وقال شيخ الإسلام ابن قيم الجوزية رحمه الله تعالى :
وَفِي قِصَّةِ سَالِمٍ مَسْلَكٌ آخَرُ ، وَهُوَ أَنَّ هَذَا كَانَ مَوْضِعَ حَاجَةٍ ؛ فَإِنَّ سَالِمًا كَانَ قَدْ تَبَنَّاهُ أَبُو حُذَيْفَةَ وَرَبَّاهُ ،
وَلَمْ يَكُنْ لَهُ مِنْهُ وَمِنْ الدُّخُولِ عَلَى أَهْلِهِ بُدٌّ ، فَإِذَا دَعَتْ الْحَاجَةُ إلَى مِثْلِ ذَلِكَ فَالْقَوْلُ بِهِ مِمَّا يَسُوغُ فِيهِ
الِاجْتِهَادُ ، وَلَعَلَّ هَذَا الْمَسْلَكَ أَقْوَى الْمَسَالِكِ ، وَإِلَيْهِ كَانَ شَيْخُنَا يَجْنَحُ ، وَاَللَّهُ أَعْلَمُ .
( إعلام الموقعين عن رب العالمين ( ج 4 ) فتاوى إمام المفتين صلى الله عليه وسلـم في الرضاع ) .