قال المؤلف عفا الله تعالى عنه :
ذكر ما جاء في النهي عن قتل النفس وتحريمها .
قال الله سبحانه وتعالى :
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ إِلَّا أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً عَنْ تَرَاضٍ مِنْكُمْ وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا (29) } النساء
وقال الله سبحانه وتعالى :
{ قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلَّا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ مِنْ إِمْلَاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ وَلَا تَقْرَبُوا الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (151) } الأنعام
و قال أبو بكر t خليفة رسول الله r :
كل امريء ممسي أو مصبح عند أهله * والموت أقرب من شراك نعله
وقال الشاعر :
من لم يمت بالسيف مات بغيره * الموت واحد و إن اختلف السبب
وقال عبد الله بن سلام tلما حصر عثمان في الدار : لا تقتلوه فإنه لم يبق من أجله إلا قليل ؛ والله لئن قتلتموه لا تصلوا جميعا أبدا. وفي الأخرى : فإنما بقي من أجله اليسير . ([مصنف ابن أبي شيبة ] , الفتن لنعيم بن حماد ) .
وقال ابن الحنفية t : لو أن الناس بايعوني إلا رجل لم يشتد سلطاني إلا به ما قتلته . ( [ تاريخ دمشق ] , مسند ابن المبارك ) .
كتاب :
تذكير من آمن بالقدر وترهيب من آمن وكفر