قال المؤلف عفا الله تعالى عنه :
كلام الحافظ ابن حجر العسقلاني رحمه الله تعالى في قصة تبوك
قال الحافظ رحمه الله تعالى في الفتح :
فأما رواية تبوك فأخرجها إسحاق بن راهويه وابن حبان من طريقه من حديث أبي هريرة t أن النبي r لما نزل بثنية الوداع رأى مصابيح وسمع نساء يبكين ، فقال : ما هذا ؟ فقالوا : يا رسول الله نساء كانوا تمتعوا منهن . فقال : هدم المتعة النكاح والطلاق والميراث .
وأخرجه الحازمي من حديث جابر قال : خرجنا مع رسول الله r إلى غزوة تبوك ، حتى إذا كنا العقبة مما يلي الشام ، جاءت نسوة قد كنا تمتعنا بهن يطفن برجالنا ، فجاء رسول الله r فذكرنا ذلك لـه ، قال فغضب , وقام خطيبا , فحمد الله , وأثنى عليه , ونهى عن المتعة ، فتوادعنا يومئذ فسميت ثنية الوداع .
وأما رواية الحسن وهو البصري فأخرجها عبد الرزاق من طريقه وزاد ما كانت قبلها ولا بعدها ، وهذه الزيادة منكرة من راويها عمرو بن عبيد وهو ساقط الحديث . وقد أخرجه سعيد بن منصور من طريق صحيحة عن الحسن بدون هذه الزيادة . ( فتح الباري ) .
انتهى ما قاله ونقله عن أهل العلم رحمهم الله تعالى جميعا .
كتاب :
تذكير المؤمنين أولي الأخلاق بما ثبت في تحريم النكاح بنية الطلاق .