العودة   منتديات إخوان الرسول صلى الله عليه وسلم > كتب وبحوث الشيخ علي بن مصطفى بن علي المصطفى السلاموني > كتاب التمر البرني

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-27-2011, 12:04 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
Admin
Administrator

الصورة الرمزية Admin

إحصائية العضو







آخر مواضيعي


Admin غير متواجد حالياً


افتراضي التمر البرني بالعراق .

قال المؤلف عفا الله تعالى عنه :
التمر البرني بالعراق .
قال أبي عُبيد الله محمد بن عمران بن موسى المرزباني رحمه الله تعالى :
في فضل البصرة، روى أبو ذر قال : أُهدي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم طبقٌ من تمرٍ أو رطب، فجعل يأكل منه البَرْنيَّ والقريثاء، ثم قال: اللهمَّ إنك تعلم أني أُحبها فأنبتها في أحب البلاد إليك واجعل عندها آية بينة ! - قال الحسن : فو الله ما أعلمها في بلدٍ أكثر منهما بالبصرة، وقد جعل الله عندها آية بينة المَدَّ والجزر. ( نور القبس ).
قال الأصمعي رحمه الله تعالى :
أتى خادم للرشيد فقال: أجب أمير المؤمنين! قلتُ : فيم يدعوني ؟ قال : لا علم لي، ولكن سمعته ومن عنده من بني هاشم يتذاكرون الرُطب ، فاختار كلُّ واحد منهم صنفا. قلت: فأي الأصناف اختار أمير المؤمنين؟ قال: الريثا. قلت: وما أختار عيسى بن جعفر؟ قال: الأزاد. قلت: امض ! فلما دخلتُ وسلمت قال : ههنا، يا بصري ! ثمّ قال : ايُّ الرطب أطيب عندكم ؟ قلت: ياأمير المؤمنين ، أصف لك جميع أجناسه ، ثمّ الاختيار إليك ! قال: نعم . قلت : الذي هو عماد المال وأكثر التمران البرني والشهريز، ويعلم أميرُ المؤمنين لم سمي البرني برنياً والشهريز شهريزا؟ قال : لم ؟ قلت : لأن كسرى مر بالبرني وهو حامل فقال: اين برنيك ! وهو بالفارسية : حملٌ جيدٌ ، ومر بالشهريز فقال : اين سُرخ نيز! أي وهذا الأحمر أيضاً ، يريد جيد ، فعربا برني وشهريز. فقال : لمن كان هذا التفسير؟ وأعجبه. ثمّ قلت : وعندنا صنف يقال له البرشوم يرطب قبل أنَّ يبدو صلاح غيره ، وينفذ قبل أن يرطب النخل ، فهو لتكبيره وسرعة ذهابه أغلى ثمناً من غيره. وعندنا نخلةٌ يقال لها السُكّر حُلو طيبٌ هش، ورطبها من أطيب الرطب أعظمه لحاء وأرقه سحاء غير أن نواته غليظة ، والحموضة إليه سريعة وقلما يصبر كنيزه. وعندنا نخلةٌ يقال لها الأزاد بسرها حُلُوٌ طيبٌ ورطبها ليس بذاك وكنيزها باقٍ صبور وهي تسمى الحُرة. وعندنا نخلة يقال لها الهلباث، نخلها من أحسن النخل منظراً ، ورطبها من أطيب الرطب وينتهي في آخره وجميع الرطب يرطبُ معاً. وعندنا نخلة يقال الجيسوان يوكل بلحها وزهوها عدلُ رطب غيرها ، فإذا صار إلى حد الإطراب تغير طعمها ، وحالت عن حالها ؛ وعندنا نخلةٌ يقال لها الكريثاء ، بسرها حلوٌ طيبٌ هش ورُطبها عذبٌ رقيقٌ ونواها ضامر لطيف وكنيزها صبور باقٍ ، وبسرها إذا كثُر زهره يقلى ويطبخ ويدَّخر ، ولا يزداد على السنين إلا جودة ، ويجلب إلى سائر البلدان. وأعجب من هذا ، يا أمير المؤمنين ، أنّ صبياننا يلعبون بنوى جميع أنواع التمور ويسمون كلَّ نواة درهما إلا نواة الكريثاء ، فإنهم يسمونها ديناراً و يتبايعون بينهم أربعا وعشرين نواةً من نوى الأزاد بنواة من نوى الكريثاء. فقال هارون : أنا أبو جعفر! وكان إذا أصاب الشيء اكتنى بجعفر، وأمر لي بمائة ألف وخمسين ألفا. ( نور القبس ) .







رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:44 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

جميع الحقوق محفوظة لمنتديات أخوان الرسول
Designed by : Elostora.com