مسألة جامعة في العزاء وما أمر به النبي صلى الله عليه وسلم وما كان عليه الصحابة
جـــــزء جــامع في العزاء وما أمر به النبي صلى الله عليه وسلم وما كــان علــــيه الصــحابة رضي الله تعالى عنهم جميعا . |
أولا : ذكر ما جاء في استرجاع ودعاء أهل الميت .
قال المؤلف عفا الله تعالى عنه :
أولا : ذكر ما جاء في استرجاع ودعاء أهل الميت . قال الله سبحانه وتعالى : { وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ (155) الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ (156) أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ (157) } . ( سورة البقرة ) . وقال الإمام مالك رحمه الله تعالى : عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمنِ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ رضي الله تعالى عنها زَوْجِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسـلم ؛ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلـم قَالَ : « مَنْ أَصَابَتْهُ مُصِيبَةٌ فَقَالَ كَمَا أَمَرَهُ اللهُ : إِنَّا للهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ. اللَّهُمَّ آجِرْنِي فِي مُصِيبَتِي ، وَأَعْقِبْنِي خَيْراً مِنْهَا ، إِلاَّ فَعَلَ اللهُ ذلِكَ بِهِ » قَالَتْ أُمُّ سَلَمَةَ: فَلَمَّا تُوُفِّيَ أَبُو سَلَمَةَ ، قُلْتُ ذلِكَ. ثُمَّ قُلْتُ : وَمَنْ خَيْرٌ مِنْ أَبِي سَلَمَةَ ؟ فَأَعْقَبَهَا اللهُ رَسُولَهُ ، فَتَزَوَّجَهَا. ورواه الإمام ابن سعد من طريق الإمام مالك رحمهما الله تعالى قال : أَخْبَرَنَا مَعْنُ بْنُ عِيسَى. حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ ؛ ح ( [ موطأ الإمام مالك ] ، الطبقات الكبرى للإمام ابن سعد ) . |
الساعة الآن 09:58 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.