حقوق للنساء في الشريعة الإسلامية
من كتاب الله وسنن خير البرية صلى الله عليه وسلم
الحمد لله الخــــــالق لنا من أنفســــــنا من الأزواج
وجعـل منهن من السكن والمودة والرحمة والحلال
وحب النساء من صفات نبيــــــــــــــــنا الغــــــالي
عــلـيه الـصــــلاة والـســـــلام في الحــــل والـترحال
والمرأة تحب لـضعـفها ونـقصانــــها على كل حال
ما لم تأت بمعصية إذا غاب عنها زوجها بشد الرحال
فإن كنت صاحب فضل فلا تنسى مالها من أفضال
وإن بغضت منها خُلقـــا فلا تـنسى غــيره من الخلال
فارفق بهن كما أوصى لهن مهما حدث من أعمال
فإنهن عوانٌ فإن لم تحسن إليهن فأين أنت من الرجال
وأحذر التفريط في تربيتهن فيكن كاسيات عاريات
فإنهن إذا خرجن متبرجات كن سبباً للشباب في الخبال
يــا أبــو الـبــنــات وعـد الحر دين فأحـذر ألا تفي
إذا وعـدت أو عرضـتهـن على الصالحين مــن الرجـال
واسـتـأذن الـبـكـر أو الـثـيـب إذا أ ردت إحـصـانـهــن
ولا يمنعك من الوفاء كلام نقـص عـقـل وعم أو الخال
فــإن أبناءهم إذا أرادوا الـنكاح لـم يدنـوا من قرابتهـم
ويحرصوا على ا حصانهن ويخـفـفوا عنهم من العـيال
واحـذر منعهـن لما يأتين من الوظيفة من درهم أو دينار
فــإن فــعـلـت فــأنــت مــن عـبــدة الــدنــيــا والـمــال
ويا أختاه إذا جاءك من يرضى بدينه وخلقه من الرجال
وأبى ولـيـك فـاذهـبـي للأمـيـر أو الـقـاضي فـي الحـال
ساقها / علي بن مصطفى بن علي المصطفى السلاموني في رسالته :
" الرفق بالنسوة أعـاذ نا الله من القسوة "