بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لانبي بعده وآله وصحبه وإخوانه من اتبع هداه من بعده .
قال الله سبحانه وتعالى :
{ إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِنْ بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ (159) إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا
وَأَصْلَحُوا وَبَيَّنُوا فَأُولَئِكَ أَتُوبُ عَلَيْهِمْ وَأَنَا التَّوَّابُ الرَّحِيمُ (160) } سورة البقرة .
وقال الله سبحانه وتعالى :
{ إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنَ الْكِتَابِ وَيَشْتَرُونَ بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا أُولَئِكَ مَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ إِلَّا النَّارَ وَلَا يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَا يُزَكِّيهِمْ
وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (174) أُولَئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الضَّلَالَةَ بِالْهُدَى وَالْعَذَابَ بِالْمَغْفِرَةِ فَمَا أَصْبَرَهُمْ عَلَى النَّارِ (175) ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ نَزَّلَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ
وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِي الْكِتَابِ لَفِي شِقَاقٍ بَعِيدٍ (176) } سورة البقرة .
وعـن أبـي هـريرة رضي الله تعـالى عنه قال رسـول الله صـلى
الله علـيه وسـلم : هَذَا جِبْرِيلُ جَاءَ يُعَلِّمُ النَّاسَ دِينَهُمْ .
( [ صحيح الإمام البخاري ] , صحيح الإمام ابن خزيمة ) .
وفي رواية أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه قال صلى الله عليـه وسلم :
فَإِنَّهُ جِبْرِيلُ أَتَاكُمْ يُعَلِّمُكُمْ دِينَكُمْ .
( صحيح الإمام مسلم و سنن الإمام وأبو داود ) .
وفي رواية أخرى عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال صلى الله عليـه وسلم :
هَذَا جِبْرِيلُ أَرَادَ أَنْ تَعَلَّمُوا إِذْ لَمْ تَسْأَلُوا.
( صحيح الإمام مسلم ) .
وفي رواية وفد عبد القيس رضي الله تعالى عنهم قال رسول صلى الله عليه وسـلم :
احْفَظُوهُ وَأَخْبِرُوا بِهِ مِنْ وَرَائِكُمْ.
( [ صحيح الإمام مسلم ] / صحيح الإمام البخاري / مسند الإمام أحمد وغيرهم ) .
وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ :
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : الْإِيمَانُ بِضْعٌ وَسَبْعُونَ أَوْ بِضْعٌ وَسِتُّونَ شُعْـبَةً
فَأَفْضَلُهَا قـَوْلُ لَا إِلــَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَدْنَاهَا إِمَاطَةُ الْأَذَى عَــنْ الطَّــرِيقِ وَالْحَيَاءُ شُعْبَةٌ مِنْ الْإِيمَانِ.
( [ صحيح الإمام مسلم ] , صحيح الإمام البخاري ) .