قال المؤلف عفا الله تعالى عنه :
ذكر ما جاء في وقت تعليم الصلاة للصغار ووجوبها على غير البالغين .
قال الإمام ابن خزيمة رحمه الله تعالى في صحيحه :
باب أمر الصبيان بالصلاة وضربهم على تركها قبل البلوغ كي يعتادوا بها . ( صحيح الإمام ابن خزيمة ) .
قال الله سبحانه وتعالى :
{ وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا لَا نَسْأَلُكَ رِزْقًا نَحْنُ نَرْزُقُكَ وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى (132) } .
سورة طه .
وقال الله سبحانه وتعالى :
{ وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِسْمَاعِيلَ إِنَّهُ كَانَ صَادِقَ الْوَعْدِ وَكَانَ رَسُولًا نَبِيًّا (54) وَكَانَ يَأْمُرُ أَهْلَهُ بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ وَكَانَ عِنْدَ رَبِّهِ مَرْضِيًّا (55) } سورة مريم .
قال الله سبحانه وتعالى :
{ فَلَنَسْأَلَنَّ الَّذِينَ أُرْسِلَ إِلَيْهِمْ وَلَنَسْأَلَنَّ الْمُرْسَلِينَ (6) } سورة الأعراف .
وقال الله سبحانه وتعالى :
{ وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَلِقَوْمِكَ وَسَوْفَ تُسْأَلُونَ (44) } سورة الزخرف .
قال الإمام مسلم رحمه الله تعالى في صحيحه :
و حَدَّثَنَا شَيْبَانُ بْنُ فَرُّوخَ حَدَّثَنَا أَبُو الْأَشْهَبِ عَنْ الْحَسَنِ قَالَ عَادَ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ زِيَادٍ مَعْقِلَ بْنَ يَسَارٍ الْمُزَنِيَّ فِي مَرَضِهِ الَّذِي مَاتَ فِيهِ فَقَالَ مَعْقِلٌ ( رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ) : إِنِّي مُحَدِّثُكَ حَدِيثًا سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَوْ عَلِمْتُ أَنَّ لِي حَيَاةً مَا حَدَّثْتُكَ إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ مَا مِنْ عَبْدٍ يَسْتَرْعِيهِ اللَّهُ رَعِيَّةً يَمُوتُ يَوْمَ يَمُوتُ وَهُوَ غَاشٌّ لِرَعِيَّتِهِ إِلَّا حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ . ( صحيح الإمام مسلم ) .
وقال الإمام مسلم رحمه الله تعالى في صحيحه :
حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ حَدَّثَنَا لَيْثٌ ح و حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ رُمْحٍ حَدَّثَنَا اللَّيْثُ عَنْ نَافِعٍ عَنْ ابْنِ عُمَرَ ( رَضِيَ اللَّهُ تعالى عَنْهُما ) عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ : أَلَا كُلُّكُمْ رَاعٍ وَكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ ؛ فَالْأَمِيرُ الَّذِي عَلَى النَّاسِ رَاعٍ وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ ؛ وَالرَّجُلُ رَاعٍ عَلَى أَهْلِ بَيْتِهِ وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْهُمْ ؛ وَالْمَرْأَةُ رَاعِيَةٌ عَلَى بَيْتِ بَعْلِهَا وَوَلَدِهِ وَهِيَ مَسْئُولَةٌ عَنْهُمْ وَالْعَبْدُ رَاعٍ عَلَى مَالِ سَيِّدِهِ وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْهُ أَلَا فَكُلُّكُمْ رَاعٍ وَكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ .
( [ صحيح الإمام مسلم ] ، المعجم الكبير و الأوسط للطبراني ، مسند أبي يعلى الموصلي ) .
قال الإمام الطبراني رحمه الله تعالى في المعجم الكبير :
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بن مُحَمَّدٍ التَّمَّارُ ، قَالَ نا إِبْرَاهِيمُ بن بَشَّارٍ الرَّمَادِيُّ ، قَالَ: ثَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ يَزِيدَ بن عَبْدِ اللَّهِ بن أَبِي بُرْدَةَ ، عَنْ أَبِي بُرْدَةَ ، عَنْ أَبِي مُوسَى ( رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ) ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " كُلُّكُمْ رَاعٍ ، وَكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ " . لَمْ يَرْوِ
هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ يَزِيدَ إِلا سُفْيَانُ ، تَفَرَّدَ بِهِ : الرَّمَادِيُّ .
( [ المعجم الكبير والأوسط للطبراني ] ، مستخرج أبي عوانة ، معرفة الصحابة لأبي نعيم الأصبهاني ) .
قال الإمام الطبراني رحمه الله تعالى في المعجم الأوسط :
حدثنا داود بن صالح قال : نا زكريا بن يحيى الخزاز قال : نا إسماعيل بن عباد أبو محـمد الزماني قال : نا سعيد بن أبي عروبة ، عن قتادة ، عن أنس ( رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ) قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسـلم : « كلكم راع وكلكم مسئول فالأمير راع ومسئول عن رعيته ، والرجل راع ومسئول عن زوجته ، وعن ما ملكت يمينه ، والمرأةراعية لحق زوجها ومسئولة عن بيتها وولدها ، والمملوك راع لحق مولاه ومسئول عن ماله ، فكلكم راع وكلكم مسئول ، فأعدوا لتلك المسائل جوابا » فقال : يا رسول الله ، وما جوابها قال : « أعمال البر » . لم يرو هذا الحديث عن قتادة ، إلا سعيد ، تفرد به إسماعيل بن عباد . ( [ المعجم [ الأوسط ] والصغير للطبراني ] ، مستخرج أبي عوانة ) .
وقال الإمام الطبراني رحمه الله تعالى في المعجم الأوسط :
حدثنا أحمد قال : نا عبيد الله بن يوسف الجبيري قال : نا أرطاة بن أشعث أبو حاتم قال : نا هشام بن عروة ، عن أبيه ، عن عائشة ( رَضِيَ اللَّهُ تعالى عَنْهُا ) ، عن النبي صلى الله عليه وسلـم قال : « كلكم راع ، ومسئول » « لم يرو هذا الحديث عن أرطاة أبي حاتم إلا الجبيري » . ( المعجم الأوسط للطبراني ) .
قال الإمام أبو عوانه رحمه الله تعالى في المستخرج :
حدثنا عباس الدوري ، قال : ثنا يحيى بن معين ، قال : ثنا أبو حفص الأبار ، قال : ثنا محمد بن جحادة ، عن عطية العوفي ، عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه ، قال : سمعت النبي صلى الله عليه وسـلم ، يقول : « كلكم راع ، وكلكم مسئول عن رعيته » ، الحديث . ( مستخرج أبي عوانة ) .
قال الإمام مسلم رحمه الله تعالى في صحيحه :
بَاب مَعْنَى كُلِّ مَوْلُودٍ يُولَدُ عَلَى الْفِطْرَةِ وَحُكْمِ مَوْتِ أَطْفَالِ الْكُفَّارِ وَأَطْفَالِ الْمُسْلِمِينَ .
وقال الإمام مالك رحمه الله تعالى في الموطأ :
و حَدَّثَنِي عَنْ مَالِك عَنْ أَبِي الزِّنَادِ عَنْ الْأَعْرَجِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ( رَضِيَ اللَّهُ تعالى عَنْهُ )
أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ كُلُّ مَوْلُودٍ يُولَدُ عَلَى الْفِطْرَةِ فَأَبَوَاهُ يُهَوِّدَانِهِ أَوْ يُنَصِّرَانِهِ كَمَا تُنَاتَجُ الْإِبِلُ مِنْ بَهِيمَةٍ جَمْعَاءَ هَلْ تُحِسُّ فِيهَا مِنْ جَدْعَاءَ قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ أَرَأَيْتَ الَّذِي يَمُوتُ وَهُوَ صَغِيرٌ قَالَ اللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا كَانُوا عَامِلِينَ .
( [ موطأ الإمام مالك ] ، صحيح الإمام البخاري ، صحيح الإمام مسلم ، مصنف الإمام عبد الرزاق ) .
قال الإمام أحمد رحمه الله تعالى في مسنده :
حَدَّثَنَا هَاشِمٌ حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ عَنْ الرَّبِيعِ بْنِ أَنَسٍ عَنْ الْحَسَنِ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ( رَضِيَ اللَّهُ تعالى عَنْهُما ) قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : كُلُّ مَوْلُودٍ يُولَدُ عَلَى الْفِطْرَةِ حَتَّى يُعْرِبَ عَنْهُ لِسَانُهُ فَإِذَا أَعْرَبَ عَنْهُ لِسَانُهُ إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا .
( مسند الإمام أحمد ) .
قال الإمام عبد الرزاق رحمه الله تعالى في المصنف :
أخبرنا عبد الرزاق عن معمر عمن سمع الحسن يحدث عن الأسود بن سريع ( رَضِيَ اللَّهُ تعالى عَنْهُ ) قال : بعث النبي صـلى الله عليه وسلم سرية فأفضى بهم القتل إلى الذرية ، فقال لهم النبي صلى الله عليه وسـلم : ما حملكم على قتل الذرية ؟ قالوا : يا رسول الله ! أليسوا أولاد المشركين ؟ ثم قام النبي صلى الله عليـه وسلم خطيبا فقال : إن كل مولود يولد على الفطرة حتى يعرب عنه لسانه ) .
( [ مصنف عبد الرزاق ] ، الإبانة الكبرى لابن بطة ، المعجم الكبير للطبراني ، مسند أبي يعلى الموصلي ) .
قال الإمام الطبراني رحمه الله تعالى في المعجم الأوسط :
حدثنا محـمد بن أحمد بن أبي خيثمة قال : نا عمر بن يحيى الأبلي قال : نا الحارث بن غسان ، عن ابن جريج ، عن عطاء ، عن ابن عباس ( رَضِيَ اللَّهُ تعالى عَنْهُما ) قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسـلم : « كل مولود يولد على الفطرة » « لم يرو هذا الحديث عن ابن جريج إلا الحارث بن غسان ، وتفرد به : عمر بن يحيى » .
( المعجم الأوسط للطبراني ) .
قال الإمام ابن خزيمة رحمه الله تعالى في صحيحه :
باب أمر الصبيان بالصلاة وضربهم على تركها قبل البلوغ كي يعتادوا بها .
نا علي بن حجر ، وعبد الجبار بن العلاء ، وابن عبد الحكم ، وهذا حديث علي ثنا
حرملة بن عبد العزيز ، عن عمه عبد الملك بن الربيع ، عن أبيه ، عن جده ( رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ) قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسـلم : « علموا الصبي الصلاة ابن سبع سنين ، واضربوه عليها ابن عشر » .
ووافقه متنا وسندا في إحدى طرقه الإمام الترمذي وقال رحمه الله تعالى في سننه :
حدثنا علي بن حجر أخبرنا حرملة بن عبد العزيز بن الربيع بن سبرة الجهني عن عمه عبد الملك بن الربيع بن سبرة عن أبيه عن جده ( رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ) قال قال رسول الله صلى الله عليه وسـلم علموا الصبي الصلاة ابن سبع سنين واضربوه عليها ابن عشر . قال وفي الباب عن عبد الله بن عمرو .
قال أبو عيسى : حديث سبرة بن معبد الجهني حديث حسن صحيح وعليه العمل عند بعض أهل العلم وبه يقول أحمد وإسحق وقالا ما ترك الغلام بعد العشر من الصلاة فإنه يعيد قال أبو عيسى وسبرة هو ابن معبد الجهني ويقال هو ابن عوسجة .
( [ صحيح الإمام ابن خزيمة ] ، سنن الإمام الترمذي ، سنن الإمام ابن ماجة ) .
وذكره النووي رحمه الله تعالى في رياض الصالحين وقال :
حديث حسنٌ رواه أبو داود ، والترمذي وقال : حديث حسن .
ولفظ أبي داود : مروا الصبي بالصلاة إذا بلغ سبع سنين .
( رياض الصالحين ) .
وقال الألباني رحمه الله تعالى :
حسن صحيح ، المشكاة ( 572 - 573 ) ، صحيح أبي داود ( 247 ) ، الإرواء ( 247 ) ، التعليق على ابن خزيمة ( 1002 ) . ( صحيح وضعيف سنن الترمذي ) ..