قال المؤلف عفا الله تعالى عنه :
ذكر ما جاء أن من يدعي الفقه لابد له من العلم بالكتاب والسنة فإنهما الفقه .
كما ذكر و بين النبي يصلى الله عليه وسلم ذلك ؛ ووجوب ذكر دليله منهما .
وقال الإمام أبو داود الطيالسي البصرى رحمه الله تعالى :
حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ سُلَيْمَانَ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبَانَ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : سَمِعْتُ
زَيْدَ بْنَ ثَابِتٍ رضي الله تعالى عنه ، يَقُولُ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : « نَضَّرَ اللَّهُ
امْرَأً سَمِعَ مِنَّا حَدِيثًا حَفِظَهُ حَتَّى يُبَلِّغَهُ فَرُبَّ حَامِلِ فِقْهٍ إِلَى مَنْ هُوَ أَفْقَهُ مِنْهُ ، وَرُبَّ حَامِلِ فِقْهٍ لَيْسَ بِفَقِيهٍ
» . ( [ مسند الإمام أبي داود الطيالسي ] ، سنن الإمام الترمذي ، سنن الإمام أبي داود السجستاني ،
صحيح الإمام ابن حبان ، المعجم الكبير للإمام الطبراني ، السنن الكبرى للنسائي ) .
وقال الحافظ الألباني رحمه الله تعالى :
رواه ابن حبان في صحيحه والبيهقي بتقديم وتأخير وروى صدره إلى قوله ليس بفقيه ؛ رواه أبو داود
والترمذي وحسنه والنسائي وابن ماجه بزيادة عليهما ) .
( صحيح الترغيب والترهيب ) .