العودة   منتديات إخوان الرسول صلى الله عليه وسلم > كتب وبحوث الشيخ علي بن مصطفى بن علي المصطفى السلاموني > كتاب التمر البرني

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-23-2011, 04:46 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
Admin
Administrator

الصورة الرمزية Admin

إحصائية العضو







آخر مواضيعي


Admin غير متواجد حالياً


افتراضي غلاء سعره على أسعار التمور .

قال المؤلف عفا الله تعالى عنه :
غلاء سعره على أسعار التمور .
قال الإمام البخاري رحمه الله تعالى :
قال حدّثنا إِسحاقُ حدّثنا يَحيى بنُ صالحٍ حدّثنا مُعاويةُ هوَ ابنُ سلاّمٍ عن يحيى قال: سمعتُ عُقبةَ بنَ عبدِ الغافرِ أنهُ سمعَ أبا سعيدٍ الخُدريّ t قال: « فجاء بِلالٌ إلى النبيّ r بتمرِ بَرْنيٍ ، فقال لهُ النبيّ r: من أينَ هذا ؟ قال بلال : كان عندي تمرٌ رَديءٌ ، فبعتُ منهُ صاعَينِ بصاعٍ لنُطعِمَ النبيّ r . فقال النبي r عندَ ذلك : أوّه، أوّه، عَينُ الرّبا ، لا تَفعَلْ ، ولكنْ إِذا أَردْتَ أن تَشتَرِيَ فبعِ التمرَ ببَيعٍ آخر ثم اشترِ به ».
[ ( صحيح البخاري ) صحيح مسلم ].

وقال الإمام مالك رحمه الله تعالى :
ابن وهب عن محمد بن عمرو عن ابن جريج أن عمر بن عبد العزيز كتب : أن يؤخذ البرني من البرني واللون من اللون ولا يؤخذ البرني من اللون وأن يؤخذ من الجرن ولا يضمنوها الناس . ( المدونة الكبرى ) .
قال حدثنا زياد بن أيوب ، حدثنا زيد بن حباب ، أخبرني طلحة بن النضر ، حدثنا كثير بن زياد ، عن قتادة أو الحسن : « أن رجلا من البحرين أتى عمر بضربين برني ودقل ، فقال : إن عمالكم يأخذون البرني ويدعون الدقل فكتب أن خذوا من كل صنف صدقته ». (غريب الحديث لإبراهيم الحربي ).
وقال الإمام البخاري رحمه الله تعالى :
( باب هل يقدم الرجل رجله بين يدي أصحابه وهل يتكي بين أيديهم ).
قال حدثنا موسى بن إسماعيل قال حدثنا يحيى بن عبد الرحمن العصري قال حدثنا شهاب بن عباد العصري أن بعض وفد عبد القيس سمعه يذكر قال : لما بدا لنا في وفادتنا إلى النبي r سرنا حتى إذا شارفنا القدوم تلقانا رجل يوضع على قعود فرددنا عليه ثم وقف ؛ فقال : ممن القوم ؟ قلنا وقد عبد القيس , قال : مرحبا بكم وأهلا إياكم طلبت جئت لأبشركم قال النبي r بالأمس لنا إنه نظر إلى المشرق ؛ فقال : ليأتين غدا من هذا الوجه يعني المشرق خير وفد العرب فبت أروغ حتى أصبحت فشددت على راحلتي فأمعنت في المسير حتى ارتفع النهار وهممت بالرجوع ثم رفعت رءوس رواحلكم ثم ثنى راحلته بزمامها راجعا يوضع عوده على بدئه حتى انتهى إلى النبي r وأصحابه حوله من المهاجرين والأنصار ؛ فقال : بأبي وأمي جئت أبشرك بوفد عبد القيس ؛ فقال : أنى لك بهم يا عمر ؟ قال : هم أولاء على أثري قد أظلوا فذكر ذلك ؛ فقال : بشرك الله بخير ؛ وتهيأ القوم في مقاعدهم , وكان النبيr قاعدا فألقى ذيل ردائه تحت يده فاتكأ عليه وبسط رجليه ؛ فقدم الوفد ففرح بهم المهاجرون والأنصار ؛ فلما رأوا النبي r وأصحابه أمرحوا ركابهم فرحا بهم ؛ وأقبلوا سراعا فأوسع القوم والنبي rمتكئ على حاله فتخلف الأشج وهو منذر بن عائذ بن منذر بن الحارث بن النعمان بن زياد بن عصر فجمع ركابهم ثم أناخها وحط أحمالها وجمع متاعها ثم أخرج عيبة له وألقى عنه ثياب السفر ولبس حلة ثم أقبل يمشي مترسلا ؛ فقال النبي r : من سيدكم وزعيمكم وصاحب أمركم
فأشاروا بأجمعهم إليه , وقال : ابن سادتكم هذا ؟ قالوا : كان آباؤه سادتنا في الجاهلية وهو قائدنا إلى الإسلام ؛ فلما انتهى الأشج أراد أن يقعد من ناحية استوى النبيr قاعدا قال : ههنا يا أشج وكان أول يوم سمى الأشج ذلك اليومأصابته حمارة بحافرها وهو فطيم فكان في وجهه مثل القمر فأقعده إلى جنبه وألطفه وعرف فضله عليهم فأقبل القوم على النبي rيسألونه ويخبرهم حتى كان بعقب الحديث قال هل معكم من أزودتكم شيء قالوا نعم فقاموا سراعا كل رجل منهم إلى ثقله فجاءوا بصبر التمر في أكفهم فوضعت على نطع بين يديه وبين يديه جريدة دون الذراعين وفوق الذراع فكان يختصر بها قل ما يفارقها فأومأ بها إلى صبرة من ذلك التمر ؛ فقال : تسمون هذا التعضوض ؟ قالوا : نعم , قال : وتسمون هذا الصرفان ؟ قالوا : نعم ؛ وتسمون هذا البرنى ؟ قالوا : نعم , قال : هو خير تمركم وأينعه لكم , وقال بعض شيوخ الحي : وأعظمه بركة وإنما كانت عندنا خصبة نعلفها إبلنا وحميرنا ؛ فلما رجعنا من وفادتنا تلك عظمت رغبتنا فيها وفسلناها حتى تحولت ثمارنا منها ورأينا البركة فيها .
( [ الأدب المفرد] ، مسند أحمد ) .

قال ابن الأثير رحمه الله تعالى :
رواه أحمد ورجاله ثقات .
( مجمع الزوائد ) .

قال الحافظ ابن حجر رحمه الله تعالى :
قوله باب إذا باع الوكيل شيئا فاسدا فبيعه مردود أورد فيه حديث أبي سعيد جاء بلال إلى النبي r بتمر برنى الحديث وليس فيه لبعض بالردئ بل فيه إشعار به ولعله أشار بذلك إلى ما ورد في بعض الإشارة فعند مسلم من طريق أبي نضرة عن أبي سعيد في نحو هذه القصة فقال هذا الربا فرده وقد تقدمت الإشارة إلى ذلك في باب من أراد شراء تمر بتمر خير منه من كتاب البيوعوفيه قول ابن عبد البر أن القصة وقعت مرتين مرة لم يقع فيه الأمر بالرد وكان ذلك قبل العلم بتحريم الربا ومرة وقع فيها الأمر بالرد وذلك بعد تحريم الربا والعلم به ويدل على التعدد أن الذي تولى ذلك في إحدى القصتين سواد بن غزية عامل خيبر وفي الأخرى بلال وعند الطبري من طريق سعيد بن المسيب عن بلال قال كان عندي تمر دون فابتعت منه تمرا أجود منه الحديث وفيه فقال النبي r هذا الربا بعينه انطلق فرده على صاحبه وخذ تمرك وبعه بحنطة أو شعيرا ثم اشتر به من هذا التمر ثم جئنى به .
قوله جاء بلال إلى النبي r بتمر برنى بفتح الموحدة وسكون الراء بعدها نون ثم تحتانية مشددة ضرب من التمر معروف قيل له ذلك لأن كل تمرة تشبه البرنية وقد وقع عند أحمد مرفوعا خير تمراتكم البرني يذهب الداء ولا داء فيه
قوله كان عندي في رواية الكشميهني عندنا قوله رديء بالهمزة وزن عظيم قوله لنطعم النبيr بالنون المضمومة ولغير أبي ذر بالتحتانية المفتوحة فتكون مفتوحة أيضا وفي رواية مسلم لمطعم النبيr بالميم قوله أوه أوه عين الربا عين الربا كذا فيه بالتكرار مرتين ووقع في مسلم مرة واحدة ومراده بعين الربا نفسه . ( فتح الباري ).
كتاب التمر البرني







رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:07 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

جميع الحقوق محفوظة لمنتديات أخوان الرسول
Designed by : Elostora.com