قال المؤلف عفا الله تعالى عنه :
ذكر ما فعل أمير المؤمنين عثمان في الخــــوارج والزنـــادقة والملـــحدين والمرتدين اللادينيين ( الليبراليين ) المارقين .
أمير المؤمنين عثمان بن عفان t
قال أخبرنا أبو الحسين بن بشران العدل ببغداد أنبأ إسماعيل بن محمد الصفار ثنا سعدان بن نصر ثنا معاذ بن معاذ عن بن جريج عن سليمان بن موسى قال : كان عثمان بن عفان t يدعو المرتد ثلاث مرار ثم يقتله . (سنن البيهقي الكبرى ) .
قال حدثنا يونس قال أخبرنا بن وهب قال أخبرني يونس عن ابن شهاب عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة قال : أخذ بالكوفة رجال يفشون حديث مسيلمة الكذاب فكتب فيهم إلى عثمان بن عفان فكتب عثمان أن أعرض عليهم دين الحق شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله فمن قبلها وتبرأ من مسيلمة فلا تقتله ومن لزم دين مسيلمة فاقتله , فقبلها رجال منهم فتركوا ولزم دين مسيلمة رجال فقتلوا.
( [ شرح معاني الآثار ] , سنن البيهقي الكبرى ) .
كتاب :
( ترهيب المؤمنين الموحدين من اتباع الخوارج الليبراليين الانحلاليين والانسلاخ من دين رب العالمين )