قال المؤلف عفا الله تعالى عنه :
ذكر ما جاء فيما قدر للعبد مما يكره .
قال حدثني محمود بن غيلان حدثنا عبد الرزاق أخبرنا معمر عن بن طاووس عن أبيه عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما قال : ما رأيت شيئا أشبه باللمم مما قال أبو هريرة tعن النبي r : إن الله كتب على بن آدم حظه من الزنا أدرك ذلك لا محالة فزنا العين النظر وزنا اللسان المنطق والنفس تمنى وتشتهي والفرج يصدق ذلك أو يكذبه .
وقال شبابة حدثنا ورقاء عن بن طاووس عن أبيه عن أبي هريرة t عن النبي r . ( [ صحيح البخاري ] , صحيح مسلم ).
قال حدثني محمد بن عثمان بن كرامة حدثنا خالد بن مخلد حدثنا سليمان بن بلال حدثني شريك بن عبد الله بن أبي نمر عن عطاء عن أبي هريرة t قال : قال رسول الله r : ( إن الله قال من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها ورجله التي يمشي بها وإن سألني لأعطينه ولئن استعاذني لأعيذنه وما ترددت عن شيء أنا فاعله ترددي عن نفس المؤمن يكره الموت وأنا أكره مساءته ) .
( صحيح البخاري ) .
قال الألباني رحمه الله تعالى في السلسلة الصحيحة :
1640 - ( صحيح )
( صحيح ) . ( وهذا إسناد ضعيف وهو من الأسانيد القليلة التي انتقدها العلماء على البخاري رحمه الله تعالى ... . إلخ انظر تتمة الشرح والتخريج في الكتاب فقد بلغت تسع صفحات وخلاصتها أن حديث عائشة وحديث أنس بطرقيه ؛ فإنهما إذا ضما إلى إسناد حديث أبي هريرة اعتضد الحديث بمجموعها وارتقى إلى درجة الصحيح إن شاء الله تعالى وقد صححه من سبق ذكره من العلماء ) .
كتاب :
تذكير من آمن بالقدر وترهيب من آمن وكفر