العودة   منتديات إخوان الرسول صلى الله عليه وسلم > فتح الله تعالى الملك العلام في أحكام صلاة المأموم والإمام . > تذكير الأئمة وتعليم سفهاء الغلمان بما يستحب ويجزئ في القيام وتهجد شهر رمضان

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-20-2024, 04:56 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
Admin
Administrator

الصورة الرمزية Admin

إحصائية العضو







آخر مواضيعي


Admin غير متواجد حالياً


افتراضي المسألة الأولى : نصـــيحــة عامة هامة .


 بسم الله الرحمن الرحيم 

إن الحمد لله نحمده و نستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا ، من يهده

الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك لـه ، وأشهد أن

محـمداً عبده ورسوله صلى الله عليه وسلـم .

 يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُون َ(102)  آل عمران .

 يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالا كَثِيرًا

وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي َتَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا(1) . سورة النساء .

 يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلا سَدِيدًا(70) يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعْ

اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا(71)  . سورة الأحزاب.

أما بعد: فإن أصدق الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي محـمد صلى الله عليه وسلـم وشر الأمور

محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار . المؤلف

علي بن مصطفى بن علي المصطفى السلاموني

مدينة النبي صلى الله عليه وسلـم .







رد مع اقتباس
قديم 01-20-2024, 04:59 AM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
Admin
Administrator

الصورة الرمزية Admin

إحصائية العضو







آخر مواضيعي


Admin غير متواجد حالياً


افتراضي تابع


أولا : نصـــيحــة عامة هامة

أقول لكل من علم أوامر الله تعالى وأوامر وسنة نبينا محـمد صلى الله عليه وسـلم ؛ وقدم أعمال أي كان

من الصحابة رضي الله تعالى عنهم جميعا وفيه مخالفة للنصوص الشرعية ؛ أو من بعدهم من أهل العلم

أهل السنة والجماعة ؛ أين أنت من هذه النصوص ؛ لعلك تنتهي من هواك ودعوتك بما لا يحمد عقباه

عليك ؛ ببدعتك المخالفة لهدي وسنة وأمر الله تعالى ونبينا صلى الله عليه وسلـم ؛ وتكليف المسلمين

بما لم يكلفهم الدين به وأين أنت من قوله صلى الله عليه وسـلم : عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، رضي الله تعالى عنه

أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : " كُلُّ أُمَّتِي يَدْخُلُ الْجَنَّةَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، إِلَّا مَنْ أَبَى " ، قَالُوا : وَمَنْ

يَأْبَى . يَا رَسُولَ اللهِ ، قَالَ : " مَنْ أَطَاعَنِي دَخَلَ الْجَنَّةَ ، وَمَنْ عَصَانِي فَقَدْ أَبَى " .

( [ مسند الإمام أحمد ] ، صحيح الإمام البخاري ) .

وأين أنت من قول الله سبحانه وتعالى :

{ لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا (21) } .

( سورة الأحزاب ) .

و قول الله سبحانه وتعالى :

{ لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ (128) فَإِنْ

تَوَلَّوْا فَقُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ (129) } .
( سورة التوبة ) .







رد مع اقتباس
قديم 01-20-2024, 05:07 AM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
Admin
Administrator

الصورة الرمزية Admin

إحصائية العضو







آخر مواضيعي


Admin غير متواجد حالياً


افتراضي تاتبع :


وأين أنت من رأي الصحابة رضي الله تعالى عنهم جميعا .

وقال الإمام أحمد رحمه الله تعالى :

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنِ الْحَكَمِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ مَرْوَانَ بْنِ الْحَكَمِ أَنَّهُ قَالَ شَهِدْتُ

عَلِيًّا وَعُثْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ تعالى عَنْهُمَا بَيْنَ مَكَّةَ وَالْمَدِينَةِ وَعُثْمَانُ يَنْهَى عَنْ الْمُتْعَةِ وَأَنْ يُجْمَعَ بَيْنَهُمَا فَلَمَّا

رَأَى ذَلِكَ عَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَهَلَّ بِهِمَا فَقَالَ لَبَّيْكَ بِعُمْرَةٍ وَحَجٍّ مَعًا فَقَالَ عُثْمَانُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ تَرَانِي أَنْهَى

النَّاسَ عَنْهُ وَأَنْتَ تَفْعَلُهُ قَالَ لَمْ أَكُنْ أَدَعُ سُنَّةَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِقَوْلِ أَحَدٍ مِنْ النَّاسِ .

( [ مسند الإمام أحمد ] ، صحيح الإمام البخاري ، السنن الكبرى للبيهقي ، سنن الإمام الدارمي ) .

وقال الإمام أبو داود الطيالسي رحمه الله تعالى :

حدثنا شعبة ، قال : أخبرني عمرو بن مرة ، قال : سمعت سعيد بن المسيب ، قال : اجتمع علي وعثمان

رضي الله تعالى عنهما بعسفان وكان عثمان ينهى عن المتعة فقال علي : ما تريد إلى أمر فعله رسول

الله صلى الله عليه وسلـم تنهى عنه » فقال عثمان : دعنا منك قال : « إني لا أستطيع أن أدعك مني »

فلما رأى ذلك أهل بهما جميعا .

( [ مسند الإمام أبي داود الطيالسي ] ، صحيح الإمام مسلم ، مستخرج الإمام أبي عوانة ، مسند الإمام

أبي يعلى الموصلي ) .

وقال الإمام مالك رحمه الله تعالى :

حَدَّثَنِي يَحْيَى عَنْ مَالِك عَنْ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ نَوْفَلِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ أَنَّهُ

حَدَّثَهُ أَنَّهُ سَمِعَ سَعْدَ بْنَ أَبِي وَقَّاصٍ وَالضَّحَّاكَ بْنَ قَيْسٍ عَامَ حَجَّ مُعَاوِيَةُ بْنُ أَبِي سُفْيَانَ رضي الله تعالى

عنهم جميعا وَهُمَا يَذْكُرَانِ التَّمَتُّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ فَقَالَ الضَّحَّاكُ بْنُ قَيْسٍ لَا يَفْعَلُ ذَلِكَ إِلَّا مَنْ جَهِلَ أَمْرَ

اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ فَقَالَ سَعْدٌ بِئْسَ مَا قُلْتَ يَا ابْنَ أَخِي فَقَالَ الضَّحَّاكُ فَإِنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ قَدْ نَهَى عَنْ ذَلِكَ .

فَقَالَ سَعْدٌ : قَدْ صَنَعَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَصَنَعْنَاهَا مَعَهُ .

(موطأ الإمام مالك ) .
وقال الإمام أحمد رحمه الله تعالى :

حَدَّثَنَا رَوْحٌ حَدَّثَنَا صَالِحُ بْنُ أَبِي الْأَخْضَرِ حَدَّثَنَا ابْنُ شِهَابٍ عَنْ سَالِمٍ قَالَ كَانَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ

تعالى عَنْهُمَ يُفْتِي بِالَّذِي أَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ مِنْ الرُّخْصَةِ بِالتَّمَتُّعِ وَسَنَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِيهِ

فَيَقُولُ نَاسٌ لِابْنِ عُمَرَ كَيْفَ تُخَالِفُ أَبَاكَ وَقَدْ نَهَى عَنْ ذَلِكَ فَيَقُولُ لَهُمْ عَبْدُ اللَّهِ وَيْلَكُمْ أَلَا تَتَّقُونَ اللَّهَ إِنْ كَانَ

عُمَرُ نَهَى عَنْ ذَلِكَ فَيَبْتَغِي فِيهِ الْخَيْرَ يَلْتَمِسُ بِهِ تَمَامَ الْعُمْرَةِ فَلِمَ تُحَرِّمُونَ ذَلِكَ وَقَدْ أَحَلَّهُ اللَّهُ وَعَمِلَ بِهِ

رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَفَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَحَقُّ أَنْ تَتَّبِعُوا سُنَّتَهُ أَمْ سُنَّةَ عُمَرَ إِنَّ

عُمَرَ لَمْ يَقُلْ لَكُمْ إِنَّ الْعُمْرَةَ فِي أَشْهُرِ الْحَجِّ حَرَامٌ وَلَكِنَّهُ قَالَ إِنَّ أَتَمَّ الْعُمْرَةِ أَنْ تُفْرِدُوهَا مِنْ أَشْهُرِ الْحَجِّ .

( مسند الإمام أحمد ) .

وقال الإمام عبد الرزاق الصنعاني رحمه الله تعالى :

قَالَ الثَّوْرِيُّ : عَنْ أَبِي ، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ ، عَنْ أَبِي الْأَشْعَثِ ، عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ قَالَ: كَانَ مُعَاوِيَةُ

رَضِيَ اللَّهُ تعالى عَنْهُما يَبِيعُ الْآنِيَةَ مِنَ الْفِضَّةِ بِأَكْثَرَ مِنْ وَزْنِهَا، فَقَالَ عُبَادَةُ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ

عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: « الذَّهَبُ بِالذَّهَبِ وَزْنٌ بِوَزْنٍ، وَالْفِضَّةُ بِالْفِضَّةِ، وَزْنٌ بِوَزْنٍ، وَالْبُرُّ بِالْبُرِّ مِثْلٌ بِمِثْلٍ،

وَالشَّعِيرِ بِالشَّعِيرِ مِثْلٌ بِمِثْلٍ، وَالتَّمْرُ بِالتَّمْرِ مِثْلٌ بِمِثْلِ، وَالْمِلْحُ بِالْمِلْحِ مِثْلٌ بِمِثْلٍ، وَبِيعُوا الذَّهَبَ بِالْفِضَّةِ يَدًا

بِيَدٍ كَيْفَ شِئْتُمْ ، وَالْبُرَّ بِالشَّعِيرِ يَدًا بِيَدٍ كَيْفَ شِئْتُمْ » .

( مصنف الإمام عبد الرزاق الصنعاني ) .

وقال الإمام عبد الرزاق الصنعاني رحمه الله تعالى :

أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ ، عَنْ أَيُّوبَ ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ نَحْوَ هَذَا ، فَبَلَغَ ذَلِكَ مُعَاوِيَةَ رَضِيَ اللَّهُ تعالى عَنْهُ فَقَالَ : مَا

بَالُ أَقْوَامٍ يُحَدِّثُونَ بِأَحَادِيثٍ قَدْ كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَمْ نَسْمَعْهَا ، فَقَالَ عُبَادَةُ رَضِيَ اللَّهُ

تعالى عَنْهُ : « نُحَدِّثُ بِمَا سَمِعْنَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَإِنْ رَغِمَ أَنْفُ مُعَاوِيَةَ » .

( مصنف الإمام عبد الرزاق الصنعاني ) .

قلت : فما بالكم بمن يخالفون أمره وفعله ويزيدون بالتطوع في القيام ؛ ويحتجون بفعل بعض المخالفين

لسنة النبي صلى الله عليه وسلـم .

وأقول لمن يزيدون على تطوع وسنة النبي صلى الله عليه وسلـم ؛ أين أنت من هؤلاء الذين نهاهم النبي

صلى الله عليه وسلـم عما أحدثوه ؛ بما زادوا على أعماله . أليس فيه زجر عن ذلك وانتهاء منكم ؟

المؤلف

علي بن مصطفى بن علي المصطفى السلاموني

مدينة النبي صلى الله عليه وسلـم







رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:04 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

جميع الحقوق محفوظة لمنتديات أخوان الرسول
Designed by : Elostora.com