العودة   منتديات إخوان الرسول صلى الله عليه وسلم > كتب وبحوث الشيخ علي بن مصطفى بن علي المصطفى السلاموني > كتاب الرفق بالنسوة أعاذنا الله من القسوة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-16-2019, 11:43 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
Admin
Administrator

الصورة الرمزية Admin

إحصائية العضو







آخر مواضيعي


Admin غير متواجد حالياً


افتراضي ذكر ما جاء في نكاح الثيب وهل تجبر ؟ وهل يرد نكاحها ؟



قال المؤلف عفا الله تعالى :

ذكر ما جاء في نكاح الثيب وهل تجبر ؟ وهل يرد نكاحها ؟

عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه أن النبي صلى الله عليه وسلـم قال :لا تنكح الأيم حتى تستأ مر، ولا

تنكح البكر حتى تستأذن ، قالوا :يا رسول الله وكيف إذنها ؟ : قال صلى الله عليه وسلـم : أن تسكت .

(1)

وعن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلـم قال : الثيب أحق بنفسها من

وليها والبكر تستأ مر وإذنها سكوتها (2) .

وعن علي رضي الله تعالى عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلـم قال : ثلاث يا علي لا تؤخرهن ،

الصلاة إذا أذنت الصلاة ، والجنازة إذا حضرت والأيم إذا وجدت كفؤاً (3) . __________________________________________________ _________

(1) رواه البخاري رحمه الله تعالى في كتاب النكاح باب لا ينكح الأب وغيره البكر والثيب إلا برضاهما .

(2،1) رواهما مسلم رحمه الله تعالى في كتاب النكاح باب استئذان الثيب في النكاح بالنطق والبكر

بالسكوت .

(2) ورواه الإمام أحمد ( الفتح الرباني ) للساعاتي ( رحمهما الله تعالى ) في كتاب النكاح باب ما جاء

في إجبار البكر واستئمار الثيب .

(3) رواه الحاكم في كتاب النكاح باب تزوجوا الودود الولود وقال هذا حديث غريب صحيح ولم يخرجاه

وقال الذهبي ( صحيح ) رحمهما الله تعالى .

ورواه الإمام أحمد ( الفتح الرباني ) للساعاتي رحمهما الله تعالى في كتاب النكاح ، باب ما جاء في

الكفاءة في النكاح ، وقال الساعاتي في الجنائز باب المبادرة إلى تجهيز الميت وقضاء دينه : ( رواه

الترمذي وقال : هذا حديث غريب وما أرى اسناده بمتصل ، وإعلال الترمذي لـه بعدم الاتصال لأنه من

طريق عمر بن علي عن أبيه علي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنهم قيل ولم يسمع منه وقد قال أبو

حاتم إنه استمع منه فاتصل الإسناد ، و قد أعله أيضا بجهالة سعيد بن عبد الله الجهني ولكن عده ابن

حبان في الثقات .وقال الألباني في المشكاة رقم ( 605 ) وثقه ابن حبان والعجلي وقال أبو حاتم مجهول

وتبعه الذهبي في الميزان قال الحافظ في التقريب حجازي قبول وقال الألباني يعني عند المتابعة ولم

يتابع فيما علمت ومعنى الحديث صحيح وقال محقق جامع المسانيد والسنن ( إسناده صحيح ) (20/

رقم 711) ( رحمهم الله جميعا ).







رد مع اقتباس
قديم 12-16-2019, 11:47 AM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
Admin
Administrator

الصورة الرمزية Admin

إحصائية العضو







آخر مواضيعي


Admin غير متواجد حالياً


افتراضي تابع :



وعن سهل بن سعد رضي الله تعالى عنه قال : كنا عند النبي صلى الله عليه وسلـم جلوسا فجاءته امرأة

تعرض نفسها عليه، فخفض فيها البصر ورفعه فلم يُردْها، فقال رجل من أصحابه : زوجنيها يا رسول

الله،،،،( وساق الحديث ) (1) .

وعن خنساء بنت خدام الأنصارية أن أباها ( رضي الله تعالى عنهما ) زوجها وهي ثيب فكرهت ذلك ،

فأتت رسول الله صلى الله عليه وسلـم فرد نكاحها (2) .

وعن قاسم رحمه الله تعالى : أن امرأة من ولد جعفر تخوفت أن يزوجها وليها وهي كارهةُ ، فأرسلت

إلى شيخين من الأنصار - عبد الرحمن ومجمع ابني جارية - قالا : فلا تخشين فإن خنساء بنت خدام

أنكحها أبوها وهي كارهة فرد النبي صلى الله عليه وسلـم ذلك (3) .

قال سفيان ( أحد الرواة ) : وأما عبد الرحمن فسمعته يقول عن أبيه : ( أن خنساء ) .

__________________________________________________ _________

(1) رواه البخاري رحمه الله تعالى في كتاب النكاح باب إذا كان الولي هو الخاطب .

(2) رواه البخاري رحمه الله تعالى في كتاب النكاح باب إذا زوج الرجل ابنته وهي كارهة فنكاحه مردود .

(3) رواه البخاري رحمه الله تعالى في كتاب الحيل في النكاح .







رد مع اقتباس
قديم 12-16-2019, 11:59 AM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
Admin
Administrator

الصورة الرمزية Admin

إحصائية العضو







آخر مواضيعي


Admin غير متواجد حالياً


افتراضي تابع :


وعن علي رضي الله تعالى عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلـم قال : " ثلاثة يا علي لا تؤخرهن

الصلاة إذا أذنت والجنازة إذا حضرت و الأيم إذا وجدت كفؤا " (1) .

قال أخبرنا محمد بن إسماعيل بن إبراهيم قال حدثنا يزيد عن حماد بن سلمة عن ثابت البناني حدثني ابن

عمر بن أبي سلمة رضي الله تعالى عنهم لما انقضت عدتها بعث إليها أبو بكر يخطبها عليه ، فلم تزوجه

، فبعث إليها رسول الله صلى الله عليه وسلـم عمر بن الخطاب يخطبها عليه فقالت: أخبر رسول الله

صلى الله عليه وسلـم إني امرأة غيرى وإني امرأة مصبية وليس أحد من أوليائي شاهد ، فأتي رسول الله

صلى الله عليه وسلـم فذكر ذلك لـه ، فقال : ارجع إليها فقل لها أما قولك إني امرأة غيرى فسأدعو الله

لك أن يذهب غيرتك ، وأما قولك إني امرأة مصبية فستكفين صبيانك ، وأما قولك : أن ليس أحد من

أوليائي شاهد ، فليس أحد من أوليائك شاهد ولا غائب يكره ذلك ، فقالت لابنها : يا عمر قم فزوج

رسول الله صلى الله عليه وسلـم فزوجه (2) .

وقال الحافظ ابن كثير رحمه الله تعالى :

والصحيح أن من زوج أم سلمة ابنها سلمة وليس ابنها عمر (3) .

وقال الساعاتي رحمه الله تعالى :

أخرجه النسائي والبيهقي وسنده جيد وأعله بعضهم بأن عمر المذكورة كان عند تزوجه صلى الله عليه

وسلـم بأمه صغيرا له من العمر سنتان لأنه ولد بالحبشة في السنة الثانية وزواج أمه بالنبي صلى الله

عليه وسلـم كان في السنة الرابعة من الهجرة ، وقيل أنه ولد قبل الهجرة بسنتين واستدل الحافظ لهذا

القول في الإصابة بقول عبد الله بن الزبير كان أكبر منى بسنتين وقد ثبت بالأحاديث الصحيحة أن عبد

الله بن الزبير ولد في السنة الأولى من الهجرة وعلى هذا القول يكون لعمر من العمر ست سنين عند

زواج النبي صلى الله عليه وسلـم بأمه .

انتهى كلامه (4) .
__________________________________________________ _________

(1) سبق تخريجه في نكاح الثيب وهل تجبر ؟ وهل يرد نكاحها ؟ .

(2) رواه النسائي في كتاب النكاح باب إنكاح الابن أمه وقال الأرنؤوط وهو حديث صحيح ( جامع

الأصول زواج رسول الله صلى الله عليه وسلـم وأزواجه ( زواج أم سلمة ) ص 410 مجلد 11 ) .

ورواه ابن حبان في صحيحه بسند آخر وزيادة في كتاب النكاح ذكر تزويج المصطفي صلى الله عليه

وسلـم أم سلمة رضي الله تعالى عنها .

(3) البداية والنهاية غزوة الأحزاب .

(4) الفتح الرباني كتاب النكاح باب الكفاءة في النكاح .







رد مع اقتباس
قديم 12-16-2019, 12:06 PM رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
Admin
Administrator

الصورة الرمزية Admin

إحصائية العضو







آخر مواضيعي


Admin غير متواجد حالياً


افتراضي تابع :


وعن أم مبشر الأنصارية رضي الله تعالى عنها : " أن النبي صلى الله عليه وسلـم خطب امرأة البراء بن

معرور، فقالت : إني شرطت لزوجي أن لا

أتزوج بعده فقال النبي صلى الله عليه وسلـم : إن ذلك لا يصلح " (1) .

وعن عائشة رضي الله تعالى عنها قالت : " ثم قام رسول الله صلى الله عليه وسلـم على المنبر فقال :

ما بال أقوام يشترطون شروطا ليست في كتاب الله ؟ من اشترط شرطا ليس في كتاب الله فليس له وإن

اشترط مائة شرط "( 2).
__________________________________________________ _________

(1) ذكره الهيثمي رحمه الله تعالى في مجمع الزوائد ، وقال رواه الطبراني في الكبير والصغير ورجاله

رجال الصحيح ، [ مجمع الزوائد كتاب النكاح ، باب : في المرأة تشترط لزوجها ألا تتزوج بعده ] وقال

ابن حجر إسناده حسن ،الفتح كتاب النكاح ، باب : الشروط في النكاح’ وذكره الألباني في الصحيحة

رقم : 608 ، رحمهم الله تعالى جميعا .

(2) رواه البخاري رحمه الله تعالى في كتاب المكاتب ، باب : استعانة المكاتب وسؤاله الناس .

ورواه مسلم رحمه الله تعالى في كتاب العتق باب : إنما الولاء لمن أعتق .







رد مع اقتباس
قديم 12-16-2019, 12:18 PM رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
Admin
Administrator

الصورة الرمزية Admin

إحصائية العضو







آخر مواضيعي


Admin غير متواجد حالياً


افتراضي قال المؤلف عفا الله تعالى عنه : نصيحة هامة .


قلت : لما كان شرطها لا ينفع أخبرها النبي صلى الله عليه وسلـم والمسلمون يجب أن يكون مرجعهم

قبل العمل في أي شيء إلى كتاب الله تعالى وسنة نبيه صلى الله عليه وسلـم فإن فيهما النجاة والسعادة

في الدارين .
قال الله تعالى :

{ وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمْ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ

وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالا مُبِينًا(36) } الأحزاب .

فليس لأحد أن يشترط شروطا ليست في دين الله تعالى وفيها ضرر بأحد من المسلمين وهو لا يدري ،

فإن ذلك سبب لعقاب الله تعالى ، فقد تشترط امرأة مثل هذا الشرط وتكون في حاجة وفي دولة من الدول

التي لا تقوم بمصالح أمثالها وتقوم برعايتها هي وأبنائها فتكون معرضة للعمل جانب الرجال ، وهذا

يخالف الشريعة الإسلامية التي جاءت بسد الذرائع التي تسبب لمثل هذه المرأة العمل للحصول على ما

يكفي أولادها ، فالواجب على أهل الخير أن يقوموا لها بما يصلح أمرها وأولادها أو يزوجوها أحدا من

المحتاجين ، وإن كانت بلغت من العمر ما بلغت فلها أن تهب يومها لغيرها من أزواجه ، وللزوجة

الأولى أن تعرض مثل هذه على زوجها كما سيأتي ذكر هاتين المسألتين في :[ الإيثار عند النسوة

الأخيار ، وزواج أربعة نسوة ] والله المستعان .

والعقوبة على الثيب أشد من البكر في الزنا وكذلك إذا زنت لا تخشى من إضاعة البكارة ويلحق بها

الزناة ويحرصون عليها ولا يحرصون على البكر فإنها لا تصلح للزنا ، فهي أولى ألا تترك وكذلك إقامة

الحد عليها فيه ضياع لأولادها وبإضاعتهم فيه مفاسد كثيرة لا يعلمها إلا الله تعالى كما سيأتي في النهي

عن النوم عند الثيب ، وكذلك نجد أن أكثر النساء اللاتي كن يعرضن أنفسهن على النبي صلى الله عليه

وسلـم ثيبات كما هو معروف عند أهل العلم .

والرجل المسلم الذي يتقي الله تعالى ويرجوا ثواب الله الكريم في الآخرة يسرع إلى هذا الأمر .

وأما الشروط التي يشترطها الزوجات على أزواجهن بعد الزواج بأخرى أو منعهن من الزواج بأخرى

فأخشى عليهن أن يكن ممن يؤمن ببعض الكتاب ويكفرن ببعض ، فإن الله تعالى شرع هذا الدين ليظهره

على الدين كله ولو كره الكافرون .

وأما غيرتهن من بعضهن فلهن ذلك كما كان يحدث من أزواج النبي صلى الله عليه وسلـم ورضي الله

تعالى عنهن ورزقنا العمل الصالح ويسره لنا لكي نلحق بهم ويلحقن بهن في جناته تعالى وشروط كل

منهما على الأخر فيها مفاسد كثيرة لهم وللإسلام أولها :

شروط عدم الزواج ، ففي هذا الشرط أكبر مصلحة لأعداء الإسلام الذين ينادون كل حين وآخر بتحديد

النسل لكي يقل عدد المسلمين ويزيد عددهم وتصبح الغلبة لهم ويأتون من باب أن كثرة الأولاد لا تمكننا

من تربيتهم تربية صالحة أو يكون عبئا على رب البيت ، كما أنهم يقومون بتقديم الهدايا والمكافآت لمن

يقوم بمساعدتهم على ذلك ممن ينسبون إلى الإسلام ، والمسلمون والإسلام منهم براء ومما يفعلون

والقرآن أباح زواج أربعة نسوة فمن اشترط عدم الزواج فقد وافق الأعداء والله تعالى ذكره قد رد على

هؤلاء في كتابه الكريم : قال تعالى { ولا تقتلوا أولادكم من إملاق نحن نرزقكم وإياهم } [ الأنعام :

151 ] .

وقال ابن كثير في تفسيرها ( عمدة التفسير ) لأحمد شاكر رحمهما الله تعالى : لما وصى تعالى ببر

الآباء والأجداد ، عطف على ذلك الإحسان إلى الأبناء والأحفاد ، فقال تعالى : { ولا تقتلوا أولادكم من

إملاق } وذلك أنهم كانوا يقتلون أولادهم كما سولت لهم الشياطين ذلك ، فكانوا يئدون البنات خشية

العار ، وربما قتلوا بعض الذكور خيفة الافتقار ، ولهذا جاء في الصحيحين من حديث عبد الله بن مسعود

رضي الله تعالى عنه : سأل رسول الله صلى الله عليه وسلـم أي الذنب أعظم ؟ قال : أن تجعل الله نداء

وهو خلقك ، قلت : ثم أي ؟ قال : أن تقتل ولدك خشية أن يطعم معك . قلت : ثم أي ؟ قال : أن تزاني

حليلة جارك ثم تلا رسول الله صلى الله عليه وسلـم : { والذين لا يدعون مع الله إلها آخر ولا يقتلون

النفس التي حرم الله إلا بالحق ولا يزنون ومن يفعل ذلك يلق آثاما } .

وقوله تعالى { من إملاق } قال ابن عباس وقتادة والسدي : هو الفقر أي ولا تقتلوهم من فقركم الحاصل

، وقال في سورة سبحان { ولا تقتلوا أولادكم خشية إملاق } أي خيفة حصول فقر في الآجل ولهذا قال

هناك: { نحن نرزقهم وإياكم } فبدأ برزقهم للاهتمام بهم ، أي لا تخافوا من فقركم بسببهم ، فرزقهم

على الله ، وأما في هذه الآية فلما كان الفقر حاصلا قال : { نحن نرزقكم وإياكم } لأنه الأهم ههنا والله

أعلم . انتهي كلامه رحمه الله تعالى في عمدة التفسير .

قلت : وأما ما فيه الناس اليوم من ضنك فسبب إعراضهم عن دين الله تعالى ، قال تعالى : { وَمَنْ

أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى (124) قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى

وَقَدْ كُنْتُ بَصِيرًا (125) قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آَيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنْسَى (126) وَكَذَلِكَ نَجْزِي مَنْ

أَسْرَفَ وَلَمْ يُؤْمِنْ بِآَيَاتِ رَبِّهِ وَلَعَذَابُ الْآَخِرَةِ أَشَدُّ وَأَبْقَى (127) }. سورة طه .

وقال تعالى : { فَبِظُلْمٍ مِنَ الَّذِينَ هَادُوا حَرَّمْنَا عَلَيْهِمْ طَيِّبَاتٍ أُحِلَّتْ لَهُمْ وَبِصَدِّهِمْ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ كَثِيرًا

(160) وَأَخْذِهِمُ الرِّبَا وَقَدْ نُهُوا عَنْهُ وَأَكْلِهِمْ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ مِنْهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا

(161)} سورة النساء .

وقال تعالى : { وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آَمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا

فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (96)}سورة الأعراف .

وقال تعالى : { وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا قَرْيَةً كَانَتْ آَمِنَةً مُطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَدًا مِنْ كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ

اللَّهِ فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ (112)} سورة النحل . وقال تعالى : { ذَلِكَ بِمَا

قَدَّمَتْ أَيْدِيكُمْ وَأَنَّ اللَّهَ لَيْسَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ (182) } سورة آل عمران.








رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:07 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

جميع الحقوق محفوظة لمنتديات أخوان الرسول
Designed by : Elostora.com