مقدمـــــــة

 

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وآله وصحبه وإخوانه من بعده
 
إلى من يراه من المسلمين ......
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حرصا منا على ما جاء في الشريعة الإسلامية من اهتمام كبير على وحدة الصف الإسلامي وتعاون المسلمين ضد أعداءهم خاصة الذين بينهم وينسبوا إليهم ومحاربة الافتراق أنشأنا هذا الموقع ليكون الصلة بين المواقع الإسلامية لتوحيد العمل الإسلامي الذي لا حزبية ولا قبلية ولا شعبية ولا عنصرية فيه والزهد في الملك والرئاسة والعلو في الأرض وخدمة بعضنا بعضا في جميع أراضي المعمورة على أن يكون الحكم بيننا كتاب الله تعالى وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم في آراءنا وأفكارنا ونصائحنا ودعوتنا ومنهجنا وعلى أن نكون جميعا معروفون لدى بعضنا ولن نقبل بدخول أي دخيل علينا وينسب إلى الإسلام في التفريق بيننا وسوف نراقب منتدياتنا حتى لا يكتب أو ينقل إليها الغث فإنا مسئولون عما نكتب وننقل ولوحدة الصف سوف نجمع عموم المسلمين عوامهم و متعلميهم على بعض كتب أهل العلم المعتدلين سلف هذه الأمة ( وستكون هناك جوائز متعددة مثل الحج والعمرة ) وحتى نحارب و ندع الفرقة التي أحدثها المتعصبون في هذه العصور المتأخرة ممن ينسبون إلى مشايخهم حتى إن بعضهم يغضب على تلميذه إذا رأى بيديه كتابا لشيخ أخر أو حضر درسا لشيخ أخر.  ووصل الأمر إلى أن طرد بعضهم بعضا من مساجدهم ، بل و يرمونهم بما ليس فيهم ، ويتوعدونهم هداهم الله تعالى ، مما زاد الخلافات وأحدث الفرقة وسوف يتحملونها ويندمون وكما نأمل أن يكون لمواقعنا روابط في بعضها ليسهل لشعوبنا التعارف والتعاون , ونسأل الله تعالى الإخلاص والعون والتوفيق والسداد إنه ولي ذلك و المسئول عنه والقادر عليه , وصلى اللهم وسلم وبارك على نبينا محمد .

محب لكم خير الدنيا والآخرة ,,, أخوكم
 علي بن مصطفى بن علي المصطفى السلاموني

 
 

 



العودة   منتديات إخوان الرسول صلى الله عليه وسلم > المنتديات الإسلامية > القرآن والتفســـير

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-03-2009, 09:09 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
Admin
Administrator

الصورة الرمزية Admin

إحصائية العضو







آخر مواضيعي


Admin غير متواجد حالياً


افتراضي قال تعالى :{ سَنُرِيهِمْ آَيَاتِنَا فِي الْآَفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ }.

قال الله سبحانه وتعالى :

{ سَنُرِيهِمْ آَيَاتِنَا فِي الْآَفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ

الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (53) }
فصلت .
قال الحافظ ابن كثير رحمه الله تعالى في تفسيره:


قال: { سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ } أي:

سنظهر لهم دلالاتنا وحُجَجنا على كون القرآن حقا منزلا

من عند الله، عز وجل، على رسوله صلى الله عليه وسلم

بدلائل خارجية { فِي الآفَاقِ } ، من الفتوحات وظهور

الإسلام على الأقاليم وسائر الأديان.

قال مجاهد، والحسن، والسدي: ودلائل في أنفسهم، قالوا:

وقعة بَدْر ، وفتح مكة، ونحو ذلك من الوقائع التي حَلّت

بهم، نصر الله فيها محمدا وصحبه، وخذل فيها الباطل

وحِزْبَه.

ويحتمل أن يكون المراد من ذلك ما الإنسان مركب منه

وفيه وعليه من المواد والأخلاط والهيئات العجيبة، كما

هو مبسوط في علم التشريح الدال على حكمة الصانع

تبارك وتعالى. وكذلك ما هو مجبول عليه من الأخلاق

المتباينة، من حسن وقبيح وبين ذلك، وما هو متصرف

فيه تحت الأقدار التي لا يقدر بحوله، وقوته، وحِيَله،

وحذره أن يجوزها، ولا يتعداها، كما أنشده ابن أبي الدنيا

في كتابه "التفكر والاعتبار"، عن شيخه أبي جعفر

القرشي :

وَإذَا نَظَرْتَ تُريدُ مُعْتَبَرا ... فَانظُرْ إليْكَ فَفِيكَ مُعْتَبَرُ ...

أنتَ الذي يُمْسِي وَيُصْبحُ في ... الدنيا وكُلّ أمُوره عبَرُ ...

أنتَ المصرّفُ كانَ في صِغَرٍ. ثُمّ استَقَلَّ بِشَخْصِكَ الكِبَرُ ...

أنتَ الذي تَنْعَاه خلْقَتُه ... يَنْعاه منه الشَّعْرُ والبَشَرُ ...

أنتَ الذي تُعْطَى وَتُسْلَب لا . يُنْجيه من أنْ يُسْلَبَ الحَذَرُ ...

أنْتَ الذي لا شَيءَ منْه لَهُ ... وَأحَقُّ منْه بِمَاله القَدَرُ ...

( تفسير ابن كثير )







رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:18 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

جميع الحقوق محفوظة لمنتديات أخوان الرسول
Designed by : Elostora.com