العودة   منتديات إخوان الرسول صلى الله عليه وسلم > كتب وبحوث الشيخ علي بن مصطفى بن علي المصطفى السلاموني > ترهيب المؤمنين الموحدين من أتباع الخوارج الليبراليين والإنسلاخ من دين رب العالمين .

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-02-2011, 03:16 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
Admin
Administrator

الصورة الرمزية Admin

إحصائية العضو







آخر مواضيعي


Admin غير متواجد حالياً


افتراضي ذكر ما جاء في استتابة الإمام مالك رحمه الله تعالى .


قال المؤلف عفا الله تعالى عنه :
ذكر ما جاء في استتابة الإمام مالك رحمه الله تعالى .
قال عبد الله بن الإمام أحمد رحمهما الله تعالى :
سمعته يقول قالوا لابن أبي ذئب إن مالكا يقول : ليس البيعان بالخيار , فقال ابن أبي ذئب : هذا خبر موطوء في المدينة , قال أبي : وكان مالك يقول : ليس البيعان بالخيار سمعت أبي يقول قال ابن أبي ذئب : يستتاب مالك فإن تاب و إلا ضربت عنقه .
( العلل ومعرفة الرجال ).

قال أحمد بن حنبل : بلغ ابن أبي ذئب أن مالكا لم يأخذ بحديث البيعان بالخيار فقال : يستتاب فإن تاب و إلا ضربت عنقه ثم قال أحمد هو أورع وأقول بالحق من مالك قلت لو كان ورعا كما ينبغي لما قال هذا الكلام القبيح في حق إمام عظيم فمالك إنما لم يعمل بظاهر الحديث لأنه رآه منسوخا وقبل عمل به وحمل قوله حتى يتفرقا على التلفظ بالإيجاب والقبول فمالك في هذا الحديث وفي كل حديث له أجر ولا بد فإن أصاب ازداد أجرا آخر وإنما يرى السيف على من أخطأ في اجتهاده الحرورية وبكل حال فكلام الأقران بعضهم في بعض لا يعول على كثير منه فلا نقصت جلالة مالك بقول ابن أبي ذئب فيه ولا ضعف العلماء ابن أبي ذئب بمقالته هذه بل هما عالما المدينة في زمانهما رضي الله عنهما ولم يسندها الإمام أحمد فلعلها لم تصح .
كتب إلى مؤمل البالسي وغيره أن أبا اليمن سنان أخبرهم أنبأنا القزاز أنبأنا أبو بكر الخطيب أنبأنا أبو سعيد الصيرفي حدثنا عباس الدوري قال : سمعت يحيى بن معين يقول : ابن أبي ذئب سمع عكرمة ؛ وبه قال الخطيب أنبأنا الجوهري أنبأنا المرزباني حدثنا أحمد بن محمد بن عيسى حدثنا أبو العيناء قال لما حج المهدي دخل مسجد رسول الله r فلم يبق أحد إلا قام إلا ابن أبي ذئب فقال له المسيب بن زهير : قم هذا أمير المؤمنين فقال : إنما يقوم الناس لرب العالمين , فقال المهدي : دعه فلقد قامت كل شعرة في رأسي ؛ وبه قال أبو العيناء وقال ابن أبي ذئب للمنصور : قد هلك الناس فلو أعنتهم من الفيء , فقال : ويلك لولا ما سددت من الثغور لكنت تؤتى في منزلك فتذبح , فقال ابن أبي ذئب : قد سد الثغور وأعطى الناس من هو خير منك عمر t فنكس المنصور رأسه والسيف بيد المسيب ثم قال هذا خير أهل الحجاز .
قال أحمد بن حنبل : ابن أبي ذئب ثقة قد دخل على أبي جعفر المنصور فلم يهله أن قال له الحق وقال الظلم ببابك فاش وأبو جعفر أبو حعفر . (سير أعلام النبلاء ) .
وقال يعقوب بن سفيان حدثني الفضل بن زياد عن أحمد بن حنبل قال : بلغ ابن أبي ذئب أن مالكا لم يأخذ بحديث البيعين بالخيار فقال يستتاب و إلا ضربت عنقه قال ومالك لم يرد الحديث ولكن تأوله ذلك فقال شامي من أعلم مالك أو ابن أبي ذئب فقال : ابن أبي ذئب في هذا أكبر من مالك وابن أبي ذئب أصلح في بدنه وأورع ورعا وأقوم بالحق من مالك عند السلاطين وقد دخل ابن أبي ذئب على أبي جعفر فلم يهله أن قال له الحق قال الظلم فاش ببابك وأبو جعفر أبو جعفر قال وقال حماد بن خالد كان يشبه بن أبي ذئب بسعيد بن المسيب في زمانه وما كان ابن أبي ذئب ومالك في موضع عند سلطان إلا تكلم بن أبي ذئب بالحق والأمر والنهي ومالك ساكت وإنما كان يقال ابن أبي ذئب وسعد بن إبراهيم أصحاب أمر ونهي فقيل له ما تقول في حديثه قال كان ثقة في حديثه صدوقا رجلا صالحا ورعا قال يعقوب بن أبي ذئب قرشي ومالك يماني .
(تهذيب الكمال ) .

قال ابن مفلح رحمه الله تعالى :
عمر بن محمد بن بكار القلافلاني أبو جعفر حدث بمسائل أبي إسحاق إبراهيم بن هانيء النيسابوري قال سمعت أبا عبد الله يقول : بلغ ابن أبي ذئب أن مالك بن أنس قال : ليس البيعان بالخيار ؛ فقال ابن أبي ذئب : يستتاب مالك فإن تاب و إلا ضربت عنقه.
( المقصد الأرشد في ذكر أصحاب الإمام أحمد ) .

و قال ابن مفلح رحمه الله تعالى :
الفضل بن زياد أبو العباس القطان البغدادي ذكره أبو بكر الخلال فقال كان من المتقدمين عند أبي عبد الله وكان أبو عبد الله يعرف قدره ويكرمه وكان يصلي بأبي عبد الله وكان له مسائل كثيرة عن أحمد وحدث ما سمع منه جماعة منهم يعقوب بن سفيان النسوي وأحمد بن عطاء في آخرين ونقل عن أحمد بن حنبل أنه قال : بلغ ابن أبي ذئب أن مالكا لم يأخذ بحديث البيعان بالخيار فقال :
يستتاب فإن تاب و إلا ضربت عنقه ومالك لم يرد الحديث ولكن تأوله ذلك قال يعقوب بن أبي سفيان بن أبي ذئب قرشي ومالك يماني بعد كلام آخر. (المقصد الأرشد في ذكر أصحاب الإمام أحمد ) .

وقال ابن قدامة المقدسي رحمه الله تعالى :
وعاب كثير من أهل العلم على مالك مخالفته للحديث مع روايته له وثبوته عنده وقال الشافعي رحمه الله لا أدري هل اتهم مالك نفسه أو نافعا وأعظم أن أقول عبد الله بن عمر وقال ابن أبي ذئب يستتاب مالك في تركه لهذا الحديث. ( المغني ).

وقال الخليل بن عبد الله بن أحمد الخليلي القزويني أبو يعلى رحمه الله تعالى : وقال مالك العمل عندي على غيره لان أهل بلدنا رأيتهم يقولون فرقه الكلام فقال ابن أبي ذئب : يجب أن يستتاب في هذا مالك فإنه يروي ولا يعمل به. ( الإرشاد ) .


كتاب :
( ترهيب المؤمنين الموحدين من اتباع الخوارج الليبراليين الانحلاليين والانسلاخ من دين رب العالمين )







رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:24 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

جميع الحقوق محفوظة لمنتديات أخوان الرسول
Designed by : Elostora.com