قال المؤلف عفا الله تعالى عنه :
ذكر ما جاء في نهيهم عن الأخذ بما في كل كتبهم .
قول الشافعي رحمه الله تعالى :
قال أخبرنا أبو علي بن الخلال اخبرنا ابن اللتي اخبرنا أبو الوقت اخبرنا أبو إسماعيل الأنصاري اخبرنا محمد بن موسى حدثنا محمد بن يعقوب سمعت الربيع يقول : سمعت الشافعي يقول : إذا وجدتم في كتابي خلاف سنة رسول الله r فقولوا بسنة رسول الله r ودعوا ما قلت. ( سير أعلام النبلاء ).
قال حدثنا محمد بن إبراهيم ثنا عبد العزيز بن أبي رجاء ثنا الربيع قال سمعت الشافعي يقول : وددت أن الخلق يتعلمون هذا العلم ولا ينسب إلي منه شيء .
وقال حدثنا إبراهيم بن أحمد المقري ثنا أحمد بن محمد بن عبيد الشعراني قال سمعت الربيع بن سليمان يقول دخلت على الشافعي وهو عليل فسأل عن أصحابنا وقال : يا بني لوددت أن الخلق كلهم تعلموا يريد كتبه ولا ينسب إلي منه شيء .
( حلية الأولياء ).
وقال ابن حزم رحمه الله تعالى :
وذكر الشافعي حديثا عن النبي r فقال له بعض جلسائه يا أبا
عبد الله أنأخذ به فقال له يا هذا أرأيت علي زنارا أرأيتني خارجا من كنيسة حتى تقول لي في حديث النبي r أنأخذ بهذا ولم يزل رحمه الله في جميع كتبه ينهي عن تقليده وتقليد غيره
وهكذا حدثني القاضي أبو بكر البغوي بن أحمد عن عبد الله بن محمد الباجي عن القاضي أسلم بن عبد العزيز بن هشام عن أبي إبراهيم المزني عن الشافعي فترك هؤلاء القوم ما أمرهم به أسلافهم وعصوهم في الحق واتبعوا آراءهم تقليدا وعنادا للحق. ( الإحكام لابن حزم ) .
ذكر قول أبي حنيفة رحمه الله تعالى :
قال أخبرنا بن الفضل أخبرنا بن درستويه حدثنا يعقوب حدثنا عبد الرحمن بن إبراهيم حدثنا أبو مسهر وقرأت على الحسن بن أبي بكر عن احمد بن كامل القاضي حدثنا الحسن بن علي قراءة عليه أن دحيما حدثهم قال حدثنا أبو مسهر عن مزاحم بن زفر قال : قلت لأبي حنيفة : يا أبا حنيفة هذا الذي تفتي والذي وضعت في كتبك هو الحق الذي لا شك فيه قال فقال : والله ما أدري لعله الباطل الذي لا شك فيه .
( تاريخ بغداد ).
كتاب :
( ترهيب المؤمنين الموحدين من اتباع الخوارج الليبراليين الانحلاليين والانسلاخ من دين رب العالمين )
ذكر ما جاء في نهيهم عن الأخذ بما في كل كتبهم .
العرض العادي
