العودة   منتديات إخوان الرسول صلى الله عليه وسلم > كتب وبحوث الشيخ علي بن مصطفى بن علي المصطفى السلاموني > ترهيب إخوان الرسول الأمين من اتباع وأتباع إخوان

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-14-2011, 04:21 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
Admin
Administrator

الصورة الرمزية Admin

إحصائية العضو







آخر مواضيعي


Admin غير متواجد حالياً


افتراضي ذكر ما فعل أهل الكتاب السابقين وذمهم أو كفرهم بها رب العالمين .

قال المؤلف عفا الله تعالى عنه :


الفصل الثالث :

ذكر ما فعل أهل الكتاب السابقين وذمهم أو كفرهم بها رب العالمين .

المسألة الأولى :

في اتخاذهم أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله تبارك وتعالى عما يفعله الكافرون .


قال الله سبحانه وتعالى:

) اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُوا إِلاَّ لِيَعْبُدُوا إِلَهًا وَاحِدًا لَا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُون (31) ( (التوبة ) .
قال ابن كثير رحمه الله تعالى في تفسيره :

قوله ( اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله والمسيح ابن مريم ) روى الإمام أحمد < 4/378 > والترمذي < م2953 > وابن جرير من طرق عن عدي بن حاتم t أنه لما بلغته دعوة
رسول الله r فر إلى الشام وكان قد تنصر في الجاهلية فأسرت أخته وجماعة من قومه ثم من رسول الله r على أخته وأعطاها فرجعت إلى أخيها فرغبته في الإسلام وفي القدوم على رسول الله r فتقدم عدي إلى المدينة وكان رئيسا في قومه طيئ وأبوه حاتم الطائي المشهور بالكرم فتحدث الناس بقدومه فدخل على رسول الله r وفي عنق عدي صليب من فضة وهو يقرأ هذه الآية ( اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله ) قال فقلت إنهم لم يعبدوهم فقال بلى إنهم حرموا عليهم الحلال وأحلوا لهم الحرام فاتبعوهم فذلك عبادتهم إياهم وقال رسول الله r ياعدي ما تقول أيفرك أن يقال الله أكبر فهل تعلم شيئا أكبر من الله ما يضرك أيضرك أن يقال لاإله إلا الله فهل تعلم إلها غير الله ثم دعاه إلى الإسلام فأسلم وشهد شهادة الحق قال فلقد رأيت وجهه استبشر ثم قال إن اليهود مغضوب عليهم والنصارى ضالون وهكذا قال حذيفة بن اليمان وعبد الله بن عباس وغيرهما في تفسير ( اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله ) إنهم اتبعوهم فيما حللوا وحرموا وقال السدي استنصحوا الرجال ونبذوا كتاب الله وراء ظهورهم ولهذا قال تعالى ( وما أمروا إلا ليعبدوا إلها واحدا ) أي الذي إذا حرم الشيء فهو الحرام وما حلله فهو الحلال وما شرعه اتبع وماحكم به نفذ ( لاإله إلا هو سبحانه عما يشركون ) أي تعالى وتقدس وتنزه عن الشركاء والنظراء والأعوان والأضداد والأولاد لاإله إلا هو ولا رب سواه .


كتاب :


تذكير المؤمنين وترهيب الإخوان بأوامر الله ونبي الإنس والجان







رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:26 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

جميع الحقوق محفوظة لمنتديات أخوان الرسول
Designed by : Elostora.com