العودة   منتديات إخوان الرسول صلى الله عليه وسلم > المنتديات النسائية > أحكام النساء

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-11-2009, 03:33 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
Admin
Administrator

الصورة الرمزية Admin

إحصائية العضو







آخر مواضيعي


Admin غير متواجد حالياً


افتراضي أحكام خفاض النساء ( بحث هام ).

تقريظ فضيلة الشيخ أبي بكر بن جابر الجزائري حفظه الله تعالى على كتاب الرفق بالنسوة أعاذنا الله من القسوة







الصور المصغرة للصور المرفقة
اضغط على الصورة لعرض أكبر

الاســـم:	تقريظ الرفق بالنسوة.jpg‏
المشاهدات:	1218
الحجـــم:	96.1 كيلوبايت
الرقم:	1  
رد مع اقتباس
قديم 08-11-2009, 03:37 PM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
Admin
Administrator

الصورة الرمزية Admin

إحصائية العضو







آخر مواضيعي


Admin غير متواجد حالياً


افتراضي

عن أبي هريرة t عن النبي r قال :
الفطرة خمس أو خمس من الفطرة الختان و الاستحداد وتقليم الأظفار ونتف الإبط وقص الشارب (1) .
وقال الحافظ رحمه الله تعالى :
أخرج أحمد من طريق الحسن عن عثمان بن أبي العاص أنه دعي إلى ختان فقال ما كنا نأتي الختان على عهد رسول الله r ولا ندعى له، وأخرجه أبو الشيخ من رواية فبين أنه كان ختان جارية وقد نقل الشيخ أبو عبد الله بن الحاج في المدخل أن السنة إظهار ختان الذكر وإخفاء ختان الأنثى .(2)
وقال ابن عبد البر رحمه الله تعالى :
قال ابن القاسم قال مالك من الفطرة ختان الرجل والنساء قال مالك وأحب للنساء من قص الأظفار وحلق العانة مثل ما هو على الرجال . ذكره الحارث بن مسكين وسحنون عن ابن القاسم.(3)





___________________________________________
(1) رواه البخاري رحمه الله تعالى في كتاب الاستئذان باب الختان بعد الكبر ونتف الإبط .

و رواه مسلم رحمه الله تعالى في كتاب الطهارة باب خصال الفطرة.
(2) فتح الباري ج: 10 ص: 343
(3) التمهيد لابن عبد البر ج: 21 ص: 61

و عن أبي موسى t قال :
اختلف في ذلك رهط من المهاجرين والأنصار فقال الأنصاريون : لا يجب الغسل إلا من الدفق أو من الماء ، وقال المهاجرون : بل إذا خالط فقد وجب الغسل ، قال : قال أبو موسى : فأنا أشفيكم في ذلك فقمت ، فأستأذن على عائشة فأذن لي فقلت لها : يا أماه أو يا أم المؤمنين إني أريد أن أسألك عن شيء وإني أستحييك فقلت : لا تستحي أن تسألني عما كنت سائلا عنه أمك التي ولدتك فإنما أنا أمك ، قلت : فما يوجب الغسل ، قالت : على الخبير سقطت ، قال رسول الله r : إذا جلس بين شعبها الأربع ومس الختانُ الختانَ فقد وجب الغسل " (1) .

قلت :وقد استدل به الإمام أحمد t على الختان للنساء كما سيأتي في أخر البحث في قول ابن القيم رحمه الله تعالى :أن حكمه يعم الذكر والأنثى . وبوب به البخاري رحمه الله تعالى في كتاب الغسل باب : إذا التقى الختان وروى غير هذه الرواية ، وقال ابن حجر رحمه الله تعالى في شرحه للحديث : فكأن المصنف أشار إلى هذه الرواية كعادته في التبويب بلفظ إحدى روايات حديث الباب . انتهى .
ورواه غيرهما بهذا اللفظ ورواه مالك رحمه الله تعالى في الموطأ كتاب الطهارة باب : واجب الغسل إذا التقى الختان . بلفظ أخر .





_________________
(1)رواه مسلم رحمه الله تعالى في كتاب الحيض باب : نسخ الماء من الماء ووجوب الغسل بالتقاء الختانين .




عن عروة بن الزبير عن المسور بن مخرمة و مروان ـ يصدق كل واحد منهما حديث صاحبة ـ y قالا: خرج رسول الله r زمن الحديبية …… وساقا الحديث وفيه فقال عروة بن مسعود الثقفي وإني لأري أشواباً من الناس خليقاً أن يفروا ويدعوك فقال له أبو بكر ( الصديق t ) :
امصص بظر اللات ،أنحن نفرُ عنه وندعه . وساق الحديث (1)
قال الحافظ في شرحه رحمه الله تعالى : و البظر بفتح الموحدة وسكون المعجمة قطعة تبقي بعد الختان في فرج المرأة. انتهي .
وقال وحشي بن حرب ( قاتل حمزة بن عبد المطلب ) t : فلما اصطفوا للقتال خرج سباع فقال : هل من مبارز ؟ قال فخرج إليه حمزة بن عبد المطلبt فقال : يا سباع، يا ابن أم أنمار مقطعة البظور ،أتحــادُّ الله ورسوله ( r ) وساق الحديث . (2) وقال الحافظ في الشرح رحمه الله تعالى:
قوله :مقطعة البظور بالظاء المعجمة جمع بظر وهي اللحمة التي تقطع من فرج المرأة عند الختان . قال ابن إسحاق : كانت أمه خاتنة بمكة تختن النساء انتهى.
والعرب تطلق هذا اللفظ في معرض الذم وإلا قالوا : خاتنة ،وذكر عمر بن شبة في كتاب مكة عن عبد العزيز بن المطلب أنها أم سباع وعبد العزى الخزاعي وكانت أمة وهي والدة خباب بن الأرت الصحابي المشهور .
(انتهى ما قاله ونقله عن أهل العلم رحمهم الله تعالى جميعا )

_________________________________________________
(1) رواه البخاري رحمه الله تعالى في كتاب الشروط باب الشروط في الجهاد والمصالحة مع أهل الحرب وكتابة الشروط . (2) رواه البخاري رحمه الله تعالى في كتاب المغازي باب قتل حمزة بن عبد المطلب y .

وقال ابن الأثير رحمه الله تعالى في النهاية :
البظر بفتح الباء: الهنة التي تقطعها الخافضة من فرج المرأة . انتهي .
قلت : وما ذكرت هذا الحديث إلا للاستدلال بأن العرب كانوا يختنون النساء ووحشي هو الذي قتل مسيلمة الكذاب مدعى النبوة عليه لعنة الله تعالى وإنني براءٌُ من كل من انتقص الصحابة t بأي شئ كان ، فإن من انتقصهم شيئا فهو زنديق ، وأما قوله : " يا ابن أم أنمار مقطعة البظور " ليس سبا للفعل إنما هو للفاعلة كما جاء في الحديث الصحيح أن رسول الله r قال : " وكسب الحجام خبيث " رواه مسلم رحمه الله تعالى في كتاب المساقاة باب تحريم ثمن الكلب . فهو لم يذم الحجام ولا المحجوم ولكن أعاب الكسب ثم رخص فيه ، كما جاء في نفس كتاب المساقاة باب حل أجرة الحجام وإنهم يعيبون المرأة التي لم تختن ويسبون ولدها بابن القلفاء كما سيأتي ذكره في مضار عدم الختان إن شاء الله تعالى .






رد مع اقتباس
قديم 08-11-2009, 03:39 PM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
Admin
Administrator

الصورة الرمزية Admin

إحصائية العضو







آخر مواضيعي


Admin غير متواجد حالياً


افتراضي

عن ابن عمر t قال : دخل على النبي r نسوة من الأنصار فقال : يا نساء الأنصار اخفضن ولا تنهكن فإنه أحظى عند أزوجكن وإياكن وكفر المنعمين ) قال مندل يعني الزوج (1) .
وعن أنس بن مالك y أن النبي r قال لأم عطية خاتنة كانت بالمدينة إذا خفضت فأشمى ولا تنهكي فإنه أسرى للوجه وأحظى عند الزوج (2) .
وعن علي بن أبي طالب y قال : كانت خفاضة بالمدينة فأرسل إليها رسول الله r إذا خفضت فأشمي ولا تنهكي ، فإنه أحسن للوجه وأرض للزوج (3) .







__________________________________________________
(1) ذكره الهيثمي رحمه الله تعالى في مجمع الفوائد مجلد 5 صـ 171 وقال رواه البزار وفيه مندل وهو ضعيف و قد وثق وبقية رجاله ثقات.
(2) المرجع السابق صـ172 وقال الهيثمي رواه الطبراني في الأوسط وإسناده حسن ووافقه الألباني في صحيح الجامع الصغير وزيادته ( الفتح الكبير ) رقم 523 .(رحمهم الله تعالى جميعا ).
(3) رواه الخطيب في تاريخ بغداد في مجلد (12) صـ291 رقم 6734 .
وقال الألباني في المرجع السابق إسناده حسن رقم 522 ( رحمهما الله تعالى ) .

وعن أم علقمة : أن بنات أخي عائشة (رضي الله تعالى عنها) [ خُتنَ ] ، فقيل لعائشة ألا ندعوا لهن من يلهيهن ؟ قالت : بلي ، فأرسلت إلى عدي فأتاهن ، فمرت عائشة في البيت فرأته يتغنى ويحرك رأسه طربا - وكان ذا شعر كثير - فقالت : أفًّ ، شيطان! أخرجوه ، أخرجوه ) (1)
وقال ابن القيم :
وقد ذكر حرب (رحمهما الله تعالى ) في مسائله عن ميمونة رضي الله تعالى عنها زوج النبي r أنها قالت للخاتنة :
إذا خفضت فأشمى ولا تنهكي ، فإنه أسري للوجه واحظي للزوج . (2)
وحكى عن عمر رضي y أنه قال للخاتنة :
ابقي منه شيئا إذا خفضت (3)
وقال الإمام أحمد رحمه الله تعالى :
لاتحيف خافضة الجارية لقول ابن عمر y قال لختانة : ابقي منه شيئا إذا خفضت (4)








__________________________________________________ ___
(1) رواه البخاري في الأدب المفرد في باب اللهو في الختان رقم 1247 وحسنه الألباني في صحيح الأدب المفرد رقم 945 رحمهما الله تعالى .
(2) ذكره ابن القيم رحمه الله تعالى في كتاب تحفة المودود في الفصل السابع في الختان ص148 .
(3) المرجع السابق الفصل الثامن صـ149.
(4) المرجع السابق الفصل التاسع صـ152.

هل تختن الكافرة الكبيرة إذا أسلمت ؟
أو تختن الكبيرة المسلمة ؟
قال حدثنا موسى بن إسماعيل قال حدثنا عبد الواحد قال حدثنا عجوز من أهل الكوفة جدة على بن غراب قالت حدثتني أم المهاجر قالت : سبيت في جواري من الروم فعرض علينا عثمان الإسلام فلم يؤمن منا غيري وغير أخرى فقال عثمان : اذهبوا فاخفضوهما وطهروهما . (1)
وقال الألباني رحمه الله تعالى :
واعلم أن ختان النساء كان معروفا عند السلف خلافا لما يظنه من لا علم عنده فإليك بعض آثار في ذلك . ثم ساقه ولم يتكلم فيه بجرح ولا تعديل في ضعيف الأدب المفرد ولم يذكر علة تضعيفه له وأشار إلى مكان استدلاله به في الصحيحة تحت رقم 722 .
وقال ابن القيم رحمه الله تعالى :
وقد ذكر في حكمة الخفض للنساء أن سارة لما وهبت هاجر لإبراهيم ( عليه الصلاة والسلام ) أصابها فحملت منه فغارت سارة فحلفت لتقطعن أعضاء منها فخاف إبراهيم عليه السلام أن تجدع أنفها وتقطع إذنها أمرها بثقب أذنيها وختانها وسار هذا سنة النساء بعد . (2)




[justify]
__________________________________________________ ___
(1) رواه البخاري رحمه الله تعالى في الأدب المفرد باب ختن النساء .
(2) تحفة المودود بأحكام المولود لابن القيم رحمه الله تعالى صـ148 .


وقال ابن القيم رحمه الله تعالى :
في أن حكمه يعم الذكر والأنثى .
قال الخلال:
واخبرني أبو بكر المروزي وعبد الكريم الهيثم ويوسف بن موسى ، دخل كلام بعضهم في بعض أن أبا عبد الله سئل عن المرأة تدخل على زوجها ولم تختتن أيجب عليها الختان ؟ سكت والتفت إلى أبي حفص فقال : تعرف في هذا شيئا ؟ قال : لا، فقيل له إنه أتي عليها ثلاثون وأربعون سنة سكت، قيل له : فإن قدرت على أن تختتن ؟ قال : حسن .
قال وأخبرني محمد بن يحي الكحال ، قال سألت أبا عبد الله عن المرأة تختن ؟ فقال قد خرجت فيه أشياء ، ثم قال ونظرت فإذا خبر النبي r حين يلتقي الختانان " ولايكون واحدا ً فإنما هو اثنان ،(1)









__________________________________________________ __
(1) تحفة المودود بأحكام المولود لابن القيم رحمه الله تعالى صـ151 .







رد مع اقتباس
قديم 08-11-2009, 03:40 PM رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
Admin
Administrator

الصورة الرمزية Admin

إحصائية العضو







آخر مواضيعي


Admin غير متواجد حالياً


افتراضي

{ فوائد ختان النسوة }
قال رسول الله r :أحظى للزوج وأحظى عند أزواجكن .
وقال ابن الأثير رحمه الله تعالى في النهاية :
يقال حظيت المرأة عند زوجها تحظى حُظوة وحِظوة بالضم والكسر ( وبالفتح أيضا ) أي سعدت به ودنت من قلبه وأحبها .
وقال رسول الله r : أسرى للوجه .
قال ابن منظور رحمه الله تعالى في لسان اللسان :
السرور والمسرة كله الفرج وامرأةُُ سرةُُ وسارةُُ تسرك .
وقال كذلك في لسان العرب قال الجوهرى : السرور خلاف الحزن .
وقال رسول الله r : أحسن للوجه .
وقال في لسان اللسان :
الحسن ضد القبح ونقيضه . الحسن لما حَسُن والأنثى حسنة .والمحاسن المواضع الحسنة من البدن . يقال : فلانة كثيرة المحاسن .
وقال رسول الله r : أرضى للزوج .
وقال في لسان اللسان : الرضا مقصور : ضد السخط . وأرضاه : أعطاه ما يرضى به . والرضى المطيع . وارتضاه : رآه له أهلاً .







فوائد الختان للنساء وذم الغلمة و القلفاء
فتوى شيخ الإسلام قدس الله تعالى روحه :
سئل شيخ الإسلام ابن تيميه رحمه الله تعالى عن المرأة هل تختتن أم لا ؟
فأجاب : الحمد لله نعم ! تختن وختانها أن تقطع أعلى الجلدة التي كعرف الديك قال رسول الله r للخافضة ( وهي الخاتنة ) أشمي ولا تنهكي فإنه أبهى للوجه واحظي لها عند الزوج يعني لا تبالغي في القطع وذلك أن المقصود بختان الرجل تطهيره من النجاسة المحتقنة في القلفة ،والمقصود من ختان المرأة تعديل شهوتها فإنها إذا كانت قلفاء كانت غلماء شديدة الشهوة ولهذا يقال في المشاتمة يا ابن القلفاء ،فإن القلفاء تتطلع إلى الرجال أكثر ولهذا يوجد من الفواحش في نساء الإفرنج مالا يوجد في نساء المسلمين (1) وإذا حصلت المبالغة في الختان ضعفت الشهوة فلا يكمل مقصود الرجل فإذا قطع من غير مبالغة حصل المقصود باعتدال والله أعلم (2) .







__________________________________________________ __
(1) المقصود اللاتي اختتن .
(2) مجموع الفتاوى مجلد (12) ص 114.


وقال ابن القيم رحمه الله تعالى في سياق كلامه عن فوائد الختان :
هذا مع ما في الختان من الطهارة والنظافة والتزيين وتحسين الخلقة وتعديل الشهوة التي إذا أ فرطت ألحقت الإنسان بالحيوانات ، وان عدمت بالكلية ألحقته بالجمادات ، ، فالختان يعدلها ، ولهذا تجد الأقلف من الرجال والقلفاء من النساء لا يشبع من الجماع .
ولهذا يذم الرجل ويشتم ويعير بأنه ابن القلفاء ـ إشارة إلى غلمتها وأي زينة أحسن من أخذ ما طال وجاوز الحد من جلدة القلفة وشعر العانة وشعر الإبط وشعر الشارب وما طال من الظفر ، فإن الشيطان يختبئ تحت هذا كله ويألفه ويقطن فيه ، حتى أنه ينفخ في إحليل الأقلف وفرج القلفاء مالا ينفخ في المختون ويختبئ في شعر العانة وتحت الأظافر ، فالغرلة أقبح في موضعها من الظفر الطويل ، وأن الخافضة إذا استأصلت جلدة الختان ضعفت شهوة المرأة فقلت حظوتها عند زوجها ، كما أنها إذا تركتها كما هي لم تأخذ منها شيئاً ازدادت غلمتها ، فإذا أخذت منها وأبقت ، كان ذلك تعديلا للخلقة والشهوة . . . انتهى(1)








__________________________________________________ __
(1) تحفة المودود بأحكام المولود الفصل السابع في حكمة الختان وفوائده صـ 147، 148.



{ حزام العفة }
قلت ومعروف لدى الإفرنج أن ملوكهم كانوا إذا سافروا وتركوا نسائهم وضعوا على بطونهم وفروجهن حزاما من معدن يمنعهن من الزنا حتى يرجعوا إليهن ، ولا يخفي على أحد ما وصل إليه النساء والبنات في هذه الدول الكافرة من ركضهن وراء الرجال والشباب لإشباع شهواتهن في الشوارع والحدائق العامة ومنهن من لم تستطع أن تنال من بنى آدم نصيبها فاستعاضت بحيوان من الحيوانات لإشباع شهوتها وكثير من البلدان التي لا يلبسن النساء الحجاب الشرعي فيها ما زالوا يختنون ( البنات ) إلى يومنا هذا وهو من أسباب تخفيف شهوتهن التي إذا اشتدت كانت سببا للفساد كما هو الحال في بنات ونساء أوروبا كما ذكرنا سابقا وهناك نساء ممن ينتسبن إلى ديننا الإسلامي ولكن تربيتهن تربية أوربية ينادين كل حين وآخر الناس بترك الختان سواء في الجرائد أو في الإذاعات الأوربية الكافرة اللاتي ينطقن بلغتنا وهن مخالفات لما ثبت من هدى النبي r آثمات عليهن وزر التابعات لهن إلى يوم الدين يوم يقوم الناس لرب العالمين .
قلت :
وبعد سياق الأدلة بختان النسوة في المدينة ومكة في زمن النبي r ، وبعد أن بينا مضار عدم الختان يتبين لنا فوائده ووجوب فعله لاجتناب مضاره والله تعالى أعلم وصلي اللهم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه والتابعين له وسلم .
وكتبه
أبو عبد الرحمن علي بن مصطفى بن علي المصطفى السلاموني
عفا الله تعالى عنه وعن والديه والمؤمنين أجمعين .
وهو جزء من رسالته :
( الرفق بالنسوة أعاذنا الله من القسوة ).
أسأل الله العظيم الانتهاء منها وطباعتها فقد اشتغلنا بغيرها وكان فيه خير لها لزيادتها بمسائل أحدثها من ينسبون إلى العلم وخالفوا فيها الأصول من النصوص الصحيحة
الصريحة ووافقوا فيها أراء بل زلة العلماء رحمنا الله تعالى جميعا وإياهم وهدانا إلى ما اختلف فيه من الحق بإذنه إنه هو الهادي المنان .







رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:44 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

جميع الحقوق محفوظة لمنتديات أخوان الرسول
Designed by : Elostora.com