قال المؤلف عفا الله تعالى عنه :
الرفق بالنساء من القضاة عند القضاء .
قال الله سبحانه وتعالى :
{ أَوَمَنْ يُنَشَّأُ فِي الْحِلْيَةِ وَهُوَ فِي الْخِصَامِ غَيْرُ مُبِينٍ(18) } الزخرف.
قال ابن الجوزي رحمه الله تعالى :
قال قتادة في تفسير قوله تعالى : { وهو في الخصام غير مبين } .
قلما تكلمت امرأة بحجتها إلا تكلمت بالحجة عليها (1) .
وقال ابن كثير رحمه الله تعالى في تفسير الآية:
أنـها ناقصة الظاهر والباطن في الصورة والمعني وذكر كلاماً ، ثم قال وأما نقص معناها فإنها ضعيفة عاجزة عن الانتصار لا عبارة لها ولا همة كما قال بعض العرب وقد بشر ببنت: ما هي بنعم الولد نصرها بكاء وبرها سرقة (2) .
_______________________
______________________________
(1) تفسير زاد المسير في علم التفسير الآية السابقة .
(2) تفسير ابن كثير الآية السابقة .