عرض مشاركة واحدة
قديم 07-06-2011, 08:51 PM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
Admin
Administrator

الصورة الرمزية Admin

إحصائية العضو







آخر مواضيعي


Admin غير متواجد حالياً


افتراضي تابع

قال حدثنا قتيبة بن سعيد الثقفي حدثنا يعقوب ( يعني ابن عبدالرحمن القاري ) عن أبي حازم عن سهل بن سعد ح وحدثناه قتيبة حدثنا عبد العزيز بن أبي حازم عن أبيه عن سهل بن سعد الساعدي t قال : جاءت امرأة إلى رسول الله
r فقالت : يا رسول الله أهب لك نفسى ؛ فنظر إليها رسول r فصعد النظر فيها وصوبه ثم طأطأ رسول الله r رأسه فلما رأت المرأة أنه لم يقض فيها شيئا جلست ؛ فقام رجل من أصحابه فقال : يا رسول الله إن لم يكن لك بها حاجة فزوجنيها فقال : فهل عندك من شيء ؟ فقال لا والله يا رسول الله ؛ فقال : اذهب إلى أهلك فانظر هل تجد شيئا ؟ فذهب ثم رجع فقال : لا والله ما وجدت شيئا ؛ فقال رسول الله r : انظر ولو خاتم من حديد ؛ فذهب ثم رجع فقال : لا والله يا رسول الله ولا خاتم من حديد ولكن هذا إزاري ( قال سهل ما له رداء ) فلها نصفه ؛ فقال رسول الله r : ما تصنع بإزارك إن لبسته لم يكن عليها منه شيء وإن لبسته لم يكن عليك منه شيء ؛ فجلس الرجل حتى إذا طال مجلسه قام فرآه رسول الله r موليا فأمر به فدعي فلما جاء قال ماذا معك من القرآن ؟ قال معي سورة كذا وكذا ( عددها ) فقال تقرؤهن عن ظهر قلبك ؟ قال نعم قال اذهب فقد ملكتها بما معك من القرآن .

هذا حديث ابن أبي حازم وحديث يعقوب يقاربه في اللفظ .
[ ش ( فصعد النظر فيها وصوبه ) صعد أي رفع وصوب أي خفض ( ولو خاتم ) هكذا هو في النسخ خاتم من حديد وفي بعض النسخ خاتما وهذا واضح والأول صحيح أيضا أي ولو حضر خاتم من حديد ( ملكتها ) هكذا هو في معظم النسخ وكذا نقلها القاضي عن رواية الأكثرين ملكتها وفي بعض النسخ ملكتكها ] ( [صحيح مسلم ] , صحيح البخاري ) .


قال الإمام البخاري رحمه الله تعالى .

باب عرض الإنسان ابنته أو أخته على أهل الخير.

قال حدثنا عبد العزيز بن عبد الله حدثنا إبراهيم بن سعد عن صالح ابن كيسان عن ابن شهاب قال أخبرني سالم بن عبد الله : أنه سمع عبد الله بن عمر رضي الله عنهما يحدث أن عمر بن الخطاب حين تأيمت حفصة بنت عمر من خنيس بن حذافة السهمي t وكان من أصحاب رسول الله r فتوفي بالمدينة ؛ فقال عمر بن الخطاب : أتيت عثمان بن عفان فعرضت عليه حفصة ؛ فقال : سأنظر في أمري فلبثت ليالي
ثم لقيني ؛ فقال : قد بدا لي أن لا أتزوج يومي هذا . قال عمر فلقيت أبا بكر الصديق فقلت : إن شئت زوجتك حفصة بنت عمر فصمت أبو بكر ؛ فلم يرجع إلي شيئا وكنت أوجد عليه مني على عثمان ؛ فلبثت ليالي ثم خطبها رسول الله r فأنكحتها إياه فلقيني أبو بكر فقال : لعلك وجدت علي حين عرضت علي حفصة فلم أرجع إليك شيئا ؟ قال عمر : قلت نعم ؛ قال أبو بكر فإنه لم يمنعني أن أرجع إليك فيما عرضت علي إلا أني كنت علمت أن رسول الله r قد ذكرها فلم أكن لأفشي سر رسول الله r ولو تركها رسول الله r قبلتها .
( [ صحيح البخاري] , سنن النسائي , مسند الإمام أحمد ) .



كتاب :

تذكير من آمن بالقدر وترهيب من آمن وكفر







رد مع اقتباس