قال المؤلف عفا الله تعالى عنه :
ذكر ما جاء في ذهاب أوان العلم وعدم انتفاع الناس به وهو بين أيديهم أعاذنا الله تعالى أن نكون منهم .
قال حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا جرير عن هشام بن عروة عن أبيه سمعت عبد الله بن عمرو بن العاص قال سمعت رسول الله r يقول : إن الله لا يقبض العلم انتزاعا ينتزعه من العباد ولكن يقبض العلم بقبض العلماء حتى إذا لم يبق عالما اتخذ الناس رؤوسا جهالا فسئلوا فأفتوا بغير علم فضلوا وأضلوا.
( [ صحيح مسلم ] , صحيح البخاري ).
قال حدثنا الشيخ أبو بكر بن إسحاق أنبأ بشر بن موسى ثنا يحيى بن إسحاق السيلحيني ثنا عبد العزيز بن مسلم عن الأعمش عن سالم بن أبي الجعد عن زياد بن لبيد الأنصاري t قال : أتيت النبي r وهو يحدث أصحابه وهو يقول : قد ذهب أوان العلم قلت : بأبي وأمي وكيف يذهب أوان العلم ونحن نقرأ القرآن ونعلمه أبناءنا ويعلمه أبناؤنا أبناءهم إلى أن تقوم الساعة , فقال : ثكلتك أمك يا بن لبيد إن كنت لأراك من أفقه أهل المدينة أوليس اليهود والنصارى يقرؤون التوراة والإنجيل ولا ينتفعون منهما بشيء . هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه .
( المستدرك على الصحيحين ).
قال حدثنا بشر بن موسى نا يحيى بن اسحاق نا عبد العزيز بن مسلم عن الاعمش عن سالم بن أبي الجعد عن زياد بن لبيد قال : أتيت النبي r وهو يحدث أصحابه يقول : إنه قد ذهب أوان العلم قلت كيف يذهب ونحن نقرأ القرآن ونعلمه أبناءنا قال أوليس اليهود والنصارى يقرأون التوراة والإنجيل لا ينتفعون بها .
وقال حدثنا محمد بن بسام الرازي نا حفص بن عمر نا عثمان بن سماك الحمصي نا سعيد بن سنان عن أبي الزاهرية عن جبير بن نفير عن زياد بن لبيد قال قال رسول الله r : يوشك أن يرفع العلم , قالوا : يا رسول الله كيف يرفع وذكر نحوه .
( معجم الصحابة ).
كتاب :
( ترهيب المؤمنين الموحدين من اتباع الخوارج الليبراليين الانحلاليين والانسلاخ من دين رب العالمين )