سلسلة عمل خير القرون
قال سبحانه و تعالى :
{ إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِنْ بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ
وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ (159) إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا وَأَصْلَحُوا وَبَيَّنُوا فَأُولَئِكَ أَتُوبُ عَلَيْهِمْ وَأَنَا التَّوَّابُ الرَّحِيمُ
(160) إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَمَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ لَعْنَةُ اللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ (161)
خَالِدِينَ فِيهَا لَا يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَلَا هُمْ يُنْظَرُونَ (162) } .
( سورة البقرة ) .
وقال سبحانه و تعالى :
{ إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنَ الْكِتَابِ وَيَشْتَرُونَ بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا أُولَئِكَ مَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ إِلَّا النَّارَ
وَلَا يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَا يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (174) أُولَئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الضَّلَالَةَ بِالْهُدَى
وَالْعَذَابَ بِالْمَغْفِرَةِ فَمَا أَصْبَرَهُمْ عَلَى النَّارِ (175) }.
( سورة البقرة ) .
( نــكـاح الـمــتـعــة )
لا أحل لأحد أي كان أن ينقل عني شيئا بتحريم
أو تحليل إنما أنا جامع وناقل ومحقق ومخرج
وعلى من أراد أن ينقل أن ينقل عما نقلت عنه
سبب إباحـته وتحريمه وهل يجوز للمضطر
كغيره من المحرمات مع ضوابط في العقود
وذكر من رخص فيه من الصحابة والأئمة
وهذه ليست فتوى ولكن دراسة وتبيين للدين
ولكل دولة ما تراه من منع أو ضوابط أو شروط لتأمين
مصالح شعـوبهم من المفسـدين في بلادهـم أو الزائريـن
تأليف ودراسة وجمع وتخريج وتحقيق
علي بن مصطفى بن علي المصطفى السلاموني
عفا الله تعالى عنه وعن والديه والمسلمين أجمعين
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اللهم هل بلغت ...............اللهم فاشهد ...............
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى ورفع درجاته :
( إذا وجب على المثبت حكما الدليل ؛ وجب كذلك على المنفي حكما الدليل ) .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى :
وَقَدْ ثَبَتَ فِي مَوْضِعٍ غَيْرِ هَذَا أَنَّ اجْتِهَادَاتِ السَّلَفِ مِنَ الصَّحَابَةِ وَالتَّابِعِينَ كَانَتْ أَكْمَلَ مِنِ اجْتِهَادَاتِ
الْمُتَأَخِّرِينَ، وَأَنَّ صَوَابَهُمْ أَكْمَلُ مِنْ صَوَابِ الْمُتَأَخِّرِينَ، وَخَطَأَهُمْ أَخَفُّ مِنْ خَطَأِ الْمُتَأَخِّرِينَ، فَالَّذِينَ قَالُوا
مِنَ الصَّحَابَةِ وَالتَّابِعِينَ بِصِحَّةِ نِكَاحِ الْمُتْعَةِ خَطَؤُهُمْ أَيْسَرُ مِنْ خَطَأِ مَنْ قَالَ مِنَ الْمُتَأَخِّرِينَ بِصِحَّةِ نِكَاحِ
الْمُحَلِّلِ، مِنْ أَكْثَرَ مِنْ عِشْرِينَ وَجْهًا، قَدْ ذَكَرْنَاهَا فِي مُصَنَّفٍ مُفْرَد .
http://ikhwan-alrasol.com/forum/showthread.php?t=1245
وقال جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا : " اسْتَمْتَعْتُ مِنَ النِّسَاءِ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ ، وَزَمَنِ أَبِي بَكْرٍ، ثُمَّ زَمَنِ عُمَرَ حَتَّى كَانَ مِنْ شَأْنِ عَمْرِو بْنِ حُرَيْثٍ الَّذِي كَانَ .
http://ikhwan-alrasol.com/forum/showthread.php?t=1203
قَالَ عَطَاءٌ : قَدِمَ جَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ رضي الله تعالى عنهما مُعْتَمِرًا فَجِئْنَاهُ فِي مَنْزِلِهِ فَسَأَلَهُ الْقَوْمُ عَنْ أَشْيَاءَ
ثُمَّ ذَكَرُوا الْمُتْعَةَ فَقَالَ : نَعَمْ اسْتَمْتَعْنَا عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ . جَابِرُ
بْنُ عَبْدِ اللَّهِ رضي الله تعالى عنهما ، فَجِئْنَاهُ فِي مَنْزِلِهِ فَسَأَلَهُ الْقَوْمُ عَنْ أَشْيَاءَ ، ثُمَّ ذَكَرُوا لَهُ الْمُتْعَةَ ،
فَقَالَ : " نَعَمْ ، اسْتَمْتَعْنَا عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَأَبِي بَكْرٍ، وَعُمَرَ، حَتَّى إِذَا كَانَ فِي
آخِرِ خِلَافَةِ عُمَرَ .
وعَنْ جَابِرٍ رضي الله تعالى عنه , أَنَّهُمْ كَانُوا يَتَمَتَّعُونَ مِنَ النِّسَاءِ , حَتَّى نَهَاهُمْ عُمَر.
http://ikhwan-alrasol.com/forum/showthread.php?t=1201
وقال جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا : " اسْتَمْتَعْتُ مِنَ النِّسَاءِ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ ، وَزَمَنِ أَبِي بَكْرٍ، ثُمَّ زَمَنِ عُمَرَ حَتَّى كَانَ مِنْ شَأْنِ عَمْرِو بْنِ حُرَيْثٍ الَّذِي كَانَ .
http://ikhwan-alrasol.com/forum/showthread.php?t=1203
قَالَ عَطَاءٌ : قَدِمَ جَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ رضي الله تعالى عنهما مُعْتَمِرًا فَجِئْنَاهُ فِي مَنْزِلِهِ فَسَأَلَهُ الْقَوْمُ عَنْ أَشْيَاءَ
ثُمَّ ذَكَرُوا الْمُتْعَةَ فَقَالَ : نَعَمْ اسْتَمْتَعْنَا عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ . وفي
رواية ، فَجِئْنَاهُ فِي مَنْزِلِهِ فَسَأَلَهُ الْقَوْمُ عَنْ أَشْيَاءَ ، ثُمَّ ذَكَرُوا لَهُ الْمُتْعَةَ ، فَقَالَ : " نَعَمْ ، اسْتَمْتَعْنَا عَلَى
عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَأَبِي بَكْرٍ، وَعُمَرَ، حَتَّى إِذَا كَانَ فِي آخِرِ خِلَافَةِ عُمَرَ .
وعَنْ جَابِرٍ رضي الله تعالى عنه , أَنَّهُمْ كَانُوا يَتَمَتَّعُونَ مِنَ النِّسَاءِ , حَتَّى نَهَاهُمْ عُمَر.
http://ikhwan-alrasol.com/forum/showthread.php?t=1201
وقال أمير المؤمنين عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ :إِنَّا كُنَّا نَسْتَمْتِعُ وَنَفِي ، وَإِنِّي أُرَاكُمْ تَسْتَمْتِعُونَ وَلَا تَفُونَ ؛
فَانْكِحُوا وَلَا تَسْتَمْتِعُوا . وقال : إنما كانت المتعة ضرورة .
http://ikhwan-alrasol.com/forum/showthread.php?t=1202
وقَالَ أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنه بِالْكُوفَةِ : " لَوْلَا مَا سَبَقَ مِنْ رَأْيِ عُمَرَ بْنِ
الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ تعالى عَنْهُ - أَوْ قَالَ : مِنْ رَأْيِ ابْنِ الْخَطَّابِ - لَأَمَرْتُ بِالْمُتْعَةِ ، ثُمَّ مَا زَنَا إِلَّا شَقِيٌّ "
http://ikhwan-alrasol.com/forum/index.php
وعن حبر الأمة ابن عباس رَضِيَ اللَّهُ تعالى عَنْهُما قال : ثم ما كانت المتعة إلا رحمة رحم الله بها هذه
الأمة ولولا نهي عمر بن الخطاب رَضِيَ اللَّهُ تعالى عَنْهُ عنها ما زنى إلا شقي .
http://ikhwan-alrasol.com/forum/index.php
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى ورفع درجاته :
فَإِنَّ نِكَاحَ الْمُتْعَةِ خَيْرٌ مِنْ نِكَاحِ التَّحْلِيلِ مِنْ ثَلَاثَةِ أَوْجُهٍ.
http://ikhwan-alrasol.com/forum/showthread.php?t=1245
وقال شيخ الإسلام ابن القيم الجوزية رحمه الله تعالى ورفع درجاته في نكاح المتعة : وَلَكِنَّ النَّظَرَ ؛ هَلْ
هُوَ تَحْرِيمُ بَتَاتٍ أَوْ تَحْرِيمٌ مِثْلُ تَحْرِيمِ الْمَيْتَةِ وَالدَّمِ وَتَحْرِيمِ نِكَاحِ الْأَمَةِ فَيُبَاحُ عِنْدَ الضَّرُورَةِ وَخَوْفِ الْعَنَتِ
؟ هَذَا هُوَ الَّذِي لَحِظَهُ ابْنُ عَبَّاسٍ ، وَأَفْتَى بِحَلِّهَا لِلضَّرُورَةِ .
http://ikhwan-alrasol.com/forum/showthread.php?t=1246
وقال شيخ الإسلام ابن القيم الجوزية قال : شيخ الإسلام ابن تيمية رحمهما الله تعالى ورفع درجاتهم في
نكاح المتعة :
وَهَذَا وَغَيْرُهُ يُبَيِّنُ أَنَّ مِنْ التَّحْلِيلِ مَا هُوَ شَرٌّ مِنْ نِكَاحِ الْمُتْعَةِ وَغَيْرِهِ مِنْ الْأَنْكِحَةِ الَّتِي تَنَازَعَ فِيهَا السَّلَفُ؛
وَبِكُلِّ حَالٍ فَالصَّحَابَةُ أَفْضَلُ هَذِهِ الْأُمَّةِ وَبَعْدَهُمْ التَّابِعُونَ كَمَا ثَبَتَ فِي الصَّحِيحِ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: { خَيْرُ الْقُرُونِ الْقَرْنُ الَّذِي بُعِثْت فِيهِمْ ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ } فَنِكَاحٌ تَنَازَعَ
السَّلَفُ فِي جَوَازِهِ أَقْرَبُ مِنْ نِكَاحٍ أَجْمَعَ السَّلَفُ كُلٌّ تَحْرِيمَهُ.
http://ikhwan-alrasol.com/forum/showthread.php?t=1246
وقال الحافظ ابن حجر العسقلاني : قَالَ النَّوَوِيّ رحمهما الله تعالى :
الصَّوَاب أَنَّ تَحْرِيمهَا وَإِبَاحَتهَا وَقَعَا مَرَّتَيْنِ فَكَانَتْ مُبَاحَة قَبْل خَيْبَر ثُمَّ حُرِّمَتْ فِيهَا ثُمَّ أُبِيحَتْ عَام الْفَتْح
وَهُوَ عَام أَوْطَاس ثُمَّ حُرِّمَتْ تَحْرِيمًا مُؤَبَّدًا ، قَالَ : وَلَا مَانِع مِنْ تَكْرِير الْإِبَاحَة . وَنَقَلَ غَيْره عَنْ الشَّافِعِيّ
.
http://ikhwan-alrasol.com/forum/showthread.php?t=1247
وقال الحافظ ابن كثير رحمه الله تعالى في تفسيره :
وقد استدل بعموم هذه الآية على نكاح المتعة ، ولا شك أنه كان مشروعًا في ابتداء الإسلام ، ثم نسخ
بعد ذلك . وقد رُويَ عن ابن عباس وطائفة من الصحابة القولُ بإباحتها للضرورة ، وهو رواية عن
الإمام أحمد بن حنبل ، رحمهم الله تعالى .
http://ikhwan-alrasol.com/forum/showthread.php?t=1249
تأليف ودراسة وجمع وتخريج وتحقيق
علي بن مصطفى بن علي المصطفى السلاموني
عفا الله تعالى عنه وعن والديه والمسلمين أجمعين
اللهم هل بلغت ...............اللهم فاشهد ...............