العودة   منتديات إخوان الرسول صلى الله عليه وسلم > كتب وبحوث الشيخ علي بن مصطفى بن علي المصطفى السلاموني > ترهيب المؤمنين الموحدين من أتباع الخوارج الليبراليين والإنسلاخ من دين رب العالمين .

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-29-2011, 06:44 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
Admin
Administrator

الصورة الرمزية Admin

إحصائية العضو







آخر مواضيعي


Admin غير متواجد حالياً


افتراضي ذكر كلام أهل العلم رحمهم الله تعالى في الخوارج والمحاربين و الزنادقة والملحدين اللادي

قال المؤلف عفا الله تعالى عنه :
ذكر كلام أهل العلم رحمهم الله تعالى في الخوارج والمحاربين و الزنادقة والملحدين اللادينيين .
( الخوارج ) جمع خارجة أي طائفة خرجوا عن الدين القويم وهم مبتدعون وسموا بذلك لأنهم خرجوا على خيار المسلمين . وكل من خرج عن جماعة المسلمين التي تعمل بكتاب الله تعالى وسنة رسوله r وما أجمعت عليه الأمة فهو خارجي .
( الملحدين ) جمع ملحد وهو من عدل عن الحق ومال إلى الباطل . وفي أيامنا هذه هو من ينكر وجود الخالق سبحانه أو من ينكر الدين السماوي المنزل من عند الله U أو ينكر النبوات .
قال حدثنا الحكم بن نافع أخبرنا شعيب عن الزهري قال حدثني حميد بن عبد الرحمن بن عوف أن عبد الله بن عتبة قال سمعت عمر بن الخطاب t يقول : إن أناسا كانوا يؤخذون بالوحي في عهد رسول الله r وإن الوحي قد انقطع وإنما نأخذكم الآن بما ظهر لنا من أعمالكم فمن أظهر لنا خيرا أمناه وقربناه وليس إلينا من سريرته شيء الله يحاسبه في سريرته ومن أظهر لنا سوءا لم نأمنه ولم نصدقه وإن قال إن سريرته حسنة. ( صحيح البخاري ).

قال أبو عمر يوسف بن عبد الله بن عبد البر النمري رحمه الله تعالى :
وقد احتج عبد الملك بن الماجشون في قول الزنديق لقول الله U : { لئن لم ينته المنافقون والذين في قلوبهم مرض والمرجفون في المدينة لنغرينك بهم ثم لا يجارونك فيها إلا قليلا ملعونين أينما ثقفوا أخذوا وقتلوا تقتيلا } ( الأحزاب 60 , 61 ) . يقول : إن الشأن فيهم أن يقتلوا حيث وجدوا ولم يذكر استتابه فمن لم ينته عما كان عليه المنافقون في عهد النبي r قتل والله أعلم .
( التمهيد , الاستذكار ).

قال أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا محمد بن إسحاق ثنا أحمد بن عيسى ثنا عبد الله بن وهب عن الليث بن سعد عن عبد ربه بن سعيد قال سمعت ابن شهاب يقول : الزنديق إن هو جحد وقامت عليه البينة فإنه يقتل وإن جاء هو معترفا تائبا فإنه يترك من القتل .
وحدثنا بن وهب عن ليث عن ربيعة أنه قال : في الزنديق يقتل ولا يستتاب .و قال وأخبرنا بن وهب قال وقال مالك : لا يستتاب ثم قال الشيخ رحمه الله قول من قال : يستتاب فإن تاب قبلت توبته وحقن دمه والله ولي ما غاب أولى والله أعلم . ( سنن البيهقي الكبرى ).

قال الإمام مالك بن أنس رحمه الله تعالى :
في الخوارج :
قلت أرأيت قتال الخوارج ما قول مالك فيهم قال قال مالك في الأباضية والحرورية وأهل الأهواء كلهم أرى أن يستتابوا فإن تابوا وإلا قتلوا قال ابن القاسم وقال مالك في الحرورية وما أشبههم أنهم يقتلون إذا لم يتوبوا إذا كان الإمام عدلا فهذا يدلك على أنهم ان خرجوا على إمام عدل وهم يريدون قتاله ويدعون إلى ما هم عليه دعوا إلى الجماعة والسنة فإن أبوا قتلوا قال ولقد سألت مالكا عن أهل العصبية الذين كانوا بالشام قال مالك أرى للإمام أن يدعوهم إلى الرجوع وإلى مناصفة الحق بينهم فإن رجعوا وإلا قوتلوا قلت أرأيت الخوارج إذا خرجوا فأصابوا الدماء والأموال ثم تابوا ورجعوا قال بلغني أن مالكا قال الدماء موضوعة عنهم وأما الأموال فإن وجدوا شيئا عندهم بعينه أخذوه وإلا لم يتبعوا بشيء من ذلك وإن كانت لهم الأموال لأنهم إنما استهلكوها على التأويل وهذا الذي سمعت قلت فما فرق ما بين المحاربين والخوارج في الدماء قال لأن الخوارج خرجوا على التأويل والمحاربين خرجوا فسقا وخلوعا تأويل وإنما وضع الله عن المحاربين إذا تابوا حد الحرابة حق الإمام وأنه لا يوضع عنهم حقوق الناس وإنما هؤلاء الخوارج قاتلوا على أنه صواب قلت أرأيت قتلى الخوارج أيصلى عليهم أم لا قال لا قال لي مالك في القدرية والإباضية لا يصلى على موتاهم ولا تتبع جنائزهم ولا تعاد مرضاهم فإذا قتلوا فذلك أحرى أن لا يصلى عليهم ابن وهب عن سفيان بن عبينة عن عبيد الله بن أبي يزيد قال ذكرت الخوارج واجتهادهم عند ابن عباس وأنا عنده قال فسمعته يقول ليسوا بأشد اجتهادا من اليهود والنصاري ثم هم يضلون , ابن وهب عن محمد بن عمرو عن ابن جريج عن عبد الكريم أن الحرورية خرجت فنازعوا عليا وفارقوه وشهدوا عليه بالشرك ,ابن وهب عن يونس عن ابن شهاب قال أخبرني أبو سلمة بن عبد الرحمن عن أبي سعيد الخدري قال بينا نحن عند رسول الله r وهو يقسم قسما إذا أتاه ذو الخويصرة وهو رجل من بني تميم فقال يا رسول الله أعدل فقال رسول الله r ويلك منيعدل إذا لم أعدل قد خبت وخسرت إن لم أعدل فقال عمر يا رسول الله ائذن لي فيه أضرب عنقه فقال دعه فإن له أصحابا يحقر أحدكم صلاته مع صلاتهم وصيامه مع صيامهم يقرؤن القرآن لا يجاوز تراقيهم يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية ينظر إلى نصله فلا
يوجد فيه شيء ثم ينظر إلى رصافه فلا يوجد فيه شيء ثم ينظر إلى
نضيه فلا يوجد فيه شيء ثم ينظر إلى قذذه فلا يوجد فيه شيء قد سبق الفرث والدم آيتهم رجل أسود أحد عضديه مثل ثدي المرأة أو مثل البضعة تدردر ويخرجون على خير فرقة من الناس قال أبو سعيد فأشهد أني سمعت هذا الحديث من رسول الله r وأشهد أن علي بن أبي طالب قاتلهم وأنا معه فأمر بذلك الرجل فالتمس فوجد فأتى به حتى نظرت إليه على نعت رسول الله r الذي نعته ابن وهب عن عمرو بن الحارث عن بكير بن وعثمان عن بسر بن سعيد عن عبيد الله بن أبي رافع مولى رسول الله r أن الحرورية لما خرجت وهو مع علي بن أبي طالب فقالوا لا حكم إلا لله فقال علي كلمة حق أريد بها باطل إن رسول الله r وصف ناسا إني لأعرف صفتهم في هؤلاء يقولون الحق بألسنتهم لا يجاوز هذا منهم وأشار إلى حلقه من أبغض خلق الله إليه منهم أسود إحدى يديه كطبي شاة أو حلمة ثدي فلما قتلهم علي بن أبي طالب قال أنظروا فنظروا فلم يجدوا شيئا فقال أرجعوا فوالله ما كذبت ولا كذبت مرتين أو ثلاثا ثم وجدوه في خربة فأتوا به حتى وضعوه بين يديه قال عبيد الله أنا حاضر ذلك من أمورهم وقول علي فيهم .







رد مع اقتباس
قديم 06-29-2011, 02:20 PM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
Admin
Administrator

الصورة الرمزية Admin

إحصائية العضو







آخر مواضيعي


Admin غير متواجد حالياً


افتراضي تابع


قال بكير وحدثني رجل عن بن جبير أنه قال رأيت ذلك الأسود ابن وهب عن عمرو بن الحارث عن بكير بن وعثمان عن ابن عباس أنه قال : أرسلني علي إلى الحرورية لأكلمهم فلما قالوا لا حكم إلا لله فقلت أجل صدقتم لا حكم إلا لله إن الله قدحكم في رجل وامرأة وحكم في قتل الصيد فالحكم في رجل وامرأة وصيد أفضل من الحكم في الأمة ترجع به وتحقن دماءها ويلم شعثها قال ابن الكوى دعوهم فإن الله قد أنبأكم أنهم قوم خصمون ابن وهب عن عمرو بن محمد بن زيد بن عبد الله بن عمر بن الخطاب عن أبيه عن عبد الله بن عمر وذكرت الحرورية فقال قال رسول الله r يمرقون من الإسلام مروق السهم من الرمية ابن وهب عن يونس بن يزيد عن ابن شهاب قال هاجت الفتنة الأولى فأدركت رجالا ذوي عدد من أصحاب رسول الله r ممن شهد بدرا مع رسول الله r فبلغنا أنهم أن يهدم أمر الفتنة فلا يقام فيه على رجل قاتل في تأويل القرآن قصاص فيمن قتل ولا حد في سبى امرأة سبيت ولا نرى عليها حدا ولا يرى بينها وبين زوجها ملاعنة ولا نرى أن يقذفها أحد إلا جلد الحد ونرى أن ترد إلى زوجها الأول بعد ن تعتد فتنقضي عدتها من زوجها الآخر ونرى أن ترث زوجها الأول وذكر عن ابن شهاب قال ولا يضمن ما ذهب إلا أن يوجد شيء بعينه فيرد إلى أهله مالك عن عمه أبي سهيل بن مالك قال سألني عمر بن عبد العزيز وأنا معه ماذا ترى في هؤلاء القدرية ؟ قال قلت استتبهم فإن تابوا و إلا
فاعرضهم على السيف قال عمر وأنا أرى ذلك قال مالك ورأيي على ذلك ابن وهب عن أسامة بن زيد عن أبي سهيل بن مالك أن عمر بن عبد العزيز قال له ما الحكم في هؤلاء القدرية قال قلت يستتابون فإن تابوا قبل ذلك منهم وإن لم يتوبوا قوتلوا على وجه البغي قال عمر بن عبد العزيز ذلك الرأي فيهم قال : ويحهم فأين هم عن هذه الآية { فإنكم وما تعبدون ما أنتم عليه بفاتنين إلا من هو صال الجحيم } . ( المدونة الكبرى ) .

كتاب :
( ترهيب المؤمنين الموحدين من اتباع الخوارج الليبراليين الانحلاليين والانسلاخ من دين رب العالمين )







رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:41 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

جميع الحقوق محفوظة لمنتديات أخوان الرسول
Designed by : Elostora.com