْتلعة إِذا أَفْتَدَت نفسَها من زوجها بجميع ما تملك كان لـه أَن يأْخذ ما دون شعرها من جميع مِلْكِها (1) .

_____________________________________________
(1) لسان العرب .

الوفـــــــــــــرة
قال ابن منظور رحمه الله تعالى :
و الوَفْرَةُ: الشعر الـمـجتمع علـى الرأْس، وقـيل: ما سال علـى الأُذنـين من الشعر، والـجمع وِفارٌ؛ قال كثـير عزة: كأَنَّ وِفارَ القومِ تـحتَ رِحالِها، إِذا حُسِرَتْ عنها العمائمُ، عُنْصُلُ وقـيل: الوَفْرَةُ أَعظم من الـجُمَّةِ؛ قال ابن سيده: وهذا غلط إِنما هي وَفْرَةٌ ثم جُمَّة ثم لِـمَّة. و الوَفْرَةُ: ما جاوز شحمة الأُذنـين، واللِّـمَّةُ: ما أَلـمَّ بالـمَنْكِبَـينِ. التهذيب: و الوَفْرَةُ الـجُمَّة من الشعر إِذا بلغت الأُذنـين، وقد وفَرَها صاحبها، وفلان مُوَفَّرُ الشعر؛ وقـيل: الوفْرَةُ الشعرة إِلـى شحمة الأُذن ثم الـجُمَّة ثم اللِّـمَّةُ. وفـي حديث أَبـي رِمْثَةَ. انطلقتُ مع أَبـي نَـحْوَ رسول ا، ، فإِذا هو ذو وَفْرَة فـيها رَدْعٌ من حِنَّاء؛ الوَفْرَة: شَعر الرأْس إِذا وصل إِلـى شحمة الأُذن.
( لسان العرب ) .
وقال ابن الأثير رحمه الله تعالى :
وفر في حديث أبي رِمْثَة انْطَلَقت مع أبِي نَحْو رسول الله r فإذا هو ذُو وَفْرَة فيها رَدْعٌ من حِنَّاء الوَفْرَة شَعر الرأس إذا وَصَل إلى شَحْمَة الأذُن.
( النهاية في غريب الحديث ) .







رد مع اقتباس