إلى المسلمين عامة تحذيرا وترهيبا لهم من إتباع وأتباع من يؤمنون ببعض الكتاب ويكفرون ببعض!!
الذين قال عنهم خاتم النبيين رسول الله صلى الله عليه وسلم : ويخرج من أمتي أقوام تتجارى بهم الأهواء كما يتجارى الكلب بصاحبه فلا يبقى منه عرق ولا مفصل إلا دخله .
( أحمد والحاكم والطبراني في الكبير وأبو داود ).
ممن فارق الجماعة وادعوا أنهم هم جماعة المسلمين.
واتبعوا سنن من قبلنا المغضوب عليهم والضـــالين !
الذين يدَّعون ويدعون إلى قيام دولتهم الإسلامية !
و ما دعوتهم إلا مخالفة لدين الملك العلام ,
ولسنن نبينا خير الأنام عليه الصلاة والسلام .
فما تقولون في إخبار نبينا صلى الله عليه وسلم لحال المسلمين من بعده وقوله : لتنقضن عرى الإسلام عروة عروة . فكلما انتقضت عروة تشبث الناس بالتي تليها. فأولهن نقضا الحكم وأخرهن الصلاة.
( الحاكم وابن حبان ).
وهل أنتم خير من الأنبياء عليهم الصــلاة و السلام ؟
فقد أخبرنا النبي صلى الله عليه وسلم عنهم فقال: عرضت علي الأمم فجعل يمر النبي معه الرجل والنبي معه الرجلان والنبي معه الرهط والنبي ليس معه أحد.
([ البخاري ] ومسلم ).
فهل الله تعالى معاقبهم لعدم إقامة دولا لتوحيد ربهم ؟
أم هم خالفوا وأهملوا في الدعوة لدين خالقهم مثلنا ؟
والذين يؤسسون جماعاتهم على الاجتماعات غير صلاة الجماعة والجمع. والتي تأسيسها من البدع. ولما يجعلون فيها من الأوامر بالمخالفات والبدع والضلالات لدين رب الأرض والسماوات !
وصدق عمر بن عبد العزيز رضي الله تعالى عنه القائل :
إذا رأيت قوما يتناجون في دينهم بشيء دون العامة فاعلم أنهم على تأسيس ضلالة .
( اعتقاد أهل السنة لللالكائي, الزهد لابن أبي عاصم ).