عرض مشاركة واحدة
قديم 08-11-2009, 03:40 PM رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
Admin
Administrator

الصورة الرمزية Admin

إحصائية العضو







آخر مواضيعي


Admin غير متواجد حالياً


افتراضي

{ فوائد ختان النسوة }
قال رسول الله r :أحظى للزوج وأحظى عند أزواجكن .
وقال ابن الأثير رحمه الله تعالى في النهاية :
يقال حظيت المرأة عند زوجها تحظى حُظوة وحِظوة بالضم والكسر ( وبالفتح أيضا ) أي سعدت به ودنت من قلبه وأحبها .
وقال رسول الله r : أسرى للوجه .
قال ابن منظور رحمه الله تعالى في لسان اللسان :
السرور والمسرة كله الفرج وامرأةُُ سرةُُ وسارةُُ تسرك .
وقال كذلك في لسان العرب قال الجوهرى : السرور خلاف الحزن .
وقال رسول الله r : أحسن للوجه .
وقال في لسان اللسان :
الحسن ضد القبح ونقيضه . الحسن لما حَسُن والأنثى حسنة .والمحاسن المواضع الحسنة من البدن . يقال : فلانة كثيرة المحاسن .
وقال رسول الله r : أرضى للزوج .
وقال في لسان اللسان : الرضا مقصور : ضد السخط . وأرضاه : أعطاه ما يرضى به . والرضى المطيع . وارتضاه : رآه له أهلاً .







فوائد الختان للنساء وذم الغلمة و القلفاء
فتوى شيخ الإسلام قدس الله تعالى روحه :
سئل شيخ الإسلام ابن تيميه رحمه الله تعالى عن المرأة هل تختتن أم لا ؟
فأجاب : الحمد لله نعم ! تختن وختانها أن تقطع أعلى الجلدة التي كعرف الديك قال رسول الله r للخافضة ( وهي الخاتنة ) أشمي ولا تنهكي فإنه أبهى للوجه واحظي لها عند الزوج يعني لا تبالغي في القطع وذلك أن المقصود بختان الرجل تطهيره من النجاسة المحتقنة في القلفة ،والمقصود من ختان المرأة تعديل شهوتها فإنها إذا كانت قلفاء كانت غلماء شديدة الشهوة ولهذا يقال في المشاتمة يا ابن القلفاء ،فإن القلفاء تتطلع إلى الرجال أكثر ولهذا يوجد من الفواحش في نساء الإفرنج مالا يوجد في نساء المسلمين (1) وإذا حصلت المبالغة في الختان ضعفت الشهوة فلا يكمل مقصود الرجل فإذا قطع من غير مبالغة حصل المقصود باعتدال والله أعلم (2) .







__________________________________________________ __
(1) المقصود اللاتي اختتن .
(2) مجموع الفتاوى مجلد (12) ص 114.


وقال ابن القيم رحمه الله تعالى في سياق كلامه عن فوائد الختان :
هذا مع ما في الختان من الطهارة والنظافة والتزيين وتحسين الخلقة وتعديل الشهوة التي إذا أ فرطت ألحقت الإنسان بالحيوانات ، وان عدمت بالكلية ألحقته بالجمادات ، ، فالختان يعدلها ، ولهذا تجد الأقلف من الرجال والقلفاء من النساء لا يشبع من الجماع .
ولهذا يذم الرجل ويشتم ويعير بأنه ابن القلفاء ـ إشارة إلى غلمتها وأي زينة أحسن من أخذ ما طال وجاوز الحد من جلدة القلفة وشعر العانة وشعر الإبط وشعر الشارب وما طال من الظفر ، فإن الشيطان يختبئ تحت هذا كله ويألفه ويقطن فيه ، حتى أنه ينفخ في إحليل الأقلف وفرج القلفاء مالا ينفخ في المختون ويختبئ في شعر العانة وتحت الأظافر ، فالغرلة أقبح في موضعها من الظفر الطويل ، وأن الخافضة إذا استأصلت جلدة الختان ضعفت شهوة المرأة فقلت حظوتها عند زوجها ، كما أنها إذا تركتها كما هي لم تأخذ منها شيئاً ازدادت غلمتها ، فإذا أخذت منها وأبقت ، كان ذلك تعديلا للخلقة والشهوة . . . انتهى(1)








__________________________________________________ __
(1) تحفة المودود بأحكام المولود الفصل السابع في حكمة الختان وفوائده صـ 147، 148.



{ حزام العفة }
قلت ومعروف لدى الإفرنج أن ملوكهم كانوا إذا سافروا وتركوا نسائهم وضعوا على بطونهم وفروجهن حزاما من معدن يمنعهن من الزنا حتى يرجعوا إليهن ، ولا يخفي على أحد ما وصل إليه النساء والبنات في هذه الدول الكافرة من ركضهن وراء الرجال والشباب لإشباع شهواتهن في الشوارع والحدائق العامة ومنهن من لم تستطع أن تنال من بنى آدم نصيبها فاستعاضت بحيوان من الحيوانات لإشباع شهوتها وكثير من البلدان التي لا يلبسن النساء الحجاب الشرعي فيها ما زالوا يختنون ( البنات ) إلى يومنا هذا وهو من أسباب تخفيف شهوتهن التي إذا اشتدت كانت سببا للفساد كما هو الحال في بنات ونساء أوروبا كما ذكرنا سابقا وهناك نساء ممن ينتسبن إلى ديننا الإسلامي ولكن تربيتهن تربية أوربية ينادين كل حين وآخر الناس بترك الختان سواء في الجرائد أو في الإذاعات الأوربية الكافرة اللاتي ينطقن بلغتنا وهن مخالفات لما ثبت من هدى النبي r آثمات عليهن وزر التابعات لهن إلى يوم الدين يوم يقوم الناس لرب العالمين .
قلت :
وبعد سياق الأدلة بختان النسوة في المدينة ومكة في زمن النبي r ، وبعد أن بينا مضار عدم الختان يتبين لنا فوائده ووجوب فعله لاجتناب مضاره والله تعالى أعلم وصلي اللهم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه والتابعين له وسلم .
وكتبه
أبو عبد الرحمن علي بن مصطفى بن علي المصطفى السلاموني
عفا الله تعالى عنه وعن والديه والمؤمنين أجمعين .
وهو جزء من رسالته :
( الرفق بالنسوة أعاذنا الله من القسوة ).
أسأل الله العظيم الانتهاء منها وطباعتها فقد اشتغلنا بغيرها وكان فيه خير لها لزيادتها بمسائل أحدثها من ينسبون إلى العلم وخالفوا فيها الأصول من النصوص الصحيحة
الصريحة ووافقوا فيها أراء بل زلة العلماء رحمنا الله تعالى جميعا وإياهم وهدانا إلى ما اختلف فيه من الحق بإذنه إنه هو الهادي المنان .







رد مع اقتباس