قال المؤلف عفا الله تعالى عنه :
وإلى الذين يتلقبون بأسماء جماعات المبتدعين في الدين ويقولون نحن ليسوا مثلهم!
نقول لكم أما علمتم أن هذا رضا بهم ونصرا لهم ولجمعهم !
ونقول لكم أما يكفيكم ما سماكم الله تعالى به ورسوله صلى الله عليه وسلم ؛ فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : وأنا آمركم بخمس أمرني الله بها الجماعة والسمع والطاعة والهجرة والجهاد في سبيل الله فمن فارق الجماعة قيد شبر فقد خلع ربقة الإسلام من عنقه إلا أن يراجع ومن دعا بدعوى الجاهلية فهو من جثا جهنم . قال: رجل وإن صام وصلى. قال: وإن صام وصلى ؛ فادعوا بدعوى الله الذي سماكم
المسلمين
المؤمنين
عباد الله .
( الحاكم , ابن حبان , ابن خزيمة , أبو يعلى ).
ومما هو معروف أن الأعراب كانوا في الجاهلية يكرهون الاجتماع ؛ فجمعهم الإسلام. وأنتم في الإسلام تحرصون على الفرقة والاختلاف فأصبحتم شرا منهم.
أليس كذلك ؟ فانتهوا هداكم الله !
فإذا لم تنتهوا ؛ فاعلموا أنكم ممن قال نبينا صلى الله عليه وسلم فيهم عندما سأله أعرابي عن الساعة ؛ قال صلى الله عليه وسلم : فإذا ضيعت الأمانة فانتظر الساعة. قال : كيف إضاعتها قال: إذا وسد الأمر إلى غير أهله فانتظر الساعة. ( [ البخاري ] وابن حبان وأحمد ).
من رسالة :
ترهيب المؤمنين من البدع والمبتدعين في دين رب العالمين .
تأليف : علي بن مصطفى بن علي المصطفى السلاموني
عفا الله تعالى عنه وعن والديه والمسلمين أجمعين