العودة   منتديات إخوان الرسول صلى الله عليه وسلم > جامع مسائل في النكاح و العقود والطلاق ونسب الولد لمن أنجبه . > جزء جامع في البيان والرد على أدلة من لا يرخص للمضطر في نكاح متعة الرجال والنساء .

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-25-2023, 02:50 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
Admin
Administrator

الصورة الرمزية Admin

إحصائية العضو







آخر مواضيعي


Admin غير متواجد حالياً


افتراضي تابع : ذكر الرد على من استدل بقوله تعالى : { فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون }


وقال الله سبحانه وتعالى :

{ وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ (29) إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ (30)

فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ (31) } . ( سورة المعارج ) .

قال الحافظ : أبو الحسن مقاتل بن سليمان بن بشير الأزدي البلخى (المتوفى: 150هـ) رحمه الله تعالى

في تفسيره :

[سورة المعارج «1» ] سورة المعارج مكية عددها «أربع «2» » وأربعون آية «3» كوفى.

( تفسير الحافظ مقاتل بن سليمان ) .

وقال الإمام الطبري ، أبو جعفر ( 224-310هـ )رحمه الله تعالى في تفسيره :

سُورَةُ الْمَعَارِجِ مَكِيَّةٌ وَآيَاتُهَا أَرْبَعٌ وَأَرْبَعُونَ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

الطبري، أبو جعفر ( 224-310هـ ).

هو أبو جعفر محمد بن جرير بن يزيد بن غالب. إمام المفسرين. ولد بطبرستان، وبدأ في طلب العلم في

السادسة عشرة من عمره، ثم رحل إلى بغداد واستقر فيها، بعد أن زار عدة بلدان.

أثنى العلماء على الطبري كثيرًا، فقالوا: إنه ثقة عالم، أحد أئمة أهل السنة الكبار، يؤخذ بأقواله، ويُرجع

إليه لسعة علمه، وسلامة منهجه. ترك عدة مؤلفات نافعة أبرزها تفسيره الكبير جامع البيان عن تأويل

آي القرآن المشهور بين الجمهور بتفسير الطبري. وهو أول تفسير كامل وصل إلينا، أفاد منه كل من

جاء بعده، ولهذا عدّ العلماء الطبري أبا التفسير، كما عدوه أبا التاريخ؛ لأن له كتابًا كبيرًا في التاريخ لم

يؤلَّف مثله، إلا أنه لم يلتزم فيه بالتوثيق. وسماه تاريخ الأمم والملوك، وله أيضًا: تهذيب الآثار وغير

ذلك.
( تفسير الإمام الطبري = جامع البيان ) .







رد مع اقتباس
قديم 06-25-2023, 02:52 AM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
Admin
Administrator

الصورة الرمزية Admin

إحصائية العضو







آخر مواضيعي


Admin غير متواجد حالياً


افتراضي تابع


وقال الحافظ : إبراهيم بن السري بن سهل، أبو إسحاق الزجاج (المتوفى: 311هـ) رحمه الله تعالى في

تفسيره :

سُورَةُ المعارج (مَكِّيَّة)

هو إبراهيم بن السري بن سهل، أبو إسحاق الزجاج: عالم بالنحو واللغة. ولد ومات في بغداد.

كان في فتوته يخرط الزجاج ومال إلى النحو فعلمه المبرد. وطلب عبيد الله بن سليمان (241 - 311

هـ = 855 - 923 م) (وزير المعتضد العباسي) مؤدبا لابنه القاسم، فدله المبرد على الزجاج، فطلبه

الوزير، فأدب له ابنه إلى أن ولي الوزارة مكان أبيه، فجعله القاسم من كتابه، فأصاب في أيامه ثروة

كبيرة. وكانت للزجاج مناقشات مع ثعلب وغيره. من كتبه (معاني القرآن - خ) [ثم طُبع]و (الاشتقاق) و

(خلق الإنسان - ط) و (الأمالي) في الأدب واللغة، و (فعلت وأفعلت - ط) في تصريف الألفاظ و (المثلث

- خ) في اللغة، مهيأ للنشر في بغداد، و (إعراب القرآن - ط) ثلاثة أجزاء. ويلاحظ أن في خزانة الرباط

(333 أوقاف) مخطوطة على الرق كتبت سنة 382 - 387 في 54 جزءا، جمعت في عشرة مجلدات،

ورد اسمها بلفظ (مختصر إعراب القرآن ومعانيه) وعلى الجزء التاسع عشر (معاني القرآن وإعرابه)

وفي النسخة نقص في بعض الأجزاء .
( معاني القرآن وإعرابه للحافظ الزجاج ) .







رد مع اقتباس
قديم 06-25-2023, 02:57 AM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
Admin
Administrator

الصورة الرمزية Admin

إحصائية العضو







آخر مواضيعي


Admin غير متواجد حالياً


افتراضي تابع



وقال الحافظ عبد الحق بن غالب بن عبد الرحمن بن عطية المحاربي، ابن عطية (481 - 542 هـ

رحمه الله تعالى في تفسيره :

سورة المعارج .

وهي مكية لا خلاف بين الرواة في ذلك.

هو عبد الحق بن غالب بن عبد الرحمن بن عطية المحاربي، ابن عطية (481 - 542 هـ من محارب

قيس، الغرناطي، أبو محمد: مفسر فقيه، أندلسي، من أهل غرناطة. عارف بالأحكام والحديث، له شعر.

ولي قضاء المرية، وكان يكثر الغزوات في جيوش الملثمين. وتوفي بلورقة. له (المحرر الوجيز في

تفسير الكتاب العزيز - خ) في عشر مجلدات [ثم طُبع] ، و (برنامج - خ) في خزانة الرباط (المجموع

1301 ك) في ذكر مروياته وأسماء شيوخه.

وقيل في تاريخ وفاته سنة 541 و 546 .

( تفسير الحافظ ابن عطية = المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز) .

وقال الإمام، العلامة، الحافظ، المفسِّر، المحدث، المؤرخ ، شيخ الإسلام عالم العراق. أبو الفرج ابن

الجوزي، ( 508هـ - 597 هـ ). رحمه الله تعالى في تفسيره :

سورة المعارج

ويقال لها: سورة سأل سائل، ويقال لها: سورة الواقع. وهي مكّيّة كلّها بإجماعهم.

هو ابن الجوزي، أبو الفرج ( 508هـ - 597 هـ ). الشيخ الإمام، العلامة، الحافظ، المفسِّر، المحدث،

المؤرخ ، شيخ الإسلام عالم العراق.

كتب بخطه كثيرًا من كتبه إلى أن مات. كان ذا حظٍ عظيم، وصيت بعيد في الوعظ، يحضر مجالسه

الملوك، والوزراء وبعض الخلفاء، والأئمة والكبراء، وقيل إنه حضر في بعض مجالسه مائة ألف. وقال

: « كتبت بأصبعي ألفي مجلد، وتاب على يدي مائة ألف، وأسلم على يدي عشرون ألفًا ». ومن

تصانيفه المهمة: زاد المسير في التفسير؛ جامع المسانيد؛ المغني في علوم القرآن؛ وتذكرة الأريب في

اللغة؛ الموضوعات؛ الواهيات؛ الضعفاء؛ المنتظم في التاريخ؛ الناسخ والمنسوخ؛ غريب الحديث؛ الوفا

في فضائل المصطفى. وغير ذلك.

( زاد المسير في علم التفسير للحافظ أبي الفرج ابن الجوزي) .







رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:46 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.

جميع الحقوق محفوظة لمنتديات أخوان الرسول
Designed by : Elostora.com