قال المؤلف عفا الله تعالى :
أخي المؤمن المريض أما علمت أن الموت قد يجيئك فجأة ، وألا تخشى وتحذر من موت الفجاءة . فلا تدرك الاستقامة ، أم ترضى وتصبر وتحتسب ولا تجزع في فتنة المرض . ، وأن المرض فرصة للتوبة والاستقامة ومعه تكفير للسيئات . فلما لا تصبر .
قال الإمام الطبراني رحمه الله تعالى :
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْفَرْغَانِيُّ قَالَ : نا هَارُونُ بْنُ مُوسَى الْفَرْوِيُّ قَالَ : نا أَبُو ضَمْرَةَ أَنَسُ بْنُ عِيَاضٍ ، عَنْ حُمَيْدٍ ، عَنْ أَنَسٍ رضي الله تعالى عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : « صِنْفَانِ مِنْ أُمَّتِي لَا يَرِدَانِ عَلَيَّ الْحَوْضَ ، وَلَا يَدْخُلَانِ الْجَنَّةَ: الْقَدَرِيَّةُ ، وَالْمُرْجِئَةُ » .
( المعجم الأوسط للإمام الطراني ) .
وقال الهيثمي رحمه الله تعالى :
رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ فِي الْأَوْسَطِ ، وَرِجَالُهُ رِجَالُ الصَّحِيحِ غَيْرَ هَارُونَ بْنِ مُوسَى الْفَرْوِيِّ وَهُوَ ثِقَةٌ . ( مجمع الزوائد ومنبع الفوائد ) .