قال المؤلف عفا الله تعالى عنه :
المسألة الثانية : في ظهور الزنا أخر الزمان ؛ و أليس الرخصة في نكاح المتعة للمضطر أولى من
ظهور الزنا وعاقبته على المحصنين والمحصنات .
قَالَ الإمام ابن أبي شيبة رحمه الله تعالى :
حدثنا أَبُو أُسَامَةَ ، عَنْ شُعْبَةَ ، قَالَ حَدَّثَنَا قَتَادَةُ ، عَنْ أَنَسٍ رضي الله تعالى عنه ، قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ
صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : وَلَا يُحَدِّثُكُمْ بَعْدِي أَحَدٌ أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : « إِنَّ
مِنْ أَشْرَاطِ السَّاعَةِ أَنْ يُرْفَعَ الْعِلْمُ ، وَيَظْهَرَ الْجَهْلُ ، وَأَنْ تُشْرَبَ الْخَمْرُ، وَيَظْهَرَ الزِّنَا ، وَيَقِلَّ الرِّجَالُ ،
وَيَكْثُرَ النِّسَاءُ » .
( [ مصنف ابن أبي شيبة ] ، مسند الإمام أحمد ، صحيح الإمام البخاري ، السنن الكبرى للإمام النسائي
، مسند الإمام أبي يعلى الموصلي ، ورواه الإمام أبو داود الطيالسي وزاد فيه وَيَكْثُرَ النِّسَاءُ حَتَّى يَكُونَ
فِي خَمْسِينَ امْرَأَةً الْقَيِّمُ الْوَاحِدُ وسوف يأتي في مكان أخر) .