وهل أنتم خير من الأنبياء ,والمرسلين عليهم الصــلاة و السلام ؟
قال المؤلف عفا الله تعالى عنه :
وهل أنتم خير من الأنبياء عليهم الصــلاة و السلام ؟
فقد أخبرنا النبي صلى الله عليه وسلم عنهم فقال: عرضت علي الأمم فجعل يمر النبي معه الرجل والنبي معه الرجلان والنبي معه الرهط والنبي ليس معه أحد.
([ البخاري ] ومسلم ).
فهل الله تعالى معاقبهم لعدم إقامة دولا لتوحيد ربهم ؟
أم هم خالفوا وأهملوا في الدعوة لدين خالقهم مثلنا ؟
والذين يؤسسون جماعاتهم على الاجتماعات غير صلاة الجماعة والجمع. والتي تأسيسها من البدع. ولما يجعلون فيها من الأوامر بالمخالفات والبدع والضلالات لدين رب الأرض والسماوات !
وصدق عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه القائل :
إذا رأيت قوما يتناجون في دينهم بشيء دون العامة فاعلم أنهم على تأسيس ضلالة .
( اعتقاد أهل السنة لللالكائي, الزهد لابن أبي عاصم ).
من رسالة :
ترهيب المؤمنين من البدع والمبتدعين في دين رب العالمين .
تأليف : علي بن مصطفى بن علي المصطفى السلاموني
عفا الله تعالى عنه وعن والديه والمسلمين أجمعين