العودة   منتديات إخوان الرسول صلى الله عليه وسلم > كتب وبحوث الشيخ علي بن مصطفى بن علي المصطفى السلاموني > ترهيب المؤمنين الموحدين من أتباع الخوارج الليبراليين والإنسلاخ من دين رب العالمين .

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-29-2011, 02:32 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
Admin
Administrator

الصورة الرمزية Admin

إحصائية العضو







آخر مواضيعي


Admin غير متواجد حالياً


افتراضي ذكر ما جاء في جزاء من افتخر بما كان في الجاهلية

قال المؤلف عفا الله تعالى عنه :
ذكر ما جاء في جزاء من افتخر بما كان في الجاهلية .
قال ابن الأثير رحمه الله تعالى :
فخر فيه أنا سَيِّدُ وَلد آدم ولا فَخْرَ الفَخْر: ادِّعاءُ العِظَم والكِبْر والشَّرف : أي لا أقوله تَبَجُّحا , ولكن شُكْراً للهِ وتَحَدُّثنا بِنِعمَه . ( النهاية في غريب الحديث ).

قال الإمام مسلم رحمه الله تعالى :
باب إطلاق اسم الكفر على الطعن في النسب و النياحة .
وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا أبو معاوية ح وحدثنا بن نمير واللفظ له حدثنا أبي ومحمد بن عبيد كلهم عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة t قال قال رسول الله r : اثنتان في الناس هما بهم كفر الطعن في النسب والنياحة على الميت . ( صحيح مسلم ).

قال النووي رحمه الله تعالى في شرحه :
باب إطلاق اسم الكفر على الطعن في النسب والنياحة قوله r اثنتان في الناس هما بهم كفر الطعن فى النسب والنياحة على الميت وفيه أقوال أصحها أن معناه هما من أعمال الكفار وأخلاق الجاهلية والثاني أنه يؤدى إلى الكفر والثالث أنه كفر النعمة والإحسان والرابع أن ذلك في المستحل وفى هذا الحديث تغليظ تحريم الطعن في النسب والنياحة وقد جاء في كل واحد منهما نصوص معروفة والله أعلم .
( شرح النووي على صحيح مسلم ).

وقال البيهقي رحمه الله تعالى :
باب ما ينهى عنه من الدعاء بدعوى الجاهلية وضرب الخد وشق الجيب ونشر الشعر والحلق والخرق والخدش .
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا الحسن بن علي بن عفان العامري ثنا عبد الله بن نمير عن الأعمش عن عبد الله بن مرة عن مسروق قال قال عبد الله يعني ابن مسعود قال رسول الله r : ليس منا من ضرب الخدود وشق الجيوب ودعا بدعوى الجاهلية.
(سنن البيهقي الكبرى ).


قال المناوي رحمه الله تعالى :
( اثنان ) وفي رواية اثنتان ( في ) بعض ( الناس ) أي خصلتان من خصالهم ( هما بهم كفر ) يعني هم بهما كفر فهو من باب القلب أو الاتساع كما في شرح الأحكام والمراد أنهما من أعمال الكفار لا من خصال الأبرار أو المراد كفر النعمة أو سمي ذلك كفرا تغليظا وزجرا كما قرره القاضي وعلى الأول اقتصر ابن تيمية مع بسط وتوضيح فقال قوله هما بهم كفر أي هاتان الخصلتان هما كفر قائم بالناس فنفس الخصلتين كفر حيث كانتا من عمل الكفار كما أنه ليس كل من قام به شعبة من شعب الإيمان يصير مؤمنا حتى يقوم به أصل الإيمان وفرق بين الكفر المعروف باللام وبين كفر منكر في الاثبات وإحدى الخصلتين هي ( الطعن في الأنساب ) أي الوقوع في أعراض الناس بنحو القدح في نسب ثبت في ظاهر الشرع ( و ) الثانية ( النياحة على الميت ) ولو بغير بكاء ولا شق جيب خلافا لعياض وهي رفع الصوت بالندب بتعديد شمائله وذلك لأن من طعن في نسب غيره فقد كفر نعمة سلامة نسبه من الطعن ومن ناح فقد كفر نعمة الله حيث لم يرض بقضائه وهو المحي المميت وفيه أن هاتين كبيرتان وبه صرح الذهبي وابن القيم والوعيد شامل للمادح والمؤرخ ما خرج عن ذلك إلا ما وقع لأم عطية فإنها استثنت في المبايعة حين نهى المصطفى r النساء عن النياحة قالت : إلا آل فلان فإنهم أسعدوني في الجاهلية فقال : إلا آل فلان وللشارع أن يخص من العموم ما شاء . ( حم عن أبي هريرة t ) ورواه عنه أبو نعيم والديلمي أيضا. ( فيض القدير ).

وقال الإمام النسائي رحمه الله تعالى :
الوعيد لمن دعا بدعوى الجاهلية .
أخبرنا هشام بن عمار قال حدثنا محمد بن شعيب قال أخبرني معاوية بن سلام أن أخاه زيد بن سلام أخبره عن جده أبي سلام أنه أخبره قال أخبرني الحارث الأشعري عن رسول الله r قال : من دعا بدعوى جاهلية فإنه من جثى جهنم , فقال رجل : يا رسول الله وإن صام وصلى ؟ قال : نعم وإن صام وصلى فادعوا بدعوة الله التي سماكم الله بها المسلمين المؤمنين عباد الله . [ ( السنن الكبرى ) , المستدرك على الصحيحين ].

قال حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا حسين بن محمد ثنا أبو بكر بن عياش عن حميد سنان عن عبادة بن نسي عن أبي ريحانة أن رسول الله r قال : من انتسب إلى تسعة آباء كفار يريد بهم عزا كراما فهو عاشرهم في النار . ( مسند أحمد).

وقال الهيثمي رحمه الله تعالى : رواه أحمد والطبراني في الكبير والأوسط وأبو يعلى ورجال أحمد ثقات .
( مجمع الزوائد ).

و قال حدثنا عبد الله حدثني أبو بكر بن أبي شيبة ثنا بن نمير ثنا يزيد بن أبي زياد بن أبي الجعد عن عبد الملك بن عمير عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن أبي بن كعب قال : انتسب رجلان على عهد رسول الله r فقال أحدهما أنا فلان بن فلان فمن أنت لا أم لك فقال رسول الله r انتسب رجلان على عهد موسى عليه السلام فقال أحدهما أنا فلان بن فلان حتى عد تسعة فمن أنت لا أم لك قال أنا فلان بن فلان بن الإسلام قال فأوحى الله إلى موسى عليه السلام : إن هذين المنتسبين أما أنت أيها المنتمي أو المنتسب إلى تسعة في النار فأنت عاشرهم وأما أنت يا هذا المنتسب إلى اثنين في الجنة فأنت ثالثهما في الجنة . ( مسند أحمد ).

وقال الهيثمي رحمه الله تعالى : رواه عبدالله بن أحمد ورجاله رجال يزيد بن زياد بن أبي الجعد وهو ثقة .
( مجمع الزوائد ).







رد مع اقتباس
قديم 06-29-2011, 02:35 PM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
Admin
Administrator

الصورة الرمزية Admin

إحصائية العضو







آخر مواضيعي


Admin غير متواجد حالياً


افتراضي تابع


وقال الإمام الذهبي رحمه الله تعالى :
معمر عن قتادة كان بين سعد بن أبي وقاص وبين سلمان شيء فقال انتسب يا سلمان قال ما أعرف لي أبا في الإسلام ولكني سلمان ابن الإسلام فنمي ذلك إلى عمر فلقي سعدا فقال : انتسب يا سعد , فقال : أنشدك بالله يا أمير المؤمنين , قال : وكأنه عرف فأبى أن يدعه حتى انتسب ثم قال : لقد علمت قريش أن الخطاب كان أعزهم في الجاهلية وأنا عمر ابن الإسلام أخو سلمان ابن الإسلام أما والله لولا شيء لعاقبتك أو ما علمت أن رجلا انتمى إلى تسعة آباء في الجاهلية فكان عاشرهم في النار . ( سير أعلام النبلاء ).

قال حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا سليمان بن داود ثنا هشام يعني الدستوائي عن أيوب عن عكرمة عن ابن عباس أن النبي r قال : لا تفتخروا بآبائكم الذين ماتوا في الجاهلية فوالذي نفسي بيده لما يدهده الجعل بمنخريه خير من آبائكم الذين ماتوا في الجاهلية . ( مسند أحمد ).

وقال الهيثمي رحمه الله تعالى : رواه أحمد والطبراني في الأوسط والكبير بنحوه إلا أنه قال للذي يدهده الجعلان بأنفه خير منهم. ورجال أحمد رجال الصحيح . ( مجمع الزوائد ).
قال أبو داود رحمه الله تعالى :
باب في التفاخر بالأحساب .
حدثنا موسى بن مروان الرقي ثنا المعافى ح وثنا أحمد بن سعيد الهمداني أخبرنا بن وهب وهذا حديثه عن هشام بن سعد
عن سعيد بن أبي سعيد عن أبيه عن أبي هريرة tقال قال :
رسول الله r : إن الله U قد أذهب عنكم عبية الجاهلية وفخرها بالآباء مؤمن تقي وفاجر شقي أنتم بنو آدم وآدم من تراب ليدعن رجال فخرهم بأقوام إنما هم فحم من فحم جهنم أو ليكونن أهون على الله من الجعلان التي تدفع بأنفها النتن .
( [سنن أبي داود ] , مسند أحمد ).

وقال ابن أبي شيبة رحمه الله تعالى :
حدثنا وكيع عن موسى بن عبيدة عن طلحة بن عبيد الله بن كريز قال كتب عمر إلي : إذا تداعت القبائل فاضربوهم بالسيف حتى يصيروا إلى دعوة الإسلام .
وقال حدثنا شريك عن أبي حصين عن الشعبي أن رجلا قال : يا لضبة , قال فكتب إلي عمر : أن عاقبه أو قال أدبه فان ضبة لم يدفع عنهم سوءا قط ولم يجر إليهم خيرا قط .
( مصنف ابن أبي شيبة ) .

وقال النسائي رحمه الله تعالى :
الوعيد لمن دعا بدعوى الجاهلية.
وقال أخبرنا هشام بن عمار قال حدثنا محمد بن شعيب قال :
أخبرني معاوية بن سلام أن أخاه زيد بن سلام أخبره عن جده
أبي سلام أنه أخبره قال أخبرني الحارث الأشعري عن رسول الله r قال : من دعا بدعوى جاهلية فإنه من جثى جهنم , فقال : رجل يا رسول الله وإن صام وصلى قال نعم وإن صام وصلى فادعوا بدعوة الله التي سماكم الله بها المسلمين المؤمنين عباد الله . ( السنن الكبرى ).

وقال ابن عبد البر رحمه الله تعالى :
وذكر الهيثم بن عدي قال رعت بنو عامر بالبصرة في الزروع فبعث أبو موسى الأشعري في طلبهم فتصارخوا :
يا آل عامر فخرج النابغة الجعدي ومعه عصبة له فأتى به أبو موسى فقال له ما أخرجك قال سمعت داعية قومي قال فضربه به أسواطا فقال النابغة في ذلك :
رأيت البكر بكر بني ثمود وأنت أراك بكر الأشعرينا
فإن تك لابن عفان أمينا فلم يبعث بك البر الأمينا
فيا قبر النبي وصاحبيه ألا يا غوثنا لو تسمعونا
ألا صلى إلهكم عليكم ولا صلى على الأمراء فينا .
( الاستيعاب ).

كتاب :
( ترهيب المؤمنين الموحدين من اتباع الخوارج الليبراليين الانحلاليين والانسلاخ من دين رب العالمين )







رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:59 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

جميع الحقوق محفوظة لمنتديات أخوان الرسول
Designed by : Elostora.com