عرض مشاركة واحدة
قديم 05-10-2011, 06:10 AM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
Admin
Administrator

الصورة الرمزية Admin

إحصائية العضو







آخر مواضيعي


Admin غير متواجد حالياً


افتراضي

و وقال الإمام ابن أبي عاصم رحمه الله

تعالى :

حدثنا عبد الله حدثنا أبي حدثنا

محمد بن جعفر أخبرنا عوف عن

خالد بن ثابت الربعي أنه قال :

بلغني أنه كان في بني إسرائيل

رجل شاب قد قرأ الكتاب وعلمه

علما وكان مغموزا فيهم ؛ وأنه

طلب بعلمه وقراءته الشرف

والمال وابتدع بدعا أدرك الشرف
والمال في الدنيا ، ولبث كذلك


حتى سنا وأنه بينما هو نائم ليلة

على فراشه إذ تفكر في نفسه ؛

فقال : هب هؤلاء الناس لا

يعلمون ما ابتدعت أليس الله عز


وجل قد علم ما ابتدعت وقد

اقترب الأجل فلو أني تبت .

قال: فبلغ في اجتهاده في التوبة

أن عمد فخرق ترقوته وجعل فيها

سلسلة ثم أوثقها إلى آسيه من

أواسي المسجد وقال :

لا أبرح مكاني هذا حتى ينزل الله


في توبة أو أموت موت الدنيا .

قال: وكان لا يستنكر الوحي في

بني إسرائيل فأوحى الله عز وجل

في شأنه إلى نبي من أنبيائهم:


أنك لو كنت أصبت ذنبا بيني

وبينك لتبت عليك بالغا ما

بلغ ولكن كيف من أضللت من


عبادي فماتوا فأدخلتهم جهنم فلا

أتوب عليك. قال: عوف حسبته

أنه يقال اسمه بربريا.


( [ الزهد للإمام ابن أبي عاصم ] ,


اعتقاد أهل السنة ) .







رد مع اقتباس