بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وآله وصحبه ومن اتبع هداه .
إلى من ابتلي بأمراض مزمنة أو سرطان أو كورونا أو طاعون أو غيرها ؛ ألا تصبر وترضى !
فإن رضيت و صبرت فأبشر وإن انقلبت وسخطت فقد خسرت الدارين.
وألا تفرح بالبلاء فتكن ممن قال فيهم رسول الله صلى الله عيه وسـلم :
وَإِنْ كَانَ أَحَدُهُمْ لَيَفْرَحُ بِالْبَلَاءِ ، كَمَا يَفْرَحُ أَحَدُكُمْ بِالرَّخَاءِ .
قال الله سبحانه وتعالى :
{ إِنَّـــــــا أَنْزَلْنَـــــــــاهُ قُرْآَنًــــــا عَرَبِيّــــا لَعَلــَّكُمْ تَعْقِــــــلُونَ (2) }. (سورة يوسف ).
وقال الله سبحانه وتعالى :
{ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْــرَى لِمَنْ كَــانَ لَهُ قَلْـــبٌ أَوْ أَلْقَــى السَّمْـعَ وَهُـــوَ شَهِــــيدٌ (37) } . ( سورة ق ).
وقال الله سبحانه وتعالى :
{ وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ الْمُؤْمِنِينَ (55)} ( سورة الذاريات ) .
وقال الله سبحانه وتعالى :
{ سَيَذَّكَّرُ مَنْ يَخْشَى (10) وَيَتَجَنَّبُهَا الْأَشْقَى (11) الَّذِي يَصْلَى النَّارَ الْكُبْرَى (12) } ( سورة الأعلى ) .
جزء في :
تذكير المؤمنين والمسلمين العقلاء والحلماء
بفضل صبر ما قدر على المرضى من الابتلاء
من كتاب :
تذكير من أمن بالقدر
وترهيب من أمن وكفر .
تأليف / علي بن مصطفى بن علي المصطفى السلاموني
عفا الله تعالى عنه وعن والديه والمسلمين أجمعين