قالت مستشارة الرئيس الأميركي لشؤون الأمن القومي كوندوليزا رايس :
إن واشنطن ستحشد قوات كافية لكسب الحرب على العراق وستكرس نفسها بالكامل بعد ذلك لإعادة إعمار هذا البلد. وأشارت إلى أن الولايات المتحدة تريد أن تكون قوة محررة تكرس نفسها "لإحلال الديمقراطية ومسيرة الحرية في العالم الإسلامي".
ففي حديث صحفي نشرت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية فقرات منه اليوم الاثنين, تحدثت رايس عن المبادئ الجيو-إستراتيجية لما بعد الحرب الباردة للولايات المتحدة قالت رايس إن النضال من أجل ما وصفته بالقيم الليبرالية الأميركية يجب "ألا يتوقف عند حدود الإسلام". وقالت "هناك عناصر إصلاحية في العالم الإسلامي نريد دعمها". وأضافت أن الولايات المتحدة "لا تستطيع القيام بهذه المهمة وحدها" لكنها رأت أن "التفوق الأميركي في الجانب العسكري يفرض مسؤوليات لتأمين محيط آمن تزدهر فيه بعض القيم".
وتأتي هذه التصريحات بينما أكدت الصحف الأميركية نقلا عن مصادر عسكرية في وزارة الدفاع الأميركية أن الولايات المتحدة تعتزم شن حرب خاطفة على العراق تستهدف الرئيس صدام حسين والمحيطين به. وأكدت رايس أن الرئيس الأميركي "يريد في الواقع قرارا من مجلس الأمن الدولي", لكنها حذرت الأمم المتحدة من أن واشنطن تنتظر قرارا "فعالا" ولا تستبعد القيام بعمل منفرد.
المصدر / وكالات