العودة   منتديات إخوان الرسول صلى الله عليه وسلم > المنتديات الإسلامية > الدين النصيحة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-12-2009, 03:15 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
Admin
Administrator

الصورة الرمزية Admin

إحصائية العضو







آخر مواضيعي


Admin غير متواجد حالياً


افتراضي أخي المسلم أختي المسلمة أحذروا أن تكونوا من هؤلاء أو هؤلاء!

أخي المسلم أختي المسلمة احذرا

أن تكونا من هؤلاء أو هؤلاء !

قال الله سبحانه وتعالى :

{ لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي

إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُودَ

وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا

وَكَانُوا يَعْتَدُونَ (78) كَانُوا لَا

يَتَنَاهَوْنَ عَنْ مُنْكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا

كَانُوا يَفْعَلُونَ (79) تَرَى كَثِيرًا

مِنْهُمْ يَتَوَلَّوْنَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَبِئْسَ

مَا قَدَّمَتْ لَهُمْ أَنْفُسُهُمْ أَنْ سَخِطَ

اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَفِي الْعَذَابِ هُمْ

خَالِدُونَ (80) وَلَوْ كَانُوا يُؤْمِنُونَ

بِاللَّهِ وَالنَّبِيِّ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مَا

اتَّخَذُوهُمْ أَوْلِيَاءَ وَلَكِنَّ كَثِيرًا مِنْهُمْ

فَاسِقُونَ (81) } سورة المائدة .


وقال سبحانه وتعالى :

{ الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ بَعْضُهُمْ

مِنْ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمُنْكَرِ

وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمَعْرُوفِ وَيَقْبِضُونَ

أَيْدِيَهُمْ نَسُوا اللَّهَ فَنَسِيَهُمْ إِنَّ

الْمُنَافِقِينَ هُمُ الْفَاسِقُونَ (67)

وَعَدَ اللَّهُ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ

وَالْكُفَّارَ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا

هِيَ حَسْبُهُمْ وَلَعَنَهُمُ اللَّهُ وَلَهُمْ

عَذَابٌ مُقِيمٌ (68) } سورة

التوبة .







رد مع اقتباس
قديم 06-03-2022, 04:13 AM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
Admin
Administrator

الصورة الرمزية Admin

إحصائية العضو







آخر مواضيعي


Admin غير متواجد حالياً


افتراضي أيها المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات احذروا أن تكونوا ممن توعدهم الله تعالى ؛

قال المؤلف عفا الله تعالى عنه :
أيها المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات احذروا أن تكونوا ممن توعدهم الله تعالى ؛ ممن يحبون وينشرون الفاحشة في الذين آمنوا ؛ وأبشروا بالمغفرة من ربكم إذا تبتم مهما بلغت ذنوبكم .
قال الله سبحانه وتعالى :
{ إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آَمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآَخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ (19) وَلَوْلا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ وَأَنَّ اللَّهَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ (20) } .
( سورة النور ) .
قال الحافظ ابن جرير الطبري رحمه الله تعالى في تفسيره :
القول في تأويل قوله تعالى: { إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ (19) }
يقول تعالى ذكره: إن الذين يحبون أن يذيع الزنا في الذين صدّقوا بالله ورسوله ويظهر ذلك فيهم، (لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ) يقول: لهم عذاب وجيع في الدنيا، بالحدّ الذي جعله الله حدّا لرامي المحصَناتِ والمحصنين إذا رموهم بذلك، وفي الآخرة عذاب جهنم إن مات مصرّا على ذلك غير تائب. كما حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، عن ابن جُرَيج، عن مجاهد، قوله: (يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ) قال: تظهر في شأن أم المؤمنين عائشة رضي الله تعالى عنها .
حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قوله: (إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ) قال: الخبيث عبد الله بن أُبي ابن سلول، المنافق، الذي أشاع على عائشة ما أشاع عليها من الفرية، (لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ) .
حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى، وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء، جميعا عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، قوله: (أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ) قال: تظهر; يتحدّث عن شأن أم المؤمنين عائشة رضي الله تعالى عنها .
وقوله: (وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ) يقول تعالى ذكره: والله يعلم كذب الذين جاءوا بالإفك من صدقهم، وأنتم أيها الناس لا تعلمون ذلك، لأنكم لا تعلمون الغيب، وإنما يعلم ذلك علام الغيوب. يقول: فلا تَرْووا ما لا علم لكم به من الإفك على أهل الإيمان بالله، ولا سيما على حلائل رسول الله صلى الله عليه وسلـم فتهلكوا.
القول في تأويل قوله تعالى: { وَلَوْلا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ وَأَنَّ اللَّهَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ (20) }
يقول تعالى ذكره: ولولا أن تفضَّل الله عليكم أيها الناس ورحمكم، وأن الله ذو رأفة، ذو رحمة بخلقه لهلكتم فيما أفضتم فيه، وعاجلتكم من الله العقوبة. وترك ذكر الجواب لمعرفة السامع بالمراد من الكلام بعده، وهو قوله: ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ ) ... الآية.
( تفسير الإمام الطبري = جامع البيان ) .







رد مع اقتباس
قديم 06-03-2022, 04:15 AM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
Admin
Administrator

الصورة الرمزية Admin

إحصائية العضو







آخر مواضيعي


Admin غير متواجد حالياً


افتراضي واحذروا أن تكونوا ممن وصفهم الله تعالى بالمنافقين والمنافقات ووعدهم الله تعالى بناره

واحذروا أن تكونوا ممن وصفهم الله تعالى بالمنافقين والمنافقات ؛ ووعدهم الله تعالى بنار جهنم خالدين فيها ولعنهم ؛ ولهم عذاب عظيم .
قال الله سبحانه وتعالى :
{ الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ بَعْضُهُمْ مِنْ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمُنْكَرِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمَعْرُوفِ وَيَقْبِضُونَ أَيْدِيَهُمْ نَسُوا اللَّهَ فَنَسِيَهُمْ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ هُمُ الْفَاسِقُونَ (67) وَعَدَ اللَّهُ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْكُفَّارَ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا هِيَ حَسْبُهُمْ وَلَعَنَهُمُ اللَّهُ وَلَهُمْ عَذَابٌ مُقِيمٌ (68) } . ( سورة التوبة ) .
وقال الإمام أحمد رحمه الله تعالى :
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ الْهَاشِمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ يَعْنِي ابْنَ جَعْفَرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْعَلَاءُ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، رضي الله تعالى عنه ؛ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : مَنْ دَعَا إِلَى هُدًى كَانَ لَهُ مِنَ الْأَجْرِ مِثْلُ أُجُورِ مَنْ تَبِعَهُ، لَا يُنْقِصُ ذَلِكَ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْئًا، وَمَنْ دَعَا إِلَى ضَلَالَةٍ، كَانَ عَلَيْهِ مِنَ الْإِثْمِ مِثْلُ آثَامِ مَنْ تَبِعَهُ، لَا يُنْقِصُ ذَلِكَ مِنْ آثَامِهِمْ شَيْئًا " .
( [ مسند الإمام أحمد ] ، سنن الإمام الدارمي ، صحيح الإمام مسلم ، سنن الإمام أبي داود السجستاني ، سنن الإمام الترمذي ، مسند الإمام أبي يعلى الموصلي ، صحيح الإمام ابن حبان ، شرح السنة للإمام البغوي ، الاعتقاد للإمام البيهقي ، وسنن الإمام ابن ماجه ، السنة للإمام ابن أبي عاصم ) .







رد مع اقتباس
قديم 06-03-2022, 04:16 AM رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
Admin
Administrator

الصورة الرمزية Admin

إحصائية العضو







آخر مواضيعي


Admin غير متواجد حالياً


افتراضي ولما لا تكونوا من خير أمة أخرجت للناس الذين مدحهم الله تعالى في كتابه الكريم .

ولما لا تكونوا من خير أمة أخرجت للناس الذين مدحهم الله تعالى في كتابه الكريم .
قال الله سبحانه وتعالى :
{ كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ مِنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ (110) } . ( سورة آل عمران ) .







رد مع اقتباس
قديم 06-03-2022, 04:22 AM رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
Admin
Administrator

الصورة الرمزية Admin

إحصائية العضو







آخر مواضيعي


Admin غير متواجد حالياً


افتراضي ولما لا تكونوا من أولياء الله المؤمنين والمؤمنات ؛ وتأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر


ولما لا تكونوا من أولياء الله المؤمنين والمؤمنات ؛ وتأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر الذين مدحهم الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلـم .
قال الله سبحانه وتعالى :
{ وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (71) وَعَدَ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ وَرِضْوَانٌ مِنَ اللَّهِ أَكْبَرُ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (72) } . ( سورة التوبة ) .







رد مع اقتباس
قديم 06-03-2022, 04:25 AM رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
Admin
Administrator

الصورة الرمزية Admin

إحصائية العضو







آخر مواضيعي


Admin غير متواجد حالياً


افتراضي واحذروا أن تتركوا الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فيعنكم الله تعالى بعقابه .

واحذروا أن تتركوا الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فيلعنكم الله تعالى بعقابه .
وقال الإمام عبد الله بن الإمام أحمد رحمهما الله تعالى :
حَدَّثَنِي أَبِي أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَنْبَلِ بْنِ هِلَالِ بْنِ أَسَدٍ، مِنْ كِتَابِهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ نُمَيْرٍ، قَالَ أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ - يَعْنِي ابْنَ أَبِي خَالِدٍ - عَنْ قَيْسٍ، قَالَ: قَامَ أَبُو بَكْرٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ فَحَمِدَ اللهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ، ثُمَّ قَالَ: يَا أَيُّهَا النَّاسُ، إِنَّكُمْ تَقْرَؤونَ هَذِهِ الْآيَةَ: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لَا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ} [المائدة: 105] ، وَإِنَّا سَمِعْنَا رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " إِنَّ النَّاسَ إِذَا رَأَوْا الْمُنْكَرَ فَلَمْ يُغيِّرُوهُ، أَوْشَكَ أَنْ يَعُمَّهُمُ اللهُ بِعِقَابِهِ " (1) . ( مسند الإمام أحمد ) .
وقال محققه رحمه الله تعالى :
(1) إسناده صحيح على شرط الشيخين. قيس: هو ابن أبي حازم. وأخرجه ابن أبي شيبة 15 / 174 - 175، وعنه ابن ماجه (4005) ، والمروزي في " مسند أبى بكر " (88) عن عبد الله بن نمير، بهذا الإسناد.
وأخرجه الحديدي (3) ، وأبو داود (4338) ، والمروزي (86) و (87) ، والبزار (65) ، وأبو يعلى (132) ، وابن حبان (304) من طرق عن إسماعيل بن أبي خالد، به.
قوله: " إنكم تقرؤون هذه الآية " وزاد في رواية كما سيأتي برقم (16) : " وتضعونها على غير موضعها "، قال السندي في " حاشيته " 1 / 2: يريد أنكم تفهمون منها أن النهي عن المنكر غير واجب مطلقاً، وليس كذلك، إمّا لأن العمل به مقيد بما جاء في حديث أبي ثعلبة الخشني: " إذا رأيت شُحّاً مطاعاً، وهوىً متبعاً، ودنيا مُؤثَرة، وإعجاب كلِّ ذي رأي برأيه، ورأيت أمراً لا يدانِ لك به، فعليك خُوَيْصَّةَ نفسك، ودع أمر العوامِّ " هكذا رواه ابن ماجه (4014) ، وهي أتمُّ الروايات، فلذلك اخترناه، وإما لأن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من جُملة ما يكون به إصلاح النفس، ومن جملة الاهتداء، وقد أَمَر الله تعالى به في هذه الآية بقوله: {عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ} ، وبقوله: {إِذَا اهْتَدَيْتُمْ} ، نعم لا يضرُّ عملُ العاصي بعد ذلك إن لم يقدر على إبطاله باليد، فتَرْك الأمر والنهي رأساً، ليس مما يدل عليه الآية أصلاً، والله تعالى أعلم.
( مسند الإمام أحمد ط الرسالة ) .
وقال الإمام أحمد رحمه الله تعالى :
حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ أُسَامَةَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ، عَنْ قَيْسٍ، قَالَ: قَامَ أَبُو بَكْرٍ رضي الله تعالى عنه ؛ فَحَمِدَ اللهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ، ثُمَّ قَالَ: يَا أَيُّهَا النَّاسُ، إِنَّكُمْ تَقْرَؤُونَ هَذِهِ الْآيَةَ {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ} [المائدة: 105]- حَتَّى أَتَى عَلَى آخِرِ الْآيَةِ - أَلا وَإِنَّ النَّاسَ إِذَا رَأَوْا الظَّالِمَ لَمْ يَأْخُذُوا عَلَى يَدَيْهِ، أَوْشَكَ اللهُ أَنْ يَعُمَّهُمْ بِعِقَابِهِ، أَلا وَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَقُول ُ: " إِنَّ النَّاسَ ... ". وَقَالَ مَرَّةً أُخْرَى: وَإِنَّا سَمِعْنَا رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ... (2) .
وقال الإمام أحمد رحمه الله تعالى :
حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، قَالَ أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ عَنْ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ، رضي الله تعالى عنه قَالَ: يا أَيُّهَا النَّاسُ، إِنَّكُمْ تَقْرَؤُونَ هَذِهِ الْآيَةَ {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لَا يَضُرُّكُمْ مَّنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ} [المائدة: 105] وَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " إِنَّ النَّاسَ إِذَا رَأَوْا الظَّالِمَ فَلَمْ يَأْخُذُوا عَلَى يَدَيْهِ أَوْشَكَ أَنْ يَعُمَّهُمُ اللهُ بِعِقَابِهِ " (3) . ( مسند الإمام أحمد ) .
(2) إسناده صحيح على شرط الشيخين.
وأخرجه ابن أبي شيبة 15 / 174، وعنه ابن ماجه (4005) ، والمروزي (88) ، عن أبي أسامة، بهذا الإسناد. وقد تقدم برقم (1) و (16) وسيأتي برقم (30) و (53) .
(3) في (ص) ، وعلى حاشية (ق) : بعقاب.
والحديث إسناده صحيح على شرط الشيخين. وأخرجه عبد بن حميد (1) ، والترمذي (2168) و (3057) ، والمروزي (87) ، والبزار (68) من طريق يزيد بن هارون، بهذا الإسناد. قال الترمذي: حديث حسن صحيح. وقد تقدم برقم (1) و (16) و (29) وسيأتي برقم (53) .
( انتهى ما قاله ونقله محققه عن أهل العلم رحمهم الله تعالى جميعا ) .







رد مع اقتباس
قديم 06-04-2022, 03:47 AM رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
Admin
Administrator

الصورة الرمزية Admin

إحصائية العضو







آخر مواضيعي


Admin غير متواجد حالياً


افتراضي أخيرا : أبشروا بمغفرة الله تعالى للزناة والسراق من الموحدين في الأخرة يوم الدين .إذا

أخيرا : أبشروا بمغفرة الله تعالى للزناة والسراق من الموحدين في الأخرة يوم الدين .إذا تابوا مهما بلغت ذنوبكم وتركوا نشر الفتنة وإشاعة الفاحشة في الذين أمنوا .
قال الله سبحانه وتعالى :
{ إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا (48) } [ سورة النساء: 48] .
قال الإمام مسلم رحمه الله تعالى :
حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى التَّمِيمِيُّ ، وَأَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، وَعَمْرٌو النَّاقِدُ ، وَإِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، وَابْنُ نُمَيْرٍ، كُلُّهُمْ عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ، وَاللَّفْظُ لِعَمْرٍو، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ أَبِي إِدْرِيسَ ، عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ رضي الله تعالى عنه ، قَالَ : كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي مَجْلِسٍ ، فَقَالَ : « تُبَايِعُونِي عَلَى أَنْ لَا تُشْرِكُوا بِاللهِ شَيْئًا ، وَلَا تَزْنُوا ، وَلَا تَسْرِقُوا ، وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللهُ إِلَّا بِالْحَقِّ، فَمَنْ وَفَى مِنْكُمْ فَأَجْرُهُ عَلَى اللهِ ، وَمَنْ أَصَابَ شَيْئًا مِنْ ذَلِكَ فَعُوقِبَ بِهِ فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَهُ ، وَمَنْ أَصَابَ شَيْئًا مِنْ ذَلِكَ فَسَتَرَهُ اللهُ عَلَيْهِ، فَأَمْرُهُ إِلَى اللهِ ، إِنْ شَاءَ عَفَا عَنْهُ ، وَإِنْ شَاءَ عَذَّبَهُ » .
( [ صحيح الإمام مسلم ] ، مصنف الإمام عبد الرزاق الصنعاني ، مسند الإمام الشافعي ، جامع الإمام معمر بن راشد ، مسند الإمام أحمد ، صحيح الإمام البخاري ، تعظيم قدر الصلاة للإمام محمد بن نصر المروزي ، شرح مشكل الآثار للإمام الطحاوي ) .







رد مع اقتباس
قديم 06-04-2022, 03:49 AM رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
Admin
Administrator

الصورة الرمزية Admin

إحصائية العضو







آخر مواضيعي


Admin غير متواجد حالياً


افتراضي تابع :

وقال الإمام أحمد رحمه الله تعالى : حَدَّثَنَا عَفَّانُ ، ح
وقال الإمام البخاري رحمه الله تعالى : حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، ح
وقال الإمام ابن أبي عاصم رحمه الله تعالى : حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَسْمَاءَ ، ح
قالوا :
حَدَّثَنَا مَهْدِيٌّ ، حَدَّثَنَا وَاصِلٌ الْأَحْدَبُ ، عَنْ مَعْرُورِ بْنِ سُوَيْدٍ ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ رضي الله تعالى عنه ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : سَمِعْتُهُ يَقُولُ : " أَتَانِي آتٍ مِنْ رَبِّي فَأَخْبَرَنِي ، أَوْ قَالَ : فَبَشَّرَنِي ، شَكَّ مَهْدِيٌّ ، أَنَّهُ مَنْ مَاتَ مِنْ أُمَّتِي لَا يُشْرِكُ بِاللَّهِ شَيْئًا دَخَلَ الْجَنَّةَ " قُلْتُ: وَإِنْ زَنَى، وَإِنْ سَرَقَ؟ قَالَ: وَإِنْ زَنَى، وَإِنْ سَرَقَ .
( [ مسند الإمام أحمد ] ، صحيح الإمام البخاري ، السنة للإمام ابن أبي عاصم ) . وقال الإمام البخاري في رواية الأعمش رحمهما الله تعالى : حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ حَفْصٍ، حَدَّثَنَا أَبِي ، حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ ، حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ وَهْبٍ ، ح
وقال الإمام أبو بكر أحمد بن عمرو البزار رحمه الله تعالى : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، قَالَ: نَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، قَالَ: نَا الْأَعْمَشُ، عَنْ زَيْدِ بْنِ وَهْبٍ ، ح
وقال الإمام أحمد رحمه الله تعالى : حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ، عَنْ زَيْدِ بْنِ وَهْبٍ ، ح
قالوا : حَدَّثَنَا وَاللَّهِ أَبُو ذَرٍّ رضي الله تعالى عنه ، بِالرَّبَذَةِ قَالَ: كُنْتُ أَمْشِي مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي حَرَّةِ المَدِينَةِ عِشَاءً، اسْتَقْبَلَنَا أُحُدٌ، فَقَالَ: « يَا أَبَا ذَرٍّ، مَا أُحِبُّ أَنَّ أُحُدًا لِي ذَهَبًا، يَأْتِي عَلَيَّ لَيْلَةٌ أَوْ ثَلاَثٌ ، عِنْدِي مِنْهُ دِينَارٌ إِلَّا أَرْصُدُهُ لِدَيْنٍ ، إِلَّا أَنْ أَقُولَ بِهِ فِي عِبَادِ اللَّهِ هَكَذَا وَهَكَذَا وَهَكَذَا » وَأَرَانَا بِيَدِهِ، ثُمَّ قَالَ: « يَا أَبَا ذَرٍّ » قُلْتُ : لَبَّيْكَ وَسَعْدَيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ: « الأَكْثَرُونَ هُمُ الأَقَلُّونَ، إِلَّا مَنْ قَالَ هَكَذَا وَهَكَذَا» ثُمَّ قَالَ لِي: « مَكَانَكَ لاَ تَبْرَحْ يَا أَبَا ذَرٍّ حَتَّى أَرْجِعَ » فَانْطَلَقَ حَتَّى غَابَ عَنِّي، فَسَمِعْتُ صَوْتًا، فَخَشِيتُ أَنْ يَكُونَ عُرِضَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَأَرَدْتُ أَنْ أَذْهَبَ، ثُمَّ ذَكَرْتُ قَوْلَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَا تَبْرَحْ» فَمَكُثْتُ، قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، سَمِعْتُ صَوْتًا، خَشِيتُ أَنْ يَكُونَ عُرِضَ لَكَ، ثُمَّ ذَكَرْتُ قَوْلَكَ فَقُمْتُ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: « ذَاكَ جِبْرِيلُ ، أَتَانِي فَأَخْبَرَنِي أَنَّهُ مَنْ مَاتَ مِنْ أُمَّتِي لاَ يُشْرِكُ بِاللَّهِ شَيْئًا دَخَلَ الجَنَّةَ » قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَإِنْ زَنَى وَإِنْ سَرَقَ، قَالَ : « وَإِنْ زَنَى وَإِنْ سَرَقَ » قُلْتُ لِزَيْدٍ : إِنَّهُ بَلَغَنِي أَنَّهُ أَبُو الدَّرْدَاءِ، فَقَالَ: أَشْهَدُ لَحَدَّثَنِيهِ أَبُو ذَرٍّ بِالرَّبَذَةِ.
قَالَ الأَعْمَشُ، وَحَدَّثَنِي أَبُو صَالِحٍ ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ ، نَحْوَهُ ، وَقَالَ أَبُو شِهَابٍ ، عَنِ الأَعْمَشِ : « يَمْكُثُ عِنْدِي فَوْقَ ثَلاَثٍ » .
وقال الإمام الترمذي في روايته :
هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ. وَفِي البَابِ عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ .
( [ صحيح الإمام البخاري ] ، الأدب المفرد للإمام البخاري ، مسند الإمام البزار / البحر الزخار ، مسند الإمام أحمد ، سنن الإمام الترمذي ) .







رد مع اقتباس
قديم 06-04-2022, 03:50 AM رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
Admin
Administrator

الصورة الرمزية Admin

إحصائية العضو







آخر مواضيعي


Admin غير متواجد حالياً


افتراضي تابع

وقال الإمام قارئ أهل المدينة أبو إسحاق المدني إسماعيل بن جعفر بن أبي كثير الأنصاري الزرقي مولاهم (130- 180 هـ ) رحمه الله تعالى : حَدَّثَنَا عَلِيٌّ ، قَالَ : ثنا إسماعيل ، ح ،
وقال الإمام النسائي رحمه الله تعالى : أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ حُجْرٍ ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ ، ح
وقال الإمام أحمد رحمه الله تعالى : حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ، أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ ح
قَالَوا : ثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي حَرْمَلَةَ ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَار ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ رضي الله تعالى عنه أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَهُوَ يَقُصُّ عَلَى الْمِنْبَرِ { وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ } [الرحمن: 46] فَقُلْتُ: وَإِنْ زَنَى وَإِنْ سَرَقَ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الثَّانِيَةَ: {وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ} [الرحمن: 46] فَقُلْتُ الثَّانِيَةَ: وَإِنْ زَنَى وَإِنْ سَرَقَ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الثَّالِثَةِ : { وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ } [ الرحمن: 46 ] فَقُلْتُ الثَّالِثَةَ : وَإِنْ زَنَى وَإِنْ سَرَقَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ فَقَالَ : « وَإِنْ رَغِمَ أَنْفُ أَبِي الدَّرْدَاءِ » .
( [ أحاديث الإمام إسماعيل بن جعفر ] ، السنن الكبرى للإمام النسائي ، مسند الإمام أحمد ) .
وذكره الحافظ الهيثمي رحمه الله تعالى وقال :
رَوَاهُ أَحْمَدُ وَالطَّبَرَانِيُّ، وَلَفْظُهُ : «عَنْ عَمْرِو بْنِ الْأَسْوَدِ أَنَّهُ خَرَجَ مِنْ مَنْزِلِهِ، وَخَرَجَ أَبُو الدَّرْدَاءِ، وَهُمَا يُرِيدَانِ الْمَسْجِدَ، وَعَمْرٌو خَلْفَهُ وَهُوَ يَقُولُ: { وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ } [ الرحمن: 46] ، فَقَالَ عَمْرٌو: وَإِنْ زَنَى وَإِنْ سَرَقَ؟ فَكَرَّرَهَا مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلَاثًا ، قَالَ : نَعَمْ ، وَإِنَّ رَغِمَ أَنْفُكَ يَا عَمْرُو، ثُمَّ قَالَ: لَعَلَّكَ وَجَدْتَ فِي نَفْسِكَ يَا عَمْرُو، مَا قُلْتُ لَكَ إِلَّا مَا قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَذَكَرَ نَحْوَهُ، فَقَالَ: " وَإِنْ رَغِمَ أَنْفُكَ يَا عُوَيْمِرُ» "، وَرِجَالُ أَحْمَدَ رِجَالُ الصَّحِيحِ.
( مجمع الزوائد ومنبع الفوائد للحافظ الهيثمي ) .







رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:13 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

جميع الحقوق محفوظة لمنتديات أخوان الرسول
Designed by : Elostora.com