العودة   منتديات إخوان الرسول صلى الله عليه وسلم > كتب وبحوث الشيخ علي بن مصطفى بن علي المصطفى السلاموني > ترهيب المؤمنين الموحدين من أتباع الخوارج الليبراليين والإنسلاخ من دين رب العالمين .

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-02-2011, 03:33 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
Admin
Administrator

الصورة الرمزية Admin

إحصائية العضو







آخر مواضيعي


Admin غير متواجد حالياً


افتراضي ذكر ما توعد به أمراء المؤمنين لمن أنكر شيئا من أصول الدين .


قال المؤلف عفا الله تعالى عنه :
ذكر ما توعد به أمراء المؤمنين لمن أنكر شيئا من أصول الدين .
قلت : فهؤلاء أنكروا شيئا واحدا من أصول الدين , فما بالكم بالليبراليين ( العلمانيين ) ,
( اللادينيين ) , ( الانحلاليين ).
قال أخبرنا علي بن محمد بن عبد الله قال أخبرنا دعلج بن أحمد قال حدثنا الفضل بن الحباب الجمحي قال ثنا عبد المجيد بن سعيد بن عبيد الله بن عبد الأعلى الكريزي قال حدثني عبيد الله بن عبد الأعلى عن أبيه عبد الأعلى يعني ابن عبد الله بن عامر بن كريز عن عبد الله بن الحارث بن نوفل قال شهدت عمر بن الخطاب t يخطب الناس بالجابية فقال : من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له , قال والجاثليق ماثل بين يديه قال بركست بركست قال : فأعادها الجاثليق , قال : فقال عمر في الثالثة : ما يقول عدو الله ؟ قال : يقول إن الله لا يهدي ولا يضل , قال : بلى الله خلقك والله أضلك والله يكبك في النار على منخرك , أما والله لولا أن لك عهدا سبق لضربت عنقك فتفرق الناس يومئذ وما يختلف في القدر اثنان .
( إعتقاد أهل السنة ).

وقال عبد الله بن مسلم القرشي رحمه الله تعالى :
حدثنا عبد الله قال حدثنا الهمداني قال أنبأ ابن وهب قال أخبرني يونس بن يزيد عن عبد الرحمن بن عمرو الأوزاعي أن عمر بن الخطابt قدم الشام فخطب الناس بالجابية وكان الجاثليق قريبا منه , فقال عمر في خطبته : من يضلل الله فلا هادي له , فقال الجاثليق : إن الله لا يضل أحدا , فقال عمر : ماذا يقول ؟ فأخبروه , فقال عمر : كذبت يا عدو الله بل الله خلقك وهو يضلك ثم يميتك ثم يدخلك النار إن شاء أما والله لولا عقدي لضربت عنقك , إن الله لما خلق آدم أخذ ذريته فكتب أهل الجنة وما هم عاملون وكتب أهل النار وما هم عاملون , فافترق هؤلاء وما يختلف اثنان في القدر .
( القدر ).

قال أخبرنا علي بن محمد بن عمر أخبرنا أحمد بن خالد الحروري قال ثنا محمد بن حميد قال ثنا يعقوب بن عبد الله عن جعفر بن أبي المغيرة عن ابن أبزى قال : أتى عمر فقيل له : إن ناسا يتكلمون في القدر , فقام خطيبا , فقال : يا أيها الناس إنما هلك من كان قبلكم في القدر والذي نفس عمر بيده لا أسمع برجلين تكلما فيه إلا ضربت أعناقهما, قال : فأحجم الناس فما تكلم فيه أحد حتى ظهرت نابغة الشام .
( اعتقاد أهل السنة ).

عن جعفر بن محمد عن أبيه قال قيل لعلي بن أبي طالب إن ههنا رجلا يتكلم في المشيئة فقال : يا عبد الله خلقك الله لما شاء أو لما شئت ؟ قال : لما شاء , قال : فيمرضك إذا شاء أو إذا شئت ؟ قال : بل إذا شاء , قال : فيميتك إذا شاء أو إذا شئت ؟ قال : إذا شاء قال فيدخلك حيث شاء أو حيث شئت ؟ قال : ( كذا وفي المنتخب فقال ) والله لو قلت غير هذا لضربت الذي فيه عيناك بالسيف ثم تلا علي : { وما تشاؤون إلا أن يشاء الله هو أهل التقوى وأهل المغفرة } . ( ابن أبي حاتم والأصبهاني واللالكائي والخلعي في الخلعيات ) . ( كنز العمال ).

عن الحارث قال جاء رجل إلى علي فقال : يا أمير المؤمنين أخبرني عن القدر . قال : طريق مظلم لا تسلكه . قال : يا أمير المؤمنين أخبرني عن القدر . قال : بحر عميق لا تلجه . قال : يا أمير المؤمنين أخبرني عن القدر . قال : سر الله قد خفي عليك فلا تفشه . قال : يا أمير المؤمنين أخبرني عن القدر . قال : يا أيها السائل إن الله خالقك كما شاء أو كما شئت ؟ قال : بل كما شاء . قال : فيستعملك كما شاء أو كما شئت ؟ قال : بل كما شاء . قال : فيبعثك يوم القيامة كما شاء أو كما شئت ؟ قال : بل كما شاء . قال : أيها السائل ألست تسأل الله ربك العافية ؟ قال بلى . قال : فمن أي شيء تسأله العافية أمن البلاء الذي ابتلاك به أم من البلاء الذي ابتلاك به غيره ؟ قال : من البلاء الذي ابتلاني به . قال : يا أيها السائل تقول لا حول ولا قوة إلا بمن ؟ قال : إلا بالله العلي العظيم . قال : فتعلم ما في تفسيرها ؟ قال : تعلمني مما علمك يا أمير المؤمنين . قال : إن تفسيرها : لا يقدر على طاعة الله ولا يكون له قوة في معصية الله في الأمرين جميعا إلا بالله .
أيها السائل ألك مع الله مشيئة ؟ ( كذا وزاد في المنتخب أو دون الله مشيئة ؟ ) فإن قلت لك دون الله مشيئة فقد اكتفيت بها عن مشيئة الله وإن زعمت أن لك فوق الله مشيئة فقد ادعيت مع الله شركا في مشيئته .أيها السائل إن الله يشج ويداوي فمنه الدواء ومنه الداء . أعقلت عن الله أمره ؟ قال نعم . قال علي : الآن أسلم أخوكم فقوموا فصافحوه . ثم قال علي : لو أن عندي رجلا من القدرية لأخذت برقبته ثم لا أزال أجأها حتى أقطعها فإنهم يهود هذه الأمة ونصارها ومجوسها ( كر ) .
( كنز العمال ج ).

عن محمد بن إدريس الشافعي عن يحيى بن سليم عن جعفر ابن محمد عن أبيه عبد الله بن جعفر عن علي بن أبي طالب أنه خطب الناس يوما فقال في خطبته وأعجب ما في الإنسان قلبه وله مواد من الحكمة وأضداد من خلافها فإن سنح له الرجاء أوله الطمع وإن هاج به الطمع أهلكه الحرص وإن ملكه اليأس قتله الأسف وإن عرض له الغضب اشتد به الغيظ وإن أسعد بالرضا نسي التحفظ وإن ناله الخوف شغله الحزن وإن أصابته مصيبة قصمه الجزع وإن أفاد مالا أطغاه الغنى ( من المنتخب ووقع في الأصل الغي ) وإن عضته فاقة شغله البلاء وإن جهده الجوع قعد به الضعف فكل تقصير به مضر وكل إفراط له مفسد قال : فقام إليه رجل ممن كان شهد معه الجمل فقال : يا أمير المؤمنين أخبرنا عن القدر فقال : بحر عميق فلا تلجه قال : يا أمير المؤمنين أخبرنا عن القدر قال : سر الله فلا تتكلفه قال : يا أمير المؤمنين أخبرنا عن القدر قال : أما إذ أبيت فإنه أمر بين أمرين لا جبر ولا تفويض قال : يا أمير المؤمنين إن فلانا يقول بالاستطاعة وهو حاضرك فقال : علي به فأقاموه فلما رآه سل سيفه قدر أربع أصابع فقال : الاستطاعة تملكها مع الله أو من دون الله وإياك أن تقول أحدهما فترتد فأضرب عنقك قال : فما أقول يا أمير المؤمنين ؟ قال : قل أملكها بالله الذي إن شاء ملكنيها ( حل ) .
( كنز العمال ).

قال وحدثنا أبو عروبة حدثنا بندار حدثنا بشر بن عمر حدثنا حماد بن سلمة عن أبي جعفر الخطمي قال : قيل لعمر بن عبد العزيز إن غيلان يقول في القدر فمر به غيلان فقال ما تقول في القدر فتعوذ فتلى هذه الآية" هل أتى على الإنسان حين من الدهر " إلى قوله " إما شاكرا وإما كفورا " فقال عمر إن الكلام فيه عريض طويل ما تقول في العلم أنافذ هو ؟ قال : نعم ؛ قال : أما والله لو لم تقلها لضربت عنقك. ( تاريخ دمشق ).

وقال أخبرنا أبو الحسين بن أبي الحديد أنبأنا جدي أبو عبد الله أنبأنا أبو بكر محمد بن خريم حدثنا هشام بن عمار حدثنا معاوية بن يحيى حدثنا عمرو بن مهاجر قال استأذن غيلان على عمر بن عبد العزيز فأذن له فقال ويحك يا غيلان ما الذي بلغني عنك أنك تقول قال إنما أقول بقول الله " هل أتى على الإنسان حين من الدهر لم يكن شيئا مذكورا " إلى قوله " إما شاكرا وإما كفورا " قال عمر تم السورة ويحك أما تسمع الله يقول " وما تشاءون إلا أن يشاء الله " ويحك يا غيلان أما تعلم أن الله " جاعل في الأرض " إلى " العليم الحكيم " , فقال غيلان يا أمير المؤمنين لقد جئتك جاهلا فعلمتني وضالا فهديتني قال : اخرج ولا يبلغني أنك تكلم بشيء من هذا .
( تاريخ دمشق ).


كتاب :
( ترهيب المؤمنين الموحدين من اتباع الخوارج الليبراليين الانحلاليين والانسلاخ من دين رب العالمين )







رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:59 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

جميع الحقوق محفوظة لمنتديات أخوان الرسول
Designed by : Elostora.com