قال المؤلف عفا الله تعالى عنه :
ذكر ما جاء في نقض عرى الإسلام عروة عروة .
قال الإمام البخاري رحمه الله تعالى :
يزيد بن زيد الحضرمي قال مسلم بن إبراهيم نا يزيد بن زيد الحضرمي قال نا أبو عبد الله عن أبي قيس عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنهما قال قال رسول الله r : لتنقضن عرى الإسلام عروة عروة . ( التاريخ الكبير ).
قال أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى قال حدثنا إسحاق بن إبراهيم المروزي قال حدثنا الوليد بن مسلم قال حدثني عبد العزيز بن إسماعيل بن عبيد الله بن أبي المهاجر قال حدثني سليمان بن حبيب عن أبي أمامة قال قال رسول الله r : لتنتقضن عرى الإسلام عروة عروة فكلما انتقضت عروة تشبث الناس بالتي تليها فأولهن نقضا الحكم و أخرهن الصلاة . ( صحيح ابن حبان ).
قال أخبرنا أحمد بن جعفر القطيعي ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل حدثني أبي ثنا الوليد بن مسلم حدثني عبد العزيز عن إسماعيل بن عبيد الله أن سليمان بن حبيب حدثهم عن أبي أمامة الباهلي t أن رسول الله r قال : لتنتقض عرى الإسلام عروة عروة , فكلما انتقضت عروة تشبثت بالتي تليها وأول نقضها الحكم وأخرها الصلاة .
قال الحاكم رحمه الله تعالى : عبد العزيز هذا هو بن عبيد الله بن حمزة بن صهيب وإسماعيل هو ابن عبيد الله بن المهاجر والإسناد كله صحيح ولم يخرجاه . ( المستدرك على الصحيحين ).
قال حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا هيثم بن خارجة أنا ضمرة عن يحيى بن أبي عمرو عن بن فيروز الديلمي عن أبيه قال قال رسول الله r : لينقضن الإسلام عروة عروة كما ينقض الحبل قوة قوة.
( مسند أحمد ) .
وقال حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا الوليد بن مسلم حدثني عبد العزيز بن إسماعيل بن عبيد الله ان سليمان بن حبيب حدثهم عن أبي أمامة الباهلى عن رسول الله r قال : لينقضن عرى الإسلام عروة عروة فكلما انتقضت عروة تشبت الناس بالتي تليها وأولهن نقضا الحكم وأخرهن الصلاة . ( مسند أحمد ).
و قال ابن الأثير رحمه الله تعالى :
باب نقض عرى الإسلام .
عن أبي أمامة الباهلي t عن رسول الله r قال : لتنتقضن عرى الإسلام عروة عروة فكلما انتقضت عروة تشبث الناس بالتي تليها وأولهن نقضا الحكم وآخرهن الصلاة .
رواه أحمد والطبراني ورجالهما رجال الصحيح إلا أن في الأصل عن حبيب بن سليمان عن أبي أمامة وصوابه سليمان بن حبيب المحاربي فإنه روى عن أبي أمامة وروى عنه عبد العزيز بن إسماعيل بن عبيد الله . ( مجمع الزوائد ).
كتاب :
( ترهيب المؤمنين الموحدين من اتباع الخوارج الليبراليين الانحلاليين والانسلاخ من دين رب العالمين )