العودة   منتديات إخوان الرسول صلى الله عليه وسلم > كتب وبحوث الشيخ علي بن مصطفى بن علي المصطفى السلاموني > ترهيب إخوان الرسول الأمين من اتباع وأتباع إخوان

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-17-2011, 04:43 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
Admin
Administrator

الصورة الرمزية Admin

إحصائية العضو







آخر مواضيعي


Admin غير متواجد حالياً


افتراضي في رمي المؤمنين والمؤمنات وعقابه من رب الأرض والسماوات .


قال المؤلف عفا الله تعالى عنه :
المسألة الثلاثون :
في رمي المؤمنين والمؤمنات
وعقابه من رب الأرض والسماوات .
قال الله سبحانه وتعالى :
)وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا(58) ( (الأحزاب ) .
قال ابن كثير رحمه الله تعالى في تفسيره :
وقوله تعالى "والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا "أي ينسبون إليهم ما هم برآء منه لم يعملوه ولم يفعلوه "فقد احتملوا بهتانا وإثما مبينا "وهذا هو البهت الكبير أن يحكى أو ينقل عن المؤمنين والمؤمنات ما لم يفعلوه على سبيل العيب والتنقص لهم ومن أكثر من يدخل في هذا الوعيد الكفرة بالله ورسوله r ثم الرافضة الذين ينتقصون الصحابة ويعيبونهم بما قد برأهم الله منه ويصفونهم بنقيض ما أخبر الله عنهم فإن الله Y قد أخبر أنه قد رضى عن المهاجرين والأنصار ومدحهم وهؤلاء الجهلة الأغبياء يسبونهم وينتقصونهم ويذكرون عنهم ما لم يكن ولا فعلوه أبدا فهم في الحقيقة منكسو القلوب يذمون الممدوحين ويمدحون المذمومين وقال أبو داود حدثنا القعنبي حدثنا عبد العزيز يعني ابن محمد عن العلاء عن أبيه عن أبي هريرة t أنه قيل يا رسول الله ما الغيبة؟ قال ذكرك أخاك بما يكره قيل أفرأيت إن كان في أخي ما أقول؟ قال إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته وإن لم يكن فيه ما تقول فقد بهته وهكذا رواه الترمذي عن قتيبة عن الدراوردي به ثم قال حسن صحيح وقد قال ابن أبي حاتم حدثنا أحمد بن سلمة حدثنا أبو كريب حدثنا معاوية بن هشام عن عمار بن أنس عن أبن أبي مليكة عن عائشة رضي الله تعالى عنها قالت : قال رسول الله r لأصحابه أي الربا أربى عند الله قالوا الله ورسوله أعلم قال أربى الربا عند الله استحلال عرض امرئ مسلم ثم قرأ "والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتانا وإثما مبينا ".
وقال تعالى:
)وَمَنْ يَكْسِبْ خَطِيئَةً أَوْ إِثْمًا ثُمَّ يَرْمِ بِهِ بَرِيئًا فَقَدْ احْتَمَلَ بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا(112)((النساء).
قال القرطبي رحمه الله تعالى في تفسيره :
قيل: هما بمعنى واحد كرر لاختلف اللفظ تأكيدا. وقال الطبري: إنما فرق بين الخطيئة والإثم أن الخطيئة تكون عن عمد وعن غير عمد, والإثم لا يكون إلا عن عمد. وقيل: الخطيئة ما لم تتعمده خاصة كالقتل بالخطأ. وقيل: الخطيئة الصغيرة, والإثم الكبيرة, وهذه الآية لفظها عام يندرج تحته أهل النازلة وغيرهم. قد تقدم اسم البريء في البقرة. والهاء في "به "للإثم أو للخطيئة. لأن معناها الإثم, أولهما جميعا. وقيل: ترجع إلى الكسب. تشبيه; إذ الذنوب ثقل ووزر فهي كالمحمولات. وقد قال تعالى: "وليحملن أثقالهم وأثقالا مع أثقالهم "[العنكبوت: 13]. والبهتان من البهت, وهو أن تستقبل أخاك بأن تقذفه بذنب وهو منه بريء. وروى مسلم عن أبي هريرة t أن النبي rقال: ( أتدرون ما الغيبة ) ؟ قالوا: الله ورسوله أعلم; قال: (ذكرك أخاك بما يكره ). قيل: أفرأيت إن كان في أخي ما أقول ؟ قال: (إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته وإن لم يكن فيه فقد بهته ). وهذا نص; فرمي البريء بهت له. يقال: بهته بهتا وبهتا وبهتانا إذا قال عليه ما لم يفعله. وهو بهات والمقول له مبهوت. ويقال: بهت الرجل (بالكسر ) إذا دهش وتحير. وبهت (بالضم ) مثله, وأفصح منهما بهت, كما قال الله تعالى: "فبهت الذي كفر" [البقرة: 258] لأنه يقال: رجل مبهوت ولا يقال: باهت ولا بهيت, قال الكسائي.
كتاب :

تذكير المؤمنين وترهيب الإخوان بأوامر الله ونبي الإنس والجان







رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:39 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

جميع الحقوق محفوظة لمنتديات أخوان الرسول
Designed by : Elostora.com