قال المؤلف عفا الله تعالى عنه :
المسألة الرابعة
معصيتهم للرسول r وخروجهم بالسلاح المسلول
عن أم سلمة رضي الله تعالى عنها زوج النبي r عن النبي r أنه قال : أنه يستعمل عليكم أمراء فتعرفون وتنكرون فمن كره فقد برئ ومن أنكر فقد سلم ولكن من رضي وتابع قالوا : يا رسول الله ألا نقاتلهم ؟ قال : لا ما صلوا ( أي من كره بقلبه وأنكر بقلبه ) . (1)
________________________________________
(1) رواه مسلم رحمه الله تعالى في كتاب الإمارة باب وجوب الإنكار على الأمراء فيما يخالف الشرع وترك قتالهم ونحو ذلك.
وعن أبي هريرة t قال : قال رسول الله r من خرج من الطاعة وفارق الجماعة ثم مات مات ميتة جاهلية ومن قتل تحت رآية عمية يغضب للعصبة ويقاتل للعصبة من أمتي ومن خرج من أمتي على أمتي يضرب برها وفاجرها ولا يتحاش من مؤمنها ولا يفي بذي عهدها فليس مني.(1) وفي رواية ( فليس مني ولست منه )
وعن ابن عمر رضي الله تعالى عنهما أن النبي r قال :" من حمل السلاح فليس منا " . (2) .
وعن أبي موسى t عن النبي r قال :
( من حمل علينا السلاح فليس منا ) (3) .
__________________________________________
(1) رواه مسلم رحمه الله تعالى في كتاب الإمارة باب الأمور بلزوم الجماعة عند ظهور الفتن وتحذير الدعاة الكفر .
(2) رواه البخاري رحمه الله تعالى في كتاب الفتن باب قول النبي r من حمل علينا السلاح فليس منا .
ورواه مسلم رحمه الله تعالى في كتاب الإيمان باب قول النبي r من حمل علينا السلاح فليس منا .
(3) رواه البخاري رحمه الله تعالى في كتاب الفتن باب قول النبي r من حمل علينا السلاح فليس منا .
ورواه مسلم رحمه الله تعالى في كتاب الإيمان باب قول النبي r من حمل علينا السلاح فليس منا .
من رسالة :
( تذكير الذين بأعمالهم قد تطرفوا بما من أوامر الله والرسول قد خالفوا )