قال المؤلف عفا الله تعالى عنه :
ذكر ما جاء في قدر الدنيا وهوانها .
قال حدثنا قتيبة حدثنا عبد الحميد بن سليمان عن أبي حازم عن سهل بن سعد t قال : قال رسول الله r : لو كانت الدنيا تعدل عند الله جناح بعوضة ما سقى كافرا منها شربة ماء. وفي الباب عن أبي هريرة t .
قال أبو عيسى هذا حديث صحيح غريب من هذا الوجه . ( سنن الترمذي ) .
قال الألباني رحمه الله تعالى :
صحيح لغيره . ( صحيح الترغيب والترهيب , الصحيحة رقم 686 ) .
قال أخبرنا الحسن بن سفيان قال : حدثنا موسى بن الحسين بن بسطام قال : حدثنا أبو حذيفة قال : حدثنا سفيان عن يونس بن عبيد عن الحسن عن عتي عن أبي بن كعب أن النبي r قال : ( إن مطعم ابن آدم ضرب للدنيا مثلا بما خرج من ابن آدم وإن قزحه وملحه فانظر ما يصير إليه ) .
( صحيح بن حبان ) .
قال حدثنا محمد بن حاتم المكتب حدثنا علي بن ثابت حدثنا عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان قال سمعت عطاء بن قرة قال سمعت عبد الله ابن ضمرة قال سمعت أبا هريرة t يقول : سمعت رسول الله r يقول : ألا الدنيا ملعونة ملعون ما فيها إلا ذكر الله وما والاه وعالم أو متعلم.
قال أبو عيسى : هذا حديث حسن غريب.
( [ سنن الترمذي ] , سنن ابن ماجة )
وذكره الألباني رحمه الله تعالى في الصحيحة رقم (2797). قال هشام بن عمار وإبراهيم بن المنذر الحزامي ومحمد بالصباح قالوا حدثنا أبو يحيى زكريا بن منظور حدثنا أبو حازم عن سهل بن سعد قال كنا مع رسول الله r بذي الحليفة . فإذا هو بشاة ميتة شائلة برجلها . فقال : ( أترون هذه هينة على صاحبه ؟ فو الذي نفسي ييده للدنيا أهون على الله من هذه على صاحبها . ولو كانت الدنيا تزن عند الله جناح بعوضة ما سقى كافرا منها قطرة أبدا ) .
[ ( شائلة برجلها ) أي رافعة رجلها من الانتفاخ . ] . ( سنن ابن ماجة ) .
وقال الألباني رحمه الله تعالى :
( صحيح ) الصحيحة رقم 686 و 2482 ) . ( صحيح ابن ماجة ) .
قال حدثنا أبي ثنا أبو الحسين بن أبان ثنا أبو بكر بن عيين ثنا الحسين ابن عبد الرحمن حدثني أبو عثمان المؤذن قال قال محمد بن الحنفية t : من كرمت عليه نفسه لم يكن للدنيا عنده قدر . (حلية الأولياء ).
كتاب :
تذكير من آمن بالقدر وترهيب من آمن وكفر