العودة   منتديات إخوان الرسول صلى الله عليه وسلم > كتب وبحوث ورسائل ومسائل جديدة للشيخ / علي بن مصطفى بن علي المصطفى السلاموني > فضل الله تعالى الغفور في جمع فوائد التمور

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-17-2020, 01:09 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
Admin
Administrator

الصورة الرمزية Admin

إحصائية العضو







آخر مواضيعي


Admin غير متواجد حالياً


افتراضي ذكر ما جاء أن الأسودين التمر والماء كانا طعام بيوت النبي صلى اله عليه وسـلم فلما ؟


وقال المؤلف عفا الله تعالى عنه :

ذكر ما جاء أن الأسودين التمر والماء كانا طعام بيوت النبي صلى الله عليه وسـلم فلما لا يكفي المؤمنين

الفقراء من بعده .

قال الإمام أحمد رحمه الله تعالى :

حَدَّثَنَا حُسَيْنٌ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُطَرِّفٍ عَنْ أَبِي حَازِمٍ عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُبَيْرِ أَنَّهُ سَمِعَ عَائِشَةَ رضي الله تعالى

عنها تَقُولُ : كَانَ يَمُرُّ بِنَا هِلَالٌ وَهِلَالٌ مَا يُوقَدُ فِي بَيْتٍ مِنْ بُيُوتِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَارٌ قَالَ

قُلْتُ يَا خَالَةُ فَعَلَى أَيِّ شَيْءٍ كُنْتُمْ تَعِيشُونَ قَالَتْ عَلَى الْأَسْوَدَيْنِ التَّمْرِ وَالْمَاءِ .

( مسند الإمام أحمد ) .







رد مع اقتباس
قديم 11-17-2020, 01:10 AM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
Admin
Administrator

الصورة الرمزية Admin

إحصائية العضو







آخر مواضيعي


Admin غير متواجد حالياً


افتراضي تابع :


وقال الإمام ابن سعد رحمه الله تعالى :

أخبرنا هاشم بن القاسم ، أخبرنا أبو معشر عن سعيد عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال : كان يمر

بآل رسول الله ، صلى الله عليه وسلـم ، هلال ثم هلال ثم هلال لا يوقد في شيء من بيوته نار لا لخبز ولا

لطبيخ ، قالوا : بأي شيء كانوا يعيشون يا أبا هريرة ؟ قال : بالأسودين التمر والماء ، قال : وكان له

جيران من الأنصار ، جزاهم الله خيراً ، لهم منائح يرسلون إليه بشيء من لبن .

( الطبقات الكبرى للإمام ابن سعد ) .







رد مع اقتباس
قديم 11-17-2020, 01:12 AM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
Admin
Administrator

الصورة الرمزية Admin

إحصائية العضو







آخر مواضيعي


Admin غير متواجد حالياً


افتراضي تابع :


وقال الإمام ابن ماجه رحمه الله تعالى :

حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا يزيد بن هارون حدثنا محـمد بن عمرو عن أبي سلمة عن عائشة رضي

الله تعالى عنها قالت : لقد كان يأتي على آل محـمد صـلى الله عليه وسلم الشهر ما يرى في بيت من بيوته

الدخان قلت فما كان طعامهم قالت الأسودان التمر والماء غير أنه كان لنا جيران من الأنصار جيران صدق

وكانت لهم ربائب فكانوا يبعثون إليه ألبانها قال محـمد وكانوا تسعة أبيات .

( سنن الإمام ابن ماجة ) .

وقال الألباني رحمه الله تعالى : حسن صحيح .

( صحيح وضعيف سنن ابن ماجة ) .







رد مع اقتباس
قديم 11-17-2020, 01:15 AM رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
Admin
Administrator

الصورة الرمزية Admin

إحصائية العضو







آخر مواضيعي


Admin غير متواجد حالياً


افتراضي تابع :


وقال الإمام البخاري رحمه الله تعالى في صحيحه :

قال حَدَّثَنَا مُسْلِمٌ حَدَّثَنَا وُهَيْبٌ حَدَّثَنَا مَنْصُورٌ عَنْ أُمِّهِ عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ تعالى عَنْهَا : تُوُفِّيَ النَّبِيُّ صَلَّى

اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ شَبِعْنَا مِنْ الْأَسْوَدَيْنِ التَّمْرِ وَالْمَاءِ .

( صحيح الإمام البخاري ) .

قال الحافظ ابن حجر العسقلاني رحمه الله تعالى في شرحه :

حَدِيث عَائِشَة " تُوُفِّيَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِين شَبِعْنَا مِنْ الْأَسْوَدَيْنِ التَّمْر وَالْمَاء " ، وَفِيهِ

إِشَارَة إِلَى أَنَّ شِبَعهمْ لَمْ يَقَع قَبْل زَمَان وَفَاته قَالَهُ الْكَرْمَانِيُّ قُلْت : لَكِنَّ ظَاهِره غَيْر مُرَاد ، وَقَدْ تَقَدَّمَ فِي

غَزْوَة خَيْبَر مِنْ طَرِيق عِكْرِمَة عَنْ عَائِشَة قَالَتْ " لَمَّا فُتِحَتْ خَيْبَر قُلْنَا الْآن نَشْبَع مِنْ التَّمْر " وَمِنْ حَدِيث

اِبْن عُمَر قَالَ " مَا شَبِعْنَا حَتَّى فَتْحنَا خَيْبَر " فَالْمُرَاد أَنَّهُ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَبِعَ حِين شَبِعُوا وَاسْتَمَرَّ

شِبَعهمْ ، وَابْتِدَاؤُهُ مِنْ فَتْح خَيْبَر وَذَلِكَ قَبْل مَوْته صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِثَلَاثِ سِنِينَ ، وَمُرَاد عَائِشَة بِمَا

أَشَارَتْ إِلَيْهِ مِنْ الشِّبَع هُوَ مِنْ التَّمْر خَاصَّة دُون الْمَاء لَكِنْ قَرَنَتْهُ بِهِ إِشَارَة إِلَى أَنَّ تَمَام الشِّبَع حَصَلَ

بِجَمْعِهِمَا ، فَكَأَنَّ الْوَاو فِيهِ بِمَعْنَى مَعَ ، لَا أَنَّ الْمَاء وَحْده يُوجَد الشِّبَع مِنْهُ ، وَلِمَا عَبَّرَتْ عَنْ التَّمْر

بِوَصْفٍ وَاحِد وَهُوَ السَّوَاد عَبَّرَتْ عَنْ الشِّبَع وَالرِّيّ بِفِعْلِ وَاحِد وَهُوَ الشِّبَع ، وَقَوْله فِي حَدِيث أَنَس عَنْ

أَبِي طَلْحَة " سَمِعْت صَوْت النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ضَعِيفًا أَعْرِف فِيهِ الْجُوع " كَأَنَّهُ لَمْ يَسْمَع فِي

صَوْته لِمَا تَكَلَّمَ إِذْ ذَاكَ الْفَخَامَة الْمَأْلُوفَة مِنْهُ ، فَحَمَلَ ذَلِكَ عَلَى الْجُوع بِقَرِينَةِ الْحَال الَّتِي كَانُوا فِيهَا ، وَفِيهِ

رَدّ عَلَى دَعْوَى اِبْن حِبَّان أَنَّهُ لَمْ يَكُنْ يَجُوع ، وَاحْتَجَّ بِحَدِيثِ " أَبَيْت يُطْعِمنِي رَبِّي وَيَسْقِينِي " وَتُعُقِّبَ

بِالْحَمْلِ عَلَى تَعَدُّد الْحَال : فَكَانَ يَجُوع أَحْيَانَا لِيَتَأَسَّى بِهِ أَصْحَابه وَلَا سِيَّمَا مَنْ لَا يَجِد مَدَدًا وَأَدْرَكَهُ أَلَم

الْجُوع صَبْر فَضُوعِفَ لَهُ ، وَقَدْ بَسَطْت هَذَا فِي مَكَان آخَر . وَيُؤْخَذ مِنْ قِصَّة أَبِي طَلْحَة أَنَّ مِنْ أَدَب مِنْ

يُضِيف أَنْ يَخْرُج مَعَ الضَّيْف إِلَى بَاب الدَّار تَكَرُّمَة لَهُ ، قَالَ اِبْن بَطَّالٍ : فِي هَذِهِ الْأَحَادِيث جَوَاز الشِّبَع

وَأَنَّ تَرْكه أَحْيَانَا أَفْضَل ، وَقَدْ وَرَدَ عَنْ سَلْمَان وَأَبِي جُحَيْفَةَ أَنَّ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ " إِنَّ أَكْثَر

النَّاس شِبَعًا فِي الدُّنْيَا أَطْوَلهمْ جُوعًا فِي الْآخِرَة " قَالَ الطَّبَرِيُّ غَيْر أَنَّ الشِّبَع وَإِنْ كَانَ مُبَاحًا فَإِنَّ لَهُ حَدًّا

يَنْتَهِي إِلَيْهِ ، وَمَا زَادَ عَلَى ذَلِكَ فَهُوَ سَرَف ؛ وَالْمُطْلَق مِنْهُ مَا أَعَانَ الْآكِل عَلَى طَاعَة رَبّه وَلَمْ يَشْغَلهُ ثِقَله

عَنْ أَدَاء مَا وَجَبَ عَلَيْهِ اه . وَحَدِيث سَلْمَان الَّذِي أَشَارَ إِلَيْهِ أَخْرَجَهُ اِبْن مَاجَهْ بِسَنَدٍ لِين ، وَأَخْرَجَ عَنْ اِبْن

عُمَر نَحْوه وَفِي سَنَده مَقَال أَيْضًا ، وَأَخْرَجَ الْبَزَّار نَحْوه مِنْ حَدِيث أَبِي جُحَيْفَةَ بِسَنَدٍ ضَعِيف ، قَالَ

الْقُرْطُبِيّ فِي الْمُفْهِم لِمَا ذَكَرَ قِصَّة أَبِي الْهَيْثَم إِذْ ذَبَحَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلِصَاحِبَيْهِ الشَّاة فَأَكَلُوا

حَتَّى شَبِعُوا . وَفِيهِ دَلِيل عَلَى جَوَاز الشِّبَع ، وَمَا جَاءَ مِنْ النَّهْي عَنْهُ مَحْمُول عَلَى الشِّبَع الَّذِي يُثْقِل

الْمَعِدَة وَيُثَبِّط صَاحِبه عَنْ الْقِيَام لِلْعِبَادَةِ وَيُفْضِي إِلَى الْبَطَر وَالْأَشَرّ وَالنَّوْم وَالْكَسَل ، وَقَدْ تَنْتَهِي كَرَاهَته

إِلَى التَّحْرِيم بِحَسَبِ مَا يَتَرَتَّب عَلَيْهِ مِنْ الْمَفْسَدَة . وَذَكَرَ الْكَرْمَانِيُّ تَبَعًا لِابْنِ الْمُنَيِّرِ أَنَّ الشِّبَع الْمَذْكُور

مَحْمُول عَلَى شِبَعهمْ الْمُعْتَاد مِنْهُمْ وَهُوَ أَنَّ الثُّلُث لِلطَّعَامِ وَالثُّلُث لِلشَّرَابِ وَالثُّلُث لِلنَّفْسِ ، وَيَحْتَاج فِي

دَعْوَى أَنَّ تِلْكَ عَادَتهمْ إِلَى نَقْل خَاصّ ، وَإِنَّمَا وَرَدَ فِي ذَلِكَ حَدِيث حَسَن أَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيُّ وَابْن

مَاجَهْ وَصَحَّحَهُ الْحَاكِم مِنْ حَدِيث الْمِقْدَام بْن مَعْدِي كَرِبَ " سَمِعْت رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُول :

مَا مَلَأ آدَمِي وِعَاء شَرًّا مِنْ بَطْن ، بِحَسْب اِبْن آدَم لُقَيْمَات يُقِمْنَ صُلْبه ، فَإِنْ غَلَبَ الْآدَمِيّ نَفْسه فَثُلُث

لِلطَّعَامِ وَثُلُث لِلشَّرَابِ وَثُلُث لِلنَّفَسِ " قَالَ الْقُرْطُبِيّ فِي " شَرْح الْأَسْمَاء " لَوْ سَمِعَ بُقْرَاط بِهَذِهِ الْقِسْمَة ،

لَعَجِبَ مِنْ هَذِهِ الْحِكْمَة . وَقَالَ الْغَزَالِيّ قَبْله فِي بَاب كَسْر الشَّهْوَتَيْنِ مِنْ " الْإِحْيَاء " ذَكَرَ هَذَا الْحَدِيث

لِبَعْضِ الْفَلَاسِفَة فَقَالَ : مَا سَمِعْت كَلَامًا فِي قِلَّة الْأَكْل أَحْكَم مِنْ هَذَا .

وَلَا شَكَّ فِي أَنَّ أَثَر الْحِكْمَة فِي الْحَدِيث الْمَذْكُور وَاضِح ، وَإِنَّمَا خُصَّ الثَّلَاثَة بِالذِّكْرِ لِأَنَّهَا أَسْبَاب حَيَاة

الْحَيَوَان ، وَلِأَنَّهُ لَا يَدْخُل الْبَطْن سِوَاهَا . وَهَلْ الْمُرَاد بِالثُّلُثِ التَّسَاوِي عَلَى ظَاهِر الْخَبَر ، أَوْ التَّقْسِيم إِلَى

ثَلَاثَة أَقْسَام مُتَقَارِبَة ؟ مَحَلّ اِحْتِمَال ، وَالْأَوَّل أَوْلَى . وَيُحْتَمَل أَنْ يَكُون لَمَّحَ بِذِكْرِ الثُّلُث إِلَى قَوْله فِي

الْحَدِيث الْآخَرِ " الثُّلُث كَثِير " وَقَالَ اِبْن الْمُنَيِّرِ : ذَكَرَ الْبُخَارِيّ فِي الْأَشْرِبَة فِي " بَاب شُرْب اللَّبَن لِلْبَرَكَةِ

" حَدِيث أَنَس وَفِيهِ قَوْله " فَجَعَلْت لَا آلُو مَا جَعَلْت فِي بَطْنِي مِنْهُ " فَيَحْتَمِل أَنْ يَكُون الشِّبَع الْمُشَار إِلَيْهِ

فِي أَحَادِيث الْبَاب مِنْ ذَلِكَ لِأَنَّهُ طَعَام بَرَكَة . قُلْت : وَهُوَ مُحْتَمِل إِلَّا فِي حَدِيث عَائِشَة ثَالِث أَحَادِيث الْبَاب ،

فَإِنَّ الْمُرَاد بِهِ الشِّبَع الْمُعْتَاد لَهُمْ ، وَاللَّهُ أَعْلَم . وَاخْتُلِفَ فِي حَدّ الْجُوع عَلَى رَأْيَيْنِ ذَكَرهمَا فِي الْإِحْيَاء "

أَحَدهمَا أَنْ يَشْتَهِي الْخُبْز وَحْده ، فَمَتَى طَلَبَ الْأُدْم فَلَيْسَ بِجَائِعٍ . ثَانِيهمَا أَنَّهُ إِذَا وَقَعَ رِيقه عَلَى الْأَرْض لَمْ

يَقَع عَلَيْهِ الذُّبَاب . وَذَكَرَ أَنَّ مَرَاتِب الشِّبَع تَنْحَصِر فِي سَبْعَة : الْأَوَّلُ مَا تَقُومُ بِهِ الْحَيَاةُ ، الثَّانِي أَنْ يَزِيدَ

حَتَّى يَصُوم وَيُصَلِّي عَنْ قِيَام وَهَذَانِ وَاجِبَانِ ، الثَّالِث أَنْ يَزِيدَ حَتَّى يَقْوَى عَلَى أَدَاء النَّوَافِل ، الرَّابِع أَنْ

يَزِيدَ حَتَّى يَقْدِر عَلَى التَّكَسُّب وَهَذَانِ مُسْتَحَبَّانِ ، الْخَامِس أَنْ يَمْلَأ الثُّلُث وَهَذَا جَائِز ، السَّادِس أَنْ يَزِيد

عَلَى ذَلِكَ وَبِهِ يَثْقُل الْبَدَن وَيُكْثِر النَّوْم وَهَذَا مَكْرُوهٌ ، السَّابِع أَنْ يَزِيد حَتَّى يَتَضَرَّر وَهِيَ الْبِطْنَة الْمَنْهِيّ

عَنْهَا وَهَذَا حَرَام ا ه . وَيُمْكِن دُخُول الثَّالِث فِي الرَّابِع وَالْأَوَّل فِي الثَّانِي وَاللَّهُ أَعْلَم .


( فتح الباري لابن حجر العسقلاني ) .







رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:57 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

جميع الحقوق محفوظة لمنتديات أخوان الرسول
Designed by : Elostora.com