العودة   منتديات إخوان الرسول صلى الله عليه وسلم > كتب وبحوث الشيخ علي بن مصطفى بن علي المصطفى السلاموني > ترهيب المؤمنين الموحدين من أتباع الخوارج الليبراليين والإنسلاخ من دين رب العالمين .

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-10-2010, 01:07 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
Admin
Administrator

الصورة الرمزية Admin

إحصائية العضو







آخر مواضيعي


Admin غير متواجد حالياً


افتراضي المقدمة

سلسلة عمل خير القرون

ترهيب المؤمنين الموحدين

من أتباع الخوارج الليبراليين الانحلاليين

والانسلاخ من دين رب العالمين

منهج أهل العلم السلف الأعلام
في الرد على من أنكر شرائع الإسلام
و دفاع عن العقيدة والتوحيد والموحدين ودولة التوحيد
تأليف
علي بن مصطفى بن علي المصطفى السلاموني
عفا الله تعالى عنه وعن والديه والمسلمين أجمعين
------------------------------
اللهــــــــــــــــم هل بلغت ؟ اللهــــــــــــــــــــــم فاشـــــــــــــهد !!!








رد مع اقتباس
قديم 04-10-2010, 01:09 AM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
Admin
Administrator

الصورة الرمزية Admin

إحصائية العضو







آخر مواضيعي


Admin غير متواجد حالياً


افتراضي

فنقول :
فهذه ملة الوهابيين ؛ فما ملتكم ؟

قال حدثنا أبو بكر بن خلاد ثنا إسحاق بن إبراهيم الحربي ثنا عباد بن موسى ثنا سفيان عن ابن طاووس عن أبيه عن
ابن عباس رضي الله تعالى عنهما قال: قال لي معاوية:أنت على ملة علي ؟ قلت: ولا على ملةعثمان , أنا على ملـــة رســـــول الـلــــــــــــــــــــهr .

( حليةالأولياء ج : 1 ص : 328 ,329 ) , سير أعلام النبلاء ج : 3 ص : 342 , مجموع فتاوىشيخ الإسلام ابن تيمية ج 3: ص : 415 ] رحمهم الله تعالى جميعا .
وهذه سنة ومذهب الوهابيين ! فما سنتكم ومذهبكم؟

وقال أبو محمدعلي بن حزم رحمه الله تعالى :
حدثنا يونس بن عبد الله نا يحيى بن مالك بن عائذ حدثنا الحسين بن أحمدبن أبي حنيفة نا أبو جعفر أحمد بن محمد الطحاوي نا يوسف بن يزيد القراطيسي نا سعيدبن منصور نا هشيم عن المغيرة بن مقسم عن إبراهيم النخعي قال: كان يكره أن يقال سنةأبي بكر وعمر ولكن سنة الله U وسنة رسوله r .
قال أبو محمد رحمه الله تعالى:
فإذا كان الصحابة والتابعون y
لا يستجيزون نسبة ما يعبدون به ربهم ولا مذاهبهم إلى أبي بكر ولا إلى عمر ولا إلى عثمان ولا إلى علي ولاينتسبون إلى أحد دون رسول الله r
فكيف بهم لو شاهدوا مانشاهده من المصائب الهادمة للإسلام على من امتحنه الله به من الانتماء إلى مذهب فلان وفلان والإقبال على أقوال مالك وأبي حنيفة والشافعي وترك أحكام القرآن وكلام النبي r
ظهريا والحمد لله على تثبيته إيانا على دينه وسنته التي مضى عليها أهل الأعصار المحمودة قبل أن تحدث بدعة التقليد وتفشو وبالله نعتصم .
( الإحكام لابن حزم ج : 6 ص : 315 ).

قال الله سبحانه و تعالى :
{ وَلَئِن سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِـهِ كُنتُمْ تَسْـتَهْـزِءُونَ (65) لاَ تَعْتَذِرُواْ قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ إِن نَّعْفُ عَن طَآئِفَةٍ مِّنْكُمْ نُعَذِّبْ طَآئِفَةً بِأَنَّهُمْ كَانُواْ مُجْرِمِينَ (66) } التوبة .
و قال الله سبحانه وتعالى :
{ إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَاداً أَن يُقَتَّلُواْ أَوْيُصَلَّبُواْ أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلافٍ أَوْيُنفَوْاْ مِنَ الأَرْضِ ذلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ } (33) المائدة .

قال الإمام الترمذي رحمه الله تعالى :
حدثنا قتيبة حدثنا حماد بن زيد عن أيوب عن أبي قلابة عن أبي أسماء الرحبي عن ثوبان t
قال :
قال رسول اللهr : لا تقوم الساعة حتى تلحق قبائل من أمتي بالمشركين وحتى يعبدوا الأوثان وإنه سيكون في أمتي ثلاثون كذابون كلهم يزعم أنه نبي وأنا خاتم النبيين لا نبي بعدي.
قال أبو عيسى : هذا حديث حسن صحيح. ( سنن الترمذي ).
قال الإمام البخاري رحمه الله تعالى :
حدثنا سعيد بن أبي مريم حدثنا أبو غسان قال حدثني زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار عن أبي سعيد
t
أن النبي r
قال : لتتبعن سنن من قبلكم شبرا بشبر وذراعا بذراع حتى لو سلكوا جحر ضب لسلكتموه قلنا : يا رسول الله اليهود والنصارى ؟ قال : فمن . ( صحيح البخاري ).







رد مع اقتباس
قديم 10-17-2010, 01:19 AM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
Admin
Administrator

الصورة الرمزية Admin

إحصائية العضو







آخر مواضيعي


Admin غير متواجد حالياً


افتراضي

========= المقدمة ========

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وآله وصحبه وإخوانه من بعده.

ما أردت في كتابي هذا إلا ترهيب المسلمين من اتباع الدعاة على أبواب جهنم الذين حذرنا منهم نبينا صلى الله عليه وسلم من الملحدين في القنوات أوالإذاعات أو غيرها من وسائل الإعلام غير الشرعية وبينت أحكامهم في الدين وما يريدون هؤلاء إلا الإفساد والانحلال والردة والكفر و الإلحاد, لعلهم ينتهوا .

فقد كثر أصحاب الأهواء أعداء العقيدة والتوحيد من علمانيين وملحدين ومشركين ووثنيين وغيرهم , وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم القائل : لا تقوم الساعةحتى تلحق قبائل من العرب بالمشركين.

قلت : ومن يلحق بالمشركين أصناف فمنهم من لحق بالمشركين في ديارهم , ومنهم من رضي بدينهم ودعا إليه وكان بديار التوحيد أو بين الموحدين في غير ديار التوحيد , فمنهم مثلا من يرتد عن دين الإسلام الذي أكمله وارتضاه الله تعالى لخلقه بأكماله ويرضى بدين محرف ومبدل كاليهودية أو النصرانية أوغيرها مما يسمونه بالاشتراكية أو الليبرالية لما يرون فيها من المباحات والحريات, ومنهم من يؤمن ببعض الدين الإسلامي ويكفرببعض كما سار إليه حال أهل الكتاب السابقين وينسب نفسه إلى الدين الإسلامي كما أخبرنا بذلك نبينا صلى الله عليه وسلم القائل : لتتبعن سنن من كان قبلكم شبرا بشبروذراعا بذراع حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه , وهذا ليس بغريب فقد ارتد جل الأعراب بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم والأحاديث في ذلك كثيرة صحيحة بما فعلوه مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وأخبر عنهم رسول الله بمدح أو ذم وذلك باق فيهم إلى يوم القيامة . فمنهم كفر بالدين كله ومنهم من كفر ببعض الدين كما هو معروف وذكره أهل العلم رحمهم الله تعالى في كتبهم , وحاربهم الخليفةالراشد أبو بكر الصديق رضي الله تعالى عنه حتى رجعوا إلى دين الله تعالى . فرحم الله تعالى أهل العلم سلف هذه الأمة والذين كانت لا تؤاخذهم في دينالله تعالى لومة لائم حتى إن بعضهم كان يهجر أخاه قائلا له لا أكلمك أبدا لتركه العمل بحديث لرسول الله صلى الله عليه وسلم , ومنهم من يتبرأ من غيره ومنهم من يتوعد غيره , ومنهم من كان يرى أن يستتاب غيره من أهل العلم لرده حديثا واحدا صحيحا , ومنهم من يرمي نفسه بالكفر, كما سنبين ذلك إن شاء الله تعالى بمنه وفضله وإحسانه وجوده وسخاءه وإكرامه وهدايته إنه على كل شيء قدير وبالإجابة جديرولا ملجأ إلا إليه ولا منجى إلا به و لا يستعاذ منه إلا به ولا يستغاث و لا يستعان إلا به.
فنقول لكل من طعن في شيء من الدين هل وجدتم شيئا مما دعا إليه أهل التوحيد يوجد خلافه في دين رب العالمين من الوحيين من كتاب الله تعالى أو سنة رسوله صلى الله عليه وسلم فأخبرونا به إن كنتم صادقين وما أصدق ابن عباس حين رد على معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهم جميعا عندما سأله أنت على ملة علي ؟ قال: ولا على ملة عثمان , أنا على ملة رسول الله صلى الله عليه وسلم .
فنقول لكل أصحاب الأهواء نحن لسنا على ملة أي أحد من أهل العلم كبير أو صغير فكل يؤخذ من قوله ويرد إلا نبينا صلى الله عليه وسلم , ونحن لسنا على ملة أبي بكر ولا عمر و لا عثمان و لا علي و لا على ملة غيرهم من الصحابة رضي الله تعالى عنهم جميعا لا على ملة غيرهم من القرون الثلاثة المفضلة فلسنا على ملة الشافعي ولا أحمد ابن حنبل ولا أبي حنيفة و لا مالك ولسنا على ملة من بعدهم ابن تيمية و لامحمد بن عبد الوهاب رحمهم الله تعالى جميعا , بل كل هؤلاء ومن كان على دربهم من أهل العلم المتبعين لأوامر ونواهي رب العالمين وسنن خاتم النبيين صلى الله عليه وسلم يبرؤون إلى الله تعالى من كل ما قالوه وأفتوا به ودعوا إليه و خالف دينه الذي شرعه للمسلمين و يتبرؤون من كل من اتبعهم فيه كما سنبين ذلك عن بعضهم من أقوالهم المأثورة عنهم رحمهم الله تعالى جميعا.






رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:19 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

جميع الحقوق محفوظة لمنتديات أخوان الرسول
Designed by : Elostora.com