قال المؤلف عفا الله تعالى عنه :
ذكر ما جاء في خروج الناس من الدين أعاذنا الله تعالى أن نكون منهم .
قال الإمام الدارمي التميمي رحمه الله تعالى :
أخبرنا القاسم بن كثير قال سمعت عبد الرحمن بن شريح يحدث عن أبي الأسود عن أبي فروة مولى أبي جهل عن أبي هريرة t عن النبي r : أن هذه السورة لما أنزلت على رسول الله r { إذا جاء نصر الله والفتح ورأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجا } قال رسول الله r : ليخرجن منه أفواجا كما دخلوه أفواجا . ( سنن الدارمي ).
قال حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا معاوية بن عمرو ثنا أبو إسحاق عن الأوزاعي حدثني أبو عمار حدثني جار لجابر بن عبد الله قال قدمت من سفر فجاءني جابر بن عبد الله يسلم علي فجعلت أحدثه عن افتراق الناس وما أحدثوا فجعل جابر يبكي ثم قال : سمعت رسول الله r يقول : إن الناس دخلوا في دين الله أفواجا وسيخرجون منه أفواجا . ( مسند أحمد ).
وقال الهيثمي رحمه الله تعالى :
باب خروج ناس من الدين نعوذ بالله من ذلك .
عن شداد أبي عمار قال حدثني جار لجابر بن عبدالله قال قدمت من سفر فجاءني جابر يسلم علي فجعلت أحدثه عن افتراق الناس وما أحدثوا فجعل جابر يبكي ثم قال سمعت رسول الله r يقول : إن الناس دخلوا في دين الله أفواجا وسيخرجون منه أفواجا . رواه أحمد وجار جابر لم أعرفه وبقية رجاله رجال الصحيح . ( مجمع الزوائد ).
كتاب :
( ترهيب المؤمنين الموحدين من اتباع الخوارج الليبراليين الانحلاليين والانسلاخ من دين رب العالمين )