قال المؤلف عفا الله تعالى عنه :
كتاب الإيمان من كتاب :
ثلاثة أصول وفروع الدين من وحي رب العالمين وفتوى وأمر خاتم النبيين .
عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال رسـول الله صـلى
الله علـيه وسـلم :
هَذَا جِبْرِيلُ جَاءَ يُعَلِّمُ النَّاسَ دِينَهُمْ .
( [ صحيح الإمام البخاري ] , صحيح الإمام ابن خزيمة ) .
وفي رواية أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه قال صلى الله عليـه وسلم :
فَإِنَّهُ جِبْرِيلُ أَتَاكُمْ يُعَلِّمُكُمْ دِينَكُمْ .
( صحيح الإمام مسلم وسنن الإمام أبو داود ) .
وفي رواية أخرى عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال صلى الله عليـه وسلم :
هَذَا جِبْرِيلُ أَرَادَ أَنْ تَعَلَّمُوا إِذْ لَمْ تَسْأَلُوا.
( صحيح الإمام مسلم ) .
وفي رواية وفد عبد القيس رضي الله عنهم قال رسول صلى الله عليه وسـلم :
احْفَظُوهُ وَأَخْبِرُوا بِهِ مِنْ وَرَائِكُمْ.
( [ صحيح الإمام مسلم ] / صحيح الإمام البخاري / مسند الإمام أحمد وغيرهم )
قال حَدَّثَنَا زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ حَدَّثَنَا جَرِيرٌ عَنْ سُهَيْلٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : الْإِيمَانُ بِضْعٌ وَسَبْعُونَ أَوْ بِضْعٌ وَسِتُّونَ شُعْـبَةً فَأَفْضَلُهَا قـَوْلُ لَا إِلــَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَدْنَاهَا إِمَاطَةُ الْأَذَى عَــنْ الطَّــرِيقِ وَالْحَيَاءُ شُعْبَةٌ مِنْ الْإِيمَانِ.
( [ صحيح الإمام مسلم ] / صحيح الإمام البخاري ) .