قال المؤلف عفا الله تعالى عنه :
وينسبون سبب الفساد إلى بعض المسئولين !
وما هو إلا من جهلهم بحال الناس من كتاب إله الناس . وسنن خير الناس . وأخبار خير الناس.
فما تقولون فيمن قتل و شرب الخمر وسرق وزنا وغش وارتشى واختلس في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وخلفاءه الراشدين من بعده ؟
وهل كان أبو بكر رضي الله عنه خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد موت رسولنا صلى الله عليه وسلم سببا لردة الأعراب عن دين رب الأرباب ؟ أم كان من طبعهم الغلاب ؟ فما بالكم بأعراب أخر الزمان الذين قال فيهم رسول الله صلى الله عليه وسلم عن عائشة رضي الله تعالى عنها قالت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : لا يذهب الليل والنهار حتى تعبد اللات والعزى فقلت يا رسول الله إن كنت لأظن حين أنزل الله : (هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون أن ذلك تاما قال انه سيكون من ذلك ما شاء الله ثم يبعث الله ريحا طيبة فتوفي كل من في قلبه مثقال حبه خردل من إيمان فيبقى من لا خير فيه فيرجعون إلى دين آبائهم . ( صحيح مسلم ) .
من رسالة :
ترهيب المؤمنين من البدع والمبتدعين في دين رب العالمين .
تأليف : علي بن مصطفى بن علي المصطفى السلاموني
عفا الله تعالى عنه وعن والديه والمسلمين أجمعين