قال المؤلف عفا الله تعالى عنه :
ذكر ما جاء في لعن العاق والديه .
قلت : فما بالكم بمن أذاهما !
قال حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ بِلَالٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ أَبِي عَمْرٍو عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله تعالى عنهما أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ r قَالَ : لَعَنَ اللَّهُ مَنْ غَيَّرَ تُخُومَ الْأَرْضِ لَعَنَ اللَّهُ مَنْ تَوَلَّى غَيْرَ مَوَالِيهِ لَعَنَ اللَّهُ مَنْ كَمَّهَ أَعْمَى عَنْ الطَّرِيقِ لَعَنَ اللَّهُ مَنْ ذَبَحَ لِغَيْرِ اللَّهِ لَعَنَ اللَّهُ مَنْ وَقَعَ عَلَى بَهِيمَةٍ لَعَنَ اللَّهُ مَنْ عَقَّ وَالِدَيْهِ لَعَنَ اللَّهُ مَنْ عَمِلَ عَمَلَ قَوْمِ لُوطٍ قَالَهَا ثَلَاثًا. (مسند أحمد ).
قال حدثنا معاذ قال : نا أبو مصعب الزهري قال : نا محرر بن هارون القرشي ، عن الأعرج ، عن أبي هريرة t ، أن رسول الله r قال : « لعن الله سبعة من خلقه من فوق سبع سمواته ، وردد اللعنة على واحد منهم ثلاثا ، ولعن كل واحد منهم لعنة تكفيه ، فقال : ملعون من عمل عمل قوم لوط ، ملعون من عمل عمل قوم لوط ، ملعون من عمل عمل قوم لوط ، ملعون من ذبح لغير الله ، ملعون من أتى شيئا من البهائم ، ملعون من عق والديه ، ملعون من جمع بين المرأة وبين ابنتها ، ملعون من غير حدود الأرض ، ملعون من ادعى إلى غير مواليه. ([المعجم الأوسط للطبراني ], (شعب الإيمان للبيهقي ).
وذكره الهيثمي وقال : رواه الطبراني في الأوسط وفيه محرز بن هارون ويقال محرر وقد ضعفه الجمهور وحسن الترمذي حديثه ، وبقية رجاله رجال الصحيح. (رحمهم الله تعالى حميعا ) .
(مجمع الزوائد ومنبع الفوائد).
وذكره الألباني رحمه الله تعالى وقال :
( صحيح لغيره ).
رواه الطبراني في الأوسط ورجاله رجال الصحيح إلا محرز بن هارون التيمي ويقال فيه محرر بالإهمال ورواه الحاكم من رواية هارون أخي محرر وقال : صحيح الإسناد قال الحافظ كلاهما واه لكن محرز قد حسن له الترمذي ومشاه بعضهم وهو أصلح حالا من أخيه هارون والله أعلم.
(صحيح الترغيب والترهيب (2420 ).
كتاب تذكير المؤمنين الأجواد بأخبار نبينا للحاضر والباد في صفات وتأديب المرة والولاد
تأليف علي بن مصطفى بن علي المصطفى السلاموني .