قال المؤلف عفا الله تعالى عنه :
ذكر ما جاء في أن الله سبحانه وتعالى ما زال أمره باقيا إلى قيام الساعة وبعدها .
قال الله سبحانه وتعالى :
{ وَمَا أَمْرُنَا إِلَّا وَاحِدَةٌ كَلَمْحٍ بِالْبَصَرِ (50) } القمر
وقال الله سبحانه وتعالى :
{ إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ مُسَخَّرَاتٍ بِأَمْرِهِ أَلَا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ تَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ (54) } الأعراف
وقال الله سبحانه وتعالى :
{إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ (82)} يس
قال القرطبي رحمه الله تعالى في تفسيره :
قوله تعالى : ( وما أمرنا إلا واحدة ) أي إلا مرة واحدة ( كلمح بالبصر ) أي قضائي في خلقي أسرع من لمح البصر واللمح النظر بالعجلة يقال لمح البرق ببصره وفي الصحاح لمحه وألمحه إذا أبصره بنظر خفيف والاسم اللمحة ولمح البرق والنجم لمحا أي لمع .
كتاب :
تذكير من آمن بالقدر وترهيب من آمن وكفر